أعلن الدكتور فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية اليوم الثلاثاء تدشين حملته الانتخابية لخوض سباق انتخابات الرئاسة 2024

جاء ذلك خلال موتمر صحفي عقده المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية للاعلان عن تفاصيل حملته الانتخابية بحضور عدد من قيادات ونواب الحزب المصري الديمقراطي وقيادات حزب العدل وبعض قيادات الأحزاب

وقال باسم كامل، الأمين العام للحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي، إن فريد زهران مرشح الحزب المحتمل للانتخابات الرئاسية لأن له تاريخ نضالي طويل، وأحد مؤسسي الحزب، الذي تأسس من رحم ثورة 25 يناير 2011، واستطاع أن يكون في برلمان 2012 ووشارك في ثورة 30 يونيو ووقف ضد الإخوان، مشيرا إلى أن الحزب كان دائما مع المشاركة كونها الوسيلة الوحيدة للتعبير عن تواجد الأحزاب.

وقال "كامل"، إننا ضد الوقوف في صدام مع السلطة، والحزب يفتح أبوابه لكل ما هو حوار ومشاركة وتواصل، مع كل الأحزاب بما فيها الأحزاب التي يطلق عليها أحزاب الموالاة، لأن الحوار هو الوسيلة الوحيدة التي تحقق لنا أهدافنا التي نصبوا إليها

وقال إن الدفع بفريد زهران في الانتخابات الرئاسية المقبلة، جاء من منطلق دفع الحالة الديمقراطية خطوة للأمام، ونحقق من خلالها نقلة في الحياة الديمقراطية.وأشار إلى أن الحزب ساهم في تأسيس جبهة الإنقاذ ووقف ضد جماعة الإخوان الإرهابية.وأعلن عبد المنعم أمام رئيس حزب العدل دعم الدكتور فريد زهران في الانتخابات الرئاسية المقبلة مؤكدا أن الحزب يشارك في هذه الانتخابات من منطلق إيمانه بالديمقراطية.

من جهته ..قال أحمد قناوي عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس حزب العدل، إن الحزب شارك في الحوار الوطني بقوة ومواقفه تتقارب مع الحزب المصري الديمقراطي، لذلك أعلن دعمه لفريد زهران في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأضاف "قناوي": "نحن منفتحون على الجميع سواء مؤيد أو معارض طالما يمتلك أجندة وطنية مشيرا إلى أن الحزب يعتمد على الأفكار وتقديم بدائل، مؤكدا على أن الحزب شارك في العمل السياسي بعد 25 يناير ويعبر عن ثورة 30 يونيومؤكدا أن الاستحقاق الانتخابي هام للغاية ويجب على الأحزاب أن تسعى لتأهيل كوادر سياسية ناجحة. وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات فتح باب الترشح يوم 5 أكتوبر ولمدة 10 أيام متتالية حتى 14 أكتوبر 2023 كما حددت الهيئة أيام (1 و2 و3) من شهر ديسمبر القادم موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية خارج مصر، على أن تُجرى العملية الانتخابية داخل مصر في أيام (10 و11 و12) من ذات الشهر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فريد زهران انتخابات الرئاسة حملة انتخابية الانتخابات الرئاسیة فرید زهران أن الحزب

إقرأ أيضاً:

ترجيحات باستغلال العقوبات الامريكية لضرب حكومة السوداني قبل الانتخابات - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

قدم أستاذ العلوم السياسية، مثنى العبيدي، اليوم الأثنين (3 آذار 2025)، رؤية حول إمكانية استغلال بعض الأطراف السياسية العراقية للعقوبات الأمريكية المفروضة على البلاد لضرب حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مع اقتراب موعد الانتخابات.

وقال العبيدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "القوى السياسية العراقية تتنافس بقوة في الانتخابات المقرر عقدها في تشرين الأول المقبل، حتى بين المتحالفين داخل الإطار التنسيقي، حيث يسعى كل طرف إلى تحقيق مكاسب أكبر في البرلمان القادم"، مشيرًا إلى أن "التنافس واضح، لكن السيناريوهات المقبلة قد تحمل متغيرات تؤثر في الخارطة الانتخابية، ليس بفعل العقوبات، بل من خلال استثمار التطورات الإقليمية والدولية وارتداداتها على الداخل العراقي".

وأضاف أن "هناك قوتين رئيسيتين ستنافسان حكومة الإطار التنسيقي في الانتخابات المقبلة، هما التيار الصدري وحزب تقدم، وكلاهما يحاولان تعزيز وجودهما في المشهد الانتخابي"، موضحًا أن "زعيم التيار الصدري دعا أنصاره مؤخرًا إلى تحديث سجلاتهم الانتخابية، ما يعكس استعداده للمشاركة بقوة في الانتخابات القادمة".

وتابع العبيدي أن "المرحلة المقبلة ستشهد تحالفات مختلفة، وهناك ضغوط من بعض القوى لتقديم بديل عن نهج المحاصصة عبر تشكيل أغلبية سياسية، لكن من الواضح أن المحاصصة ستظل قائمة"، لافتًا إلى أن "الحكومة المقبلة قد تُشكل وفق مبدأ أن تتولى جهة واحدة إدارتها، فيما تكون هناك معارضة فعلية، على عكس ما حدث في الحكومات السابقة التي شاركت فيها جميع القوى دون وجود معارضة حقيقية".

وأشار إلى أن "الفترة المقبلة ستكون صعبة، خاصة أن أي تأثير على المستوى المعيشي للمواطن سيدفع جميع الشرائح الشعبية للتحرك"، مؤكدًا أن "الجمهور العراقي لن يقبل بأن يتأثر وضعه المعيشي أو الاقتصادي بسبب مصالح دول أخرى، وسيتساءل عن جدوى استعداء بعض الدول على حساب مصلحة العراق".

وأوضح العبيدي أن "ملف تهريب العملة وخرق العقوبات سيؤدي إلى ضغوط متزايدة على العراق، وسيدفع المواطن ثمن هذه السياسات، ما قد يؤدي إلى تحركات احتجاجية"، مضيفًا أن "بعض القوى السياسية داخل الدولة قد تجد نفسها مضطرة إلى الانضمام لهذا الحراك، خاصة إذا رأت أن استمرارها في السلطة سيجعلها في دائرة الاتهام بأنها مسؤولة عن الأزمة الاقتصادية".

وختم بالقول إن "الحراك القادم قد يبرز في أي لحظة، وهناك قوى سياسية ستسعى لاستغلاله بما يخدم مصالحها، مما قد يؤدي إلى متغيرات سيكون لها تأثير على نتائج الانتخابات المقبلة في 2025".

الى ذلك قال مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، غازي فيصل أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، لن يواصل عزلته السياسية وسيعود لمعارضة الإطار التنسيقي خلال المرحلة المقبلة.

وقال فيصل، لـ"بغداد اليوم"، انه "كما يبدو ان الصدر لن يستمر في المقاطعة المستمرة بل سيستمر التيار الوطني الشيعي كمعارضة سياسية سلمية تتبنى برنامج للإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، كما تبنى ملاحظات نقدية عميقة للأخطاء التي ارتكبها الإطار التنسيقي الشيعي، ونذكر في هذا المجال وقوف التيار الصدري كمعارضة بجانب صفوف ثوار تشرين كما تبنى منهجا داعما للتغيير عبر المطالبة بإلغاء المحاصصة الطائفية وإلغاء الصناديق الاقتصادية واعتماد الكفاءة وليس الحزبية في اختيار الوزراء أو المسؤولين في الدولة".

وأضاف انه "كما تبنى مشروع الاغلبية الوطنية وليس الاغلبية الشيعية، مما يتميز به التيار الوطني الشيعي، فمن ناحية جوهرية يتعمق التباين بين الإطار التنسيقي الذي يعتبر نفسه اغلبية شيعية يجب أن تحتكر الحكم وبين التحالف الوطني الشيعي الذي يتبنى تحالف الأغلبية الوطنية بمعنى: الشيعة والسنة والأكراد والتركمان ومختلف الاطياف والمكونات العراقية في تحالف وطني ضمن إطار الدستور".

مقالات مشابهة

  • ترجيحات باستغلال العقوبات الامريكية لضرب حكومة السوداني قبل الانتخابات - عاجل
  • أخنوش في "خرجة وطنية" في أبريل تقوده إلى "جميع الجهات" في سياق التسخينات الانتخابية المبكرة 
  • الانتخابات ومبدأ الشراكة على طاولة مسعود بارزاني ووفد الحزب الإسلامي
  • لقاءات لعون في السعودية ومصر وتأكيد حكومي لانتخابات بلدية في موعدها
  • توقيع ميثاق شرف سياسي بالغابون قبيل الانتخابات الرئاسية
  • الوطنية للانتخابات تستعرض اختصاصاتها في ندوة الأحزاب السياسية
  • «السايح» يبحث مع المبعوثة الأممية دعم المجتمع الدولي لـ«لعملية الانتخابية
  • قضاء ناميبيا يحسم الجدل ويرفض طعن المعارضة بنتائج الانتخابات
  • السويح: لقاء القاهرة لم يبحث فصل الانتخابات التشريعية عن الرئاسية
  • موسم التشرذم السياسي في السودان