الهادي ادريس يطالب بـ لجنة تحقيق دولية في جرائم الحرب
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
طالب عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان، رئيس الجبهة الثورية، الهادي إدريس، اليوم الثلاثاء، بتشكيل لجنة تحقيق دولية في الجرائم التي ارتكبت منذ اندلاع المواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع، في نيسان/ أبريل الماضي.
وفي خطاب له بمناسبة الذكرى الثالثة لاتفاق جوبا للسلام في السودان، ومرور ما يقارب الستة أشهر على المواجهات بين الجيش و”الدعم السريع”، قال إدريس: “إن السودان يمر بأسوأ كارثة إنسانية وأكبر أزمة سياسية بسبب الحرب الدائرة.
واتهم إدريس جهات بتعمد تعطيل تنفيذ الاتفاق، بوضع العراقيل وخلق بيئة غير مواتية لتنفيذه، معتبرا أن أبرز تلك العراقيل ما سماه “انقلاب 25 أكتوبر”.
كما لفت إلى أن “هناك جهات تنتمي إلى النظام البائد لم تكن ذات مصلحة في تقدم العملية السياسية ووصولها إلى حلول تفضي إلى استقرار البلاد، ولن تترك الاتفاق الإطاري يصل إلى مبتغاه، فقطعت الطريق للوصول إلى اتفاق حاسم ينهي عهد الحروب ويضع بلادنا على عتبة الاستقرار السياسي، فأشعلت الحرب”، محملاً طرفي النزاع المسؤولية الكاملة.
وتابع إدريس: “إنهم ليسوا محايدين؛ بل منحازون لخيار وقف الحرب من أجل تخفيف معاناة السودانيين وبناء سودان على أسس جديدة”، مؤكدا أنه “لا مخرج من الأزمة سوى الحل التفاوضي من خلال منبر جدة للوصول إلى وقف سريع لإطلاق النار، واستعادة العملية السياسية، بتيسير من الإيقاد ودول الجوار والاتحاد الأفريقي”.
وأعلن إدريس “استعداد الجبهة الثورية لمواصلة جهودها في التوسط بين طرفي النزاع، وتقريب وجهات النظر، لما لقيادة الجبهة من معرفة وتواصل مع أطراف النزاع”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: ادريس الهادي بـ لجنة يطالب
إقرأ أيضاً:
الجنرال إسحاق بريك: إسرائيل بعيدة عن تحقيق النصر بغزة
قال الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك إن إسرائيل بعيدة عن تحقيق النصر وإن مسلحي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما زالوا في الأنفاق وأعدوا المؤن لعامين.
وأكد أن معظم الأنفاق في غزة ما زال بيد حماس، والجيش يكذب بخصوص تدميرها، مشيرا إلى أن الجيش يجد صعوبة في السيطرة بغزة لفترة طويلة لأن قوامه تقلص كثيرا.
وقال إن رئيس الأركان فاشل، وفقد ثقة قيادة الجيش العليا وكان ينبغي أن يرحل.
ويلقب بريك بـ"نبي الغضب" في إسرائيل، لأنه تنبأ بهجوم يشنه آلاف المسلحين الفلسطينيين على مستوطنات غلاف قطاع غزة على غرار معركة طوفان الأقصى.
تحذير من انهيار إسرائيل
وفي وقت سابق، قال بريك -في مقال لصحيفة هآرتس- إن إصرار البعض في حكومة بنيامين نتنياهو على الاستمرار في هذه الحرب الخاسرة، وظنهم أن وقف إطلاق النار يعني الهزيمة والاستسلام، خطر على إسرائيل وليس على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال بريك إن الادعاء الخاطئ بأن الانسحاب من غزة سيقوي حماس ويؤدي إلى هجوم آخر يتسبب في خسائر تفوق ما نتج في 7 أكتوبر/تشرين الأول قائم على سوء فهم لما يجري في غزة.
وأوضح أن استمرار الحرب سيضعف الجيش الإسرائيلي الذي يعاني بالفعل، فمع كل يوم يسقط له قتلى وجرحى، أما حماس فقد أعادت تعبئة صفوفها بالفعل بالشبان المقاتلين بأعمار 17 و18.
وقال الجنرال بريك إن أهداف الحرب من إسقاط حماس وتحرير جميع الأسرى بالضغط العسكري لم تتحقق، وإذا استمرت الغارات ذات الأهداف غير الواضحة بالوتيرة نفسها "فلن نتمكن من إسقاط حماس بل سننهار نحن ونستنزف".
كما حذر الجنرال من أن إسرائيل ستنهار في غضون عام واحد إذا استمرت حرب الاستنزاف ضد حركة حماس و حزب الله اللبناني.