المجلس الشعبي الوطني يشارك في اجتماع مجلس أمناء المرصد العربي لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
يشارك المجلس الشعبي الوطني، ممثلا بالنائب علي جلولي، يومي 2 و3 أكتوبر الجاري، في الاجتماع العاشر لمجلس أمناء المرصد العربي لحقوق الإنسان بالقاهرة .
وأوضح بيان للمجلس أن "هذا الاجتماع خصص لتحضير المؤتمر العربي الأول حول حقوق الإنسان، الذي سينظم في 11 نوفمبر المقبل، و كذا دراسة عدد من مشاريع مذكرات التفاهم بين المرصد و بعض المؤسسات الدولية الناشطة في مجال حقوق الإنسان".
كما درس المشاركون في هذا الاجتماع -يضيف البيان-- "مشروع مذكرة متعلقة بالإطار العام للتقرير السنوي حول حالة حقوق الإنسان بالوطن العربي، إضافة إلى موضوع تفعيل الشبكة العربية البرلمانية لحقوق الإنسان باعتبارها الآلية التي اهتدى إلى إحداثها المرصد كإطار للتنسيق والتعاون بين البرلمانات والمجالس العربية والمرصد في مجال تفعيل دور البرلمانيين في أداء مهامهم الخاصة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان".
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
الشرع يلتقي وفدا من مفوضية حقوق الإنسان
التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع اليوم الأربعاء وفدا من مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة برئاسة فولكر تورك.
وقال تورك إن "الشرع أكد خلال لقائه معي أهمية احترام حقوق الإنسان لكل السوريين"، مضيفا أن السوريين يحتاجون لكل مساعدة ممكنة في ظل ما يحيط بسوريا من تحديات ومخاطر.
وأعرب المفوض الأممي لحقوق الإنسان عن أمله لكل السوريين بالازدهار، وشدد على أهمية العدالة الانتقالية، وضرورة رفع العقوبات عن سوريا.
وتأتي الزيارة في إطار تواصل المنظمات الأممية مع الإدارة السورية الجديدة بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع يلتقي وفد المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان برئاسة فولكر تورك.#سانا pic.twitter.com/rqGSAN7lQZ
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) January 15, 2025
وفي سياق متصل، أعلنت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أنها عقدت اجتماعا مع الوفد الأممي ذاته.
وفي منشور على حسابها بمنصة إكس قالت المنظمة إنه "جرت خلال الاجتماع مناقشة سبل تحقيق العدالة للسوريين ومحاسبة من ارتكب الفظائع بحقهم".
وأوضحت أنه تمت "مناقشة أهمية الحفاظ على مسارح الجرائم التي ارتكبت فيها الفظائع -خاصة السجون والأفرع الأمنية- من العبث أو التحوير، وضرورة حماية المقابر الجماعية، وإيجاد آليات مشتركة للعمل بين المفوضية ومنظمات المجتمع المدني".
إعلانوكان مقررون أمميون دعوا -أواخر الشهر الماضي- إلى الحفاظ على الأدلة المتعلقة بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبت في عهد الأسد.
كما دعا رئيس الآلية الدولية للتحقيق في الجرائم المرتكبة بسوريا روبرت بيتي إلى التعاون والتنسيق لضمان ذلك خلال زيارة لدمشق وصفتها الأمم المتحدة بالتاريخية.