انطلقت صباح اليوم بجامعة نزوى أعمال المؤتمر الدولي الثاني لقسم اللغة العربية بكلية العلوم والآداب بعنوان: «الخطاب النَّثري العماني الحديث في ضوء نظريّات القراءة»، وذلك برعاية سعادة الشيخ عيسى بن حمد العزري، الأمين العام للمجلس الأعلى للقضاء، وبحضور الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي، رئيس الجامعة، وعدد من الباحثين والأكاديميين والنقاد من داخل سلطنة عمان وخارجها.

ويشهد المؤتمر مشاركة 36 باحثا يقدمون 39 ورقة علمية خلال يومين، إذ بلغ عدد المشاركين من خارج سلطنة عمان 14 مشاركا يمثلون ثلاث عشرة جامعة من ست دول، هي: العراق، الأردن، السعودية، تونس، المغرب، إيران. فيما بلغ عدد المشاركين المحليين 22 مشاركا يمثّلون المؤسسات التعليمية في سلطنة عمان، هي: جامعة نزوى، وجامعة السلطان قابوس، وجامعة صحار، وجامعة الشرقية، ووزارة التربية.

وألقى الدكتور مسعود بن سعيد الحديدي، رئيس قسم اللغة العربية ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، كلمة الافتتاح، قال فيها: «شهد الأدب العُماني في السنوات الأخيرة نقلة نوعية أكد عليها حصاده جوائز عالمية وإقليميّة مرموقة، من بينها: جائزة المان بوكر العالمية، وجائزة البوكر العربيّة، وجائزة الأدب العربي في فرنسا، الأمر الذي كثّف توجيه اهتمام العالم إليه ترجمةً وقراءةً ودراسةً. ومع أن هذا الاهتمام حديث، وهو شاهد على القفزة النوعيّة والتطور الذي يعيشه الأدب العماني اليوم، لكن الأدب العُماني عموما ما زال كثيره رهين مدوّنات التراث المخطوطة والمطبوعة، ولم يحظ بدراسات منهجيّة وعلميّة تواكب ثراءه الكمي، وتبحث آفاق امتداده في تراث الحضارة الإنسانيّة».

النثر العماني

وفي السياق ذاته، قدّم الأستاذ الدكتور بسام قطوس، رئيس قسم اللغة العربية بجامعة اليرموك، كلمة المشاركين، قال فيها: «حقق الناثرون في عمان قفزات نوعية على مستوى الأشكال والمضامين، فقد اهتم النثر العماني في كل أشكاله، الرواية والمسرح والقصة القصيرة، بالعديد من القضايا على مستوى المضامين الفكرية والأشكال الفنية، فقد شهد النثر العماني في عصر النهضة العمانية الحديثة تحولات كثيرة في خياراته الفكرية والجمالية؛ بدءا من الرواية مرورا بالمسرح وانتهاء أو ليس انتهاء بالقصة القصيرة».

وأضاف: «اكتسب النقد والناقد معاني جديدة في ضوء تطور نظريات التلقي وجمالياته، واكتسبت الذات العارفة دورا مهما في عملية التلقي، خاصة في ضوء عديد الفلسفات، منها الفلسفة الظاهرية التي منحت الذات دورا رئيسا في التلقي؛ لتضع العمل المنقود في موضعه من سلم القيم الفنية والأسلوبية والجمالية».

اليوم الأول

اليوم الأول للمؤتمر شهد 4 جلسات عمل، فقد ترأس الدكتور سعيد يقطين فعاليات الجلسة الأولى، التي قدم فيها الدكتور بسام قطوس من جامعة اليرموك بالمملكة الأردنية الهاشمية ورقة بعنوان «أنساق التشيؤ في نماذج متخيرة من القصة العمانية القصيرة ـ مقاربة ثقافية فلسفية»، فيما قدمت الدكتورة وحيدة صاحب حسن من جامعة القادسية بجمهورية العراق، ورقة بعنوان: «الذات والهوية في روايات جوخة الحارثي في ضوء الدراسات الثقافية المعاصرة»، أما الورقة الثالثة فكانت بعنوان: «الخطاب القصصي النسوي العماني ـ قصص سورة يوسف أنموذجا، دراسة ثقافية» قدمتها كل من الدكتورة طه عارف عفانة وزارة التربية والتعليم بالمملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور فليح مضحي السامرائي من جامعة نزوى.

والورقة الرابعة من فعاليات الجلسة الأولى كانت بعنوان: «الهوية وبنية الخطاب في رواية الدماء تعود لمجاريها لمحمد قرط الجزمي»، قدمها الدكتور علي بن قاسم الكلباني من جامعة السلطان قابوس. فيما اختتم الدكتور محمود بن ناصر الصقري من جامعة نزوى أوراق عمل الجلسة الأولى بورقة عنوانها: «الموروث الشعبي في رواية سيدات القمر».

الجلسة الثانية من فعاليات اليوم الأول حفلت هي الأخرى بمجموعة واسعة من أوراق العمل التي قدمها المشاركون، إذ ترأس الجلسة الدكتور محمد صابر عبيد، وقد استهلها الأستاذ الدكتور عيسى السليماني بورقة تناولت «الخطاب والسلطة قراءة في خطب العلامة أحمد بن محمد الخليلي الاجتماعية»، فيما حملت الورقة الثانية عنوان: «الأنساق الثقافية في قصص ليلى البلوشي»، قدمتها الأستاذة الدكتورة إيمان مطر السلطاني من جامعة الكوفة بجمهورية العراق، أما «الفضاء النصي في سرديات علي المعمري - ابن سولع أنموذجا» فكان عنوان الورقة التي قدمها الدكتور حافظ أمبوسعيدي من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى.

وتواصلت أعمال الجلسة الثانية بورقة رابعة حملت عنوان: «الأنساق الثقافية والخطاب الروائي في رواية أصابع مريم لعزيز الطائي»، قدمتها الدكتورة فاطمة العلياني من جامعة البريمي، فيما حملت الورقة الخامسة عنوان: «الرواية التاريخية بين الحقيقي والمتخيل من منظور الكاتبة الأنثى، رواية فتنة العروش لزوينة الكلباني أنموذجا»، قدمتها الدكتورة عزيزة بنت عبدالله الطائية، وعنوان الورقة الأخيرة في هذه الجلسة:«بناء الشخصية في القصص العمانية» للأستاذ فهد بن توفيق الهندال من جامعة السلطان قابوس.

الجلسة الثالثة شهدت عرض خمس ورقات عمل، الأولى بعنوان: «لعبة الضمائر ووظيفة الصيغ المصرفية في الخطاب الروائي العماني، رواية حرير الغزالة أنموذجا»، قدمها كل من الأستاذ الدكتور محمد السيدي، والأستاذ الدكتور محمد التاقي من جامعة محمد الخامس بالممكلة المغربية، فيما تناول الدكتور نضال الشمالي من جامعة صحار ورقة بعنوان: «البنية السردية للقصة العمانية الومضة ـ شبابيك زيانه لبشاير حبراس أنموذجا». الورقة الثالثة كانت بعنوان: «السر والتخييل في المقامة المكية للبرواني»، قدّمها الدكتور محمد بن صالح الشيزاوي، وماجد بنحمد العلوي من جامعة السلطان قابوس وجامعة نزوى.

الورقة الرابعة، التي قدمها الدكتور محمد بن يحيى الكندي، كانت بعنوان: «دلالة إسناد الوظيفة إلى الفاعل في رواية سيدات القمر ـ قراءة تأويلية». فيما تناولت الدكتورة عزة بنت حمود القصابية: «خصائص الخطاب في المسرح العماني ـ دراسة تحليلية في مسرحية مواء قطة». وقد أدار الجلسة الأستاذ الدكتور سعيد الزبيدي.

الجلسة الرابعة كانت ختام فعاليات اليوم الأول، ترأسها الأستاذ الدكتور عيسى بن حمد السليماني من جامعة نزوى، وضمت 5 أوراق عمل الأولى، بعنوان: «شعرية المفارقة في القصة القصيرة جدا للكاتب سعيد السيابي»، قدمها الأستاذ الدكتور سعد محمد التميمي من جامعة المستنصرية في جمهورية العراق. فيما تناولت الأستاذة الدكتورة نجود عطاالله الحوامدة من جامعة جرش الأردنية، والأستاذة الدكتورة بانحميد فرحان من جامعة بغداد، ورقة في: «شعرية اللغة الروائية في رواية نارنجة لجوخة الحارثي».

«الهزيمة الحضارية، قراءة في رواية دلشاد لبشرى خلفان»، عنوان الورقة الثالثة التي قدمها الأستاذ الدكتور هاني إسماعيل والدكتورة مريم البادية من جامعة نزوى، أما الورقة الرابعة جاءت بعنوان: «جدلية التاريخي والمتخيل في روايتي الباغ ودلشاد لبشرى خلفان»، قدّمتها الدكتورة هاجر بنت عبدالرحمن الحارثية من جامعة صحار، فيما كان ختام جلسات اليوم الأول بورقة للدكتور وليد عبد اللاوي من وزارة التربية والتعليم، بعنوان: «من مظاهر الذاتية في الخطاب الروائي العماني ـ رواية نارنجة لجوخة الحارثي».

ومن المقرر أن تتواصل اليوم جلسات العمل بعرض 18 ورقة في ثلاث جلسات.

وتأتي فكرة المؤتمر من تلك الأجناس النثرية الأدبية التي شغلت مكانًا رحبًا لها في النِّتاج الفنّيّ في عصر النَّهضة العمانيّة الحديثة، وفي هذا السياق أشار الدكتور مسعود بن سعيد الحديدي، رئيس قسم اللغة العربية ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر بقوله: «لم يكن ذلك بدعًا بين الآداب العالميّة؛ ذلك أنَّ النَّثر الحديث مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالمدنيّة والحداثة، فالرّواية بمختلف أنماطها هي بنت المدينة، والقياس صحيح على المسرح والقصّة القصيرة، والأمم التي تمرُّ مدنيّتها أو حداثتها من غير اهتمام بالفنون عامّة، والأدب خاصّة، يعتري صورتها الحضاريّة نقص كبير؛ ويجعل إرثها التّاريخيّ عرضة للاندثار والزَّوال، فكلُّ إمارات المدنيّة الماديّة تزول، ولا يتبقّى سوى الإمارات المعنويّة، والأدب منها».

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: جامعة السلطان قابوس الأستاذ الدکتور اللغة العربیة الدکتور محمد الیوم الأول التی قدمها ة القصیرة فی روایة فی ضوء

إقرأ أيضاً:

فايزة خمقاني: المدهش في العادي.. رحلة تأمُّليّة فيما نعتقد بأنّنا نعرفه

الجزائر - العُمانية: يُقدّم كتابُ "المدهش في العادي"، الصّادر عن دار فكرة كوم للنشر بالجزائر، وهو من تأليف، د. فايزة أحمد خمقاني، رحلة تأمُّليّة في التفاصيل التي نمرُّ بها يوميًّا دون أن نُوليها انتباهًا، رغم أنّها تحمل في طيّاتها معاني عميقة عن الوجود والروح والتجربة الإنسانية. كما يكشفُ الكتابُ كيف تتجاوز الأشياء حدود ماديّتها لتصبح رموزًا ودلالات تعكسُ مشاعرنا، وهواجسنا، وحتّى أحلامنا المؤجّلة.

وقامتّ المؤلّفة بتقسيمه إلى محاور تتناول عناصر محيطة مُشاهدة بما فيها الأبواب والنوافذ إلى المطر والصّدى والمساحات البيضاء – لتُقدّم رؤية جديدة للعالم الذي نعرفه ظاهريًّا، لكنّه يُخفي في طيّاته طبقات أعمق من الفهم والإحساس؛ فهو يدعو القارئ إلى إعادة النظر في كلّ ما يعتقد بأنّه "عادي"، ليكتشف فيه دهشة غير متوقّعة، وكأنّ الحياة تُعيد رسم تفاصيلها حين نتأمّلُها بوعي مختلف.

وفي كلّ فصل، من هذا الإصدار، تنبض الأشياء بالحياة، وتتحوّل إلى شخوص لها حكاياتها الخاصّة؛ فالأبواب ليست مجرّد مداخل، بل هي نقاط عبور بين المعلوم والمجهول، والمرايا لا تعكس فقط وجوهنا، بل ما نخفيه خلفها. والمطر ليس مجرّد ظاهرة طبيعيّة، بل هو رذاذ يُنعش الأرض كما ينعش أرواحنا، والصّمت بين الكلمات يصبح مساحة تنبض بالمعاني أكثر ممّا تنطق به العبارات.

وتمزجُ المؤلّفة في هذا الكتاب بين اللُّغة العميقة والبسيطة في آنٍ واحد، لتصل إلى القارئ، وكأنّها تهمس له بأسرار الأشياء من حوله، أو توجّه له دعوة لاكتشاف الثراء الكامن في التفاصيل، والبحث عن الجمال فيما نعتبره مألوفًا، ليصبح العادي مدهشًا من جديد.

وفي حديث لوكالة الأنباء العُمانية، حول مضمون الكتاب، تبدأ المؤلّفة تقديمها لهذا الإصدار بطرح جملة من الأسئلة، إذ تقول "هل سبق لك أن تساءلت عن الأشياء التي تحيط بك يوميًّا؛ تلك التي تبدو عادية لدرجة أنّنا بالكاد نلحظها؟ المدهش في العادي هو دعوة لإعادة النظر في التفاصيل التي نمرُّ بها دون انتباه، تلك التي تُشكّل نسيج حياتنا ولكنّنا لا نتوقف لنتأمّلها. إنّه رحلة لاكتشاف كيف تتحوّل الأبواب، والنوافذ، والمطر، وحتى الصّمت إلى رموز نابضة بالمعاني، تبوح بأسرارها لمن يجيد الإنصات. هذا الكتاب يفتح نوافذ التأمُّل على أشياء نعتبرها بديهيّة. الأبواب ليست مجرّد مداخل، بل محطات عبور بين العوالم، بين المعلوم والمجهول، بين ما نختار أن نواجهه وما نفضّل إبقاءه خلفنا. والنوافذ ليست مجرّد زجاج وفُتحات في الجدران، بل هي عيون للمكان، تمنحُنا الضّوء كما تمنحنا رؤية أوسع لما هو خارج حدودنا. وحتّى السّقف، ذاك الذي نحتمي تحته دون تفكير، يحمل رمزية الأمان غير المشروط؛ الأمان الذي لا ندرك قيمته إلا حين يتصدّع".

وتضيف المؤلّفة بالقول "حين ينظرُ الكتاب إلى الطبيعة، فهو لا يراها كما تبدو، بل كما تشعر بنا. الرعد ليس مجرّد صوت مدوٍّ، بل رجفة في الداخل، زلزال خفيّ يُحرّك أرواحنا. والمطر ليس مجرّد قطرات، بل إحياء للذاكرة، وعودة للحياة في كلّ ما جفّ. وحتى الطين بعد المطر، ذلك الخليطُ الفوضويُّ بين الأرض والماء، يصبح صورة للخلق، للبدايات الجديدة التي تنبثق من الفوضى. ثمّ هناك العزلة، التي لا يراها الكتاب هروبًا، بل مساحة تأمُّل واكتشاف. كما أنّ المظلة ليست مجرّد حاجز من المطر، بل هي انعزال داخل العالم، حدٌّ نرسمه لنراقب منه المشهد دون أن نكون جزءًا منه. والقطّ، ذاك الذي يسكن الزوايا المنسيّة، يصبح رمزًا للفراغات المهملة التي تحوي أسرارًا لا ننتبه لها. وفي زاوية أخرى، تتحدّث الأشياء بصمتها. الأحذية تُسجّل كلّ خطوة، وتحفظ آثار الرحلات التي لا يتذكّرها أحد. والحقائب ليست مجرّد أوعية نحملها، بل هي حكايات وأسفار تحملنا قبل أن نحملها. والملابس القديمة ليست مجرّد أقمشة، بل بقايا من أزمنة مضت، شواهد على نسخٍ من أنفسنا لم نعتد عليها. والكتب المهجورة؟ إنّها الأحلام المؤجّلة التي تنتظر قارئًا يعيد إحياءها. ثمّ هناك الانعكاسات، تلك التي لا تكتفي بعكس صورنا، بل تكشف ما بداخلنا. والمرايا تريك ما اعتدت رؤيته، لكنّها أيضًا تفضح ما تحاول إخفاءه. والصّدى ليس مجرّد تكرار للصوت، بل هو انعكاس لكلّ ما قيل، لكلّ ما تركناه خلفنا وظنّنا أنه اختفى. وأخيرًا، هناك البياض، المساحات الفارغة التي نظنُّها غيابًا، لكنّها في الحقيقة حضورٌ مكتمل. كما أنّ الأوراق البيضاء ليست خواء، بل احتمالات تنتظر من يملؤها. والصمت بين الكلمات هو ما يجعلها أكثر وقعًا، والفراغ بين الأشياء هو ما يمنحها وضوحها".

وتنتهي المؤلفة إلى القول "المدهش في العادي أنّه لا يمنحُك إجابات جاهزة، بل يطرحُ عليك الأسئلة التي لم تفكر فيها من قبل. إنّه كتابٌ لا يُقرأ فقط، بل يُعاد اكتشافه في كلّ مرّة، لأنّه يضعك أمام العالم الذي تعرفه، لكن بعينين ترى التفاصيل التي كانت مخفيّة عنك".

يُشار إلى أنّ د. فايزة أحمد خمقاني، حاصلةٌ على شهادة دكتوراه في الأدب، وهي باحثة وأكاديميّة متخصّصة في الدراسات النقدية والأدبية، وتشتغل حاليًّا أستاذة للأدب الحديث والمعاصر بجامعة قاصدي مرباح بولاية ورقلة (جنوب الجزائر). وسبق لها أن أصدرت عدّة مؤلفات، أبرزُها "محاضرات في الشعر العربي الحديث والمعاصر"، وكتاب بعنوان "قصيدة النثر الجزائرية"، إضافة إلى ديوان شعريّ بعنوان "نرد".

مقالات مشابهة

  • «مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة» يسلّط الضّوء على منهجيّات التّدريس الحديثة
  • جامعة المنيا تنظم ندوة تدريبية بعنوان الأمن والسلامة في المختبرات والمعامل
  • دارة الدكتور سلطان تستذكر حصول حاكم الشارقة على الدكتوراه الفخرية من جامعة تيوبنجن
  • جامعة نيويورك تتوج مغربي متخصص في الذكاء الإصطناعي بجائزة مرموقة
  • لقاءات للأطفال ضمن أنشطة ثقافة الفيوم في إجازة نصف العام
  • الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال ينظم دورة تدريبية متقدمة للناشرين
  • فايزة خمقاني: المدهش في العادي.. رحلة تأمُّليّة فيما نعتقد بأنّنا نعرفه
  • جامعة إقليم سبأ تحتضن ندوة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان.
  • عمان الأهلية تستقبل وفداً من جامعة عجمان الإماراتيّة
  • "أمسية في شعر الفصحى والعامية".. ضمن لقاءات أندية الأدب بثقافة الفيوم