قطر تزيد إنتاجها من الغاز 60 في المئة بحلول 2027
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الدوحة - وكالات - وضعت قطر، أمس، الحجر الأساس لمشروع توسيع الإنتاج في أحد أكبر حقول الغاز الطبيعي في العالم، لتنطلق بذلك أعمال البناء في محطة تصدير على الساحل الشمالي الشرقي للدولة.
وحضر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الحفل في رأس لفان، محطة معالجة الغاز البرية التابعة لمجموعة «قطر للطاقة» الحكومية، والتي تقع على بعد 80 كيلومتراً شمال الدوحة.
وكتب الشيخ تميم بن حمد على منصة «اكس»: «وضعنا اليوم حجر الأساس لمشروع توسعة حقل الشمال الذي يندرج ضمن استراتيجيتنا نحو تعزيز مكانة قطر كمنتج عالمي للغاز الطبيعي المسال»، مشيراً إلى أن المشروع «يعزز دورها الرائد في تلبية الحاجة للطاقة في السوق العالمي».
من جهته، وصف وزير الطاقة القطري سعد الكعبي المشروع بأنه «قفزة لتعزيز ريادة بلادنا في مجال الطاقة»، و«انعكاس لهدفنا المتمثل في الاستثمار الأمثل لمواردنا الطبيعية».
ومن خلال توسعة الحقل، تخطط قطر لرفع إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 60 في المئة إلى 126 مليون طن سنوياً بحلول العام 2027. ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج الغاز بعد التوسعة بالمرحلة الأولى في العام 2026، ليرتفع إنتاج قطر من 77 مليون طن من الغاز المسال سنوياً إلى 110 ملايين طن، أي بزيادة بنسبة 43 في المئة.
وقال الكعبي «تأتي هذه الإضافة في وقت بالغ الأهمية لأنها تلعب دوراً مهماً للغاية... في وقت نشهد العديد من التقلبات الجيوسياسية».
وتعد الدول الآسيوية، وعلى رأسها الصين واليابان وكوريا الجنوبية، السوق الرئيسية للغاز القطري الذي تسعى إلى الحصول عليه الدول الأوروبية بشكل متزايد منذ الغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي.
وأكد رئيس شركة «توتال إنرجي» الفرنسية باتريك بويان للصحافيين، أن توسيع حقل الشمال «مشروع ضخم»، ويأتي مع زيادة الطلب على الغاز الطبيعي المسال من أوروبا.
وأضاف «نحتاج إلى مزيد من الإمدادات. هذا واضح. لا تزال السوق هشة... هذا المشروع كبير وسيضيف مساحة في السوق».
ومع الانتهاء من مشروع توسعة حقل الشمال، فإن إمدادات الغاز المسال من قطر ستشكل ما يصل إلى 40 في المئة من المعروض العالمي.
ووقعت «توتال» اتفاقاً بقيمة 1,5 مليار دولار مع «قطر للطاقة» في سبتمبر العام الماضي حصلت بموجبه على حصة 9,3 في المئة في مشروع حقل الشمال الجنوبي في قطر، وهو المرحلة الثانية من توسعة حقل الغاز.
وفي يونيو 2022، أصبحت شركة الطاقة الفرنسية العملاقة الشريك الأول في المرحلة الأولى من توسعة حقل الشمال، حيث ضخت أكثر من 2 مليار دولار، مقابل حصة بلغت 25 في المئة.
وتقدر «قطر للطاقة» أن حقل الشمال يحتوي على نحو 10 في المئة من احتياطيات الغاز الطبيعي في العالم.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الغاز الطبیعی حقل الشمال توسعة حقل فی المئة
إقرأ أيضاً:
أسعار أسطوانات الغاز بعد شائعة تحرك الطبيعي ورد الوزارة
أسعار أسطوانات الغاز.. شهدت الساعات القليلة الماضية أخبار بشأن رفع أسعار الغاز الطبيعي، ولكن وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية أكدت عدم وجود أي تعديل جديد في أسعار الغاز الطبيعي المخصص للمنازل والأنشطة التجارية.
ويبحث الكثير عن أسعار أسطوانات الغاز الحالية، فسعر أسطوانة سعة 12.5 كيلو جرام: 150 جنيها، وأسطوانة سعة 25 كيلو جرام: 200 جنيه، والغاز الصب: 12,000 جنيه للطن (غير شامل نولون النقل).
مصير أسطوانات الغاز بعد زيادة أسعار البنزين.. ومفاجأة بشأن حالة الجو.. أخبار التوك شو أسعار اسطوانات الغاز بعد زيادة سعر البنزين والسولاروخلال الأيام الماضية أصدرت لجنة تسعير المواد البترولية، بيان بتغيير أسعار البنزين والسولار، فسجل سعر بنزين 95 ارتفع من 15 جنيها إلى 17 جنيها، وسعر بنزين 92 ارتفع من 13.75 جنيه إلى 15.25 جنيها، وسعر بنزين 80 زاد من 12.25 جنيه إلى 13.75 جنيها، وسعر السولار زاد من 11.50 جنيه إلى 13.50 جنيه، والكيروسين سجل 13.50 جنيه/ لتر، والمازوت المورد لباقي الصناعات سعر طن المازوت 9500 جنيه / طن، وغاز تموين السيارات ٧ جنيه /م٣، وهناك تثبيت المازوت المورد للكهرباء والصناعات الغذائية، ولم يصدر قرار بارتفاع أسعار أسطوانات الغاز خلال قرار وزارة البترول اليوم.
فارق أسعار البنزين والسولار الجديدة بعد زيادتها
- ارتفع سعر بنزين 95 من 15 جنيه إلى 17 جنيها.
- ارتفع سعر بنزين 92 من 13.75 جنيه إلى 15.25 جنيها.
- زاد سعر بنزين 80 من 12.25 جنيه إلى 13.75 جنيها.
- ازداد سعر السولار من 11.50 جنيه إلى 13.50 جنيها.
وفي وقت سابق أكد الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية أن سعر رغيف الخبز البلدي المدعم سيظل ثابتًا عند 20 قرشًا للرغيف، و أن الدولة، ممثلة في الهيئة العامة للسلع التموينية، تأخذ في الاعتبار جميع عناصر تكلفة الإنتاج، بما في ذلك أسعار السولار والغاز.
وأشار إلى أن الحكومة مستمرة في تحمل فرق تكلفة الإنتاج وتقديم الدعم لأصحاب المخابز، وشدد على أهمية التزام الإدارات الرقابية بقرارات الوزارة لضمان استقرار منظومة الخبز المدعم وحفظ حقوق المواطنين التموينية.
وأشار إلى أن الدولة ممثلة في الهيئة العامة للسلع التموينية التابعة للوزارة تضع في اعتبارها جميع عناصر التكلفة ومدخلات الإنتاج الخاصة بتصنيع رغيف الخبز البلدي المدعم ومن ضمنها سعر السولار والغاز، في ضوء قرارات لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية.
وأكد فاروق أن المواطن يحصل علي الخبز البلدي المدعم من خلال بطاقة التموين بسعر 20 قرشا، واستمرار تحمل الدولة لفرق تكلفة الإنتاج وسدادها لأصحاب المخابز من خلال هيئة السلع التموينية. ويأتي ذلك فى اطار حرص وزارة التموين والتجارة الداخلية علي توفير الخبز البلدي المدعم علي بطاقات التموين وصرفه للمواطنين بشكل منتظم.
كما أكد فاروق على أن كافة الإدارات الرقابية بالوزارة ومديريات التموين بالتعاون مع الجهات الرقابية الاخري تؤكد علي أهمية الالتزام بكافة القرارات والتوجيهات الوزارية المنظمة لعمل منظومة الخبز البلدي المدعم، وخاصة القرار الوزاري رقم ١٧٥ لسنة ٢٠٢٤ والصادر بتاريخ ١٥ أكتوبر ٢٠٢٤، وسيتم التعامل بكل حزم حال عدم الالتزام ببنود القرار الوزاري، بما يحقق انتظام واستقرار عمل منظومة الخبز البلدي المدعم وحرصاً علي حقوق المواطن التموينية.