مركز دراسات: علامات لحرب شاملة في اليمن وهجوم حوثي غادر يتحدى التقارب السعودي الإيراني
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال مركز صوفان للدراسات، الاثنين، إن الهجوم الغادر لمليشيات الحوثي،على الحدود السعودية وسقوط 4 قتلى من الجنود البحرينيين، أحبط توقعات الدبلوماسيين الدوليين بأن التقارب بين المملكة العربية السعودية وإيران في مارس الماضي سيؤدي إلى إنهاء حرب اليمن.
وأكد المركز المختص بالدراسات الأمنية والمخابراتية في تقريره الجديد ، إن الهجمات الأخيرة على الحدود اليمنية-السعودية أدت إلى تآكل وقف إطلاق النار الضمني وألقت بظلالها على آفاق الحل السياسي.
وأضاف المركز: يبدو أن الحوثيين استأنفوا على الأقل بعض الضربات المحدودة بطائرات بدون طيار على أهداف البنية التحتية في المملكة العربية السعودية، على الرغم من تعهدات إيران بكبح جماح هجمات الحوثيين.
ولفت مركز صوفان إلى أن المملكة العربية السعودية تسعى إلى إنهاء الصراع اليمني من أجل التركيز على الأهداف الاقتصادية الطموحة للمملكة، لافتًا إلى أن استعادة العلاقات الإيرانية السعودية في آذار/مارس بشرت بآمال الدبلوماسيين الإقليميين والدوليين بأن الحل السياسي للصراع الطويل الأمد في اليمن بات في متناول اليد.
اقرأ أيضاً مصادر: طيران اليمنية تتعرض لضغوط شديدة لإعادة تشغيل رحلاتها من وإلى مطار صنعاء رسميا.. حكومة المليشيا تكشف سبب احتجاز أموال الخطوط الجوية اليمنية بحاح يتحدث عن قوة ناعمة جمعت اليمنيين لأول مرة منذ سنوات (فيديو) ”حتى ولو رفعوا المصاحف”.. قيادي بارز في المليشيا يرد على طارق صالح ويعلن عدم السماح برفع العلم اليمني في صنعاء مجلس الأمن يعلن موعد اجتماعه الشهري بشأن اليمن المختطفون خلال احتفال ثورة 26 سبتمبر يتوعدون مليشيا الحوثي بعد إطلاق سراحهم مليشيا الحوثي تنعي أحد قادتها السلاليين الذين شاركوا في الحرب على الدولة بعد أسابيع من مصرع قائد القوات الجوية تغير واضح في أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية درجات الحرارة في اليمن الحوثيون.. والفرصة الأخيرة أنباء عن وصول وفد المليشيات الحوثية إلى السعودية قطر تدخل على خط حرب اليمن وتحرك أممي في الدوحة!وأشار المركز الأمريكي إلى أن التقارب الإيراني السعودي شمل تعهدات إيرانية بوقف تزويد الحوثيين بطائرات مسلحة بدون طيار وصواريخ باليستية، مثل صاروخ كروز قدس-3، مما يشير إلى أن إيران قد ترحب بإنهاء القتال. ومن خلال تخفيف حدة التوترات مع إيران، سعت السعودية إلى وضع حد لضربات الحوثيين الصاروخية والطائرات بدون طيار على أهداف بنيتها التحتية، وحققتها لمدة ستة أشهر.
يقول المركز إن هناك علامات على التراجع من السلام إلى صراع شامل، منذ أواخر سبتمبر الماضي، مما يعرض للخطر التطلعات العالمية لإنهاء القتال.
وأشار إلى مزاعم أطلقها الحوثيون قالوا فيها إن 12 من عناصرهم قُتلوا على الحدود مع السعودية بنيران التحالف العربي، ووصفوه بأنها "انتهاك" للهدنة غير الرسمية، السارية منذ أكتوبر الماضي، وخروج مهدي المشاط رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للانقلاب للتهديد بعودة الحرب في 10 سبتمبر الماضي. أي قبل أيام من نقاشات عقدها وفد الجماعة الحوثية مع مسؤولين سعوديين في الرياض.
وفي 25 سبتمبر، بعد خمسة أيام من اختتام المفاوضين الحوثيين زيارتهم للمملكة، نفذ الحوثيون تهديد المشاط من خلال شن هجوم مسلح بطائرة بدون طيار على قوات التحالف العربي على طول الحدود اليمنية السعودية، مما أسفر عن مقتل أربعة عسكريين بحرينيين.
والبحرين حليف وثيق للمملكة العربية السعودية وكذلك الإمارات العربية المتحدة – تشكل الدول الثلاث تجمعا متشددا من دول الخليج الأكثر انتقادا للنفوذ الإقليمي الإيراني. يضيف المركز.
وأدان التحالف الذي تقوده السعودية هجوم الطائرات بدون طيار وقال إنه جاء في أعقاب هجمات حوثية أخرى على وحدة لتوزيع الكهرباء ومركز للشرطة بالقرب من الحدود السعودية اليمنية. وقال المتحدث باسم التحالف العربي اللواء تركي المالكي: “إن مثل هذه الأعمال العدائية والاستفزازية المتكررة لا تنسجم مع الجهود الإيجابية التي تُبذل لإنهاء الأزمة”.
يقول المركز إن قادة الحوثيين "على استعداد لإظهار أن الوعود الإيرانية بكبح جماح الحركة، حتى لو نفذتها طهران، ليست ملزمة لهم بالضرورة".
وأشار مركز الدراسات، إلى علامة أخرى لما وصفها بـ"الانتكاسة المحتملة لمحادثات السلام اليمنية"، ممثلة بتعليق شركة الطيران الوطنية اليمنية الرحلة التجارية الدولية الوحيدة من العاصمة اليمنية صنعاء، ردا على منع إدارة الحوثيين شركة الطيران من سحب أموالها في بنوك صنعاء، وفقا لأربعة مسؤولين تنفيذيين في الشركة. تقوم اليمنية بست رحلات أسبوعية إلى الأردن وفقا للاتفاقيات المتعلقة بوقف إطلاق النار في اليمن في أبريل 2022.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: العربیة السعودیة بدون طیار فی الیمن إلى أن
إقرأ أيضاً:
المركز الأهم لاستضافة الفعاليات الكبرى.. الدوسري: السعودية أعظم قصة نجاح يرويها الإعلام في القرن الـ21
البلاد – الرياض
أكد وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، أن المملكة هي صانعة التأثير؛ كونها المركز الأهم لاستضافة الفعاليات الكبرى من إكسبو 2030، الذي سيعيد تعريف معارض الابتكار، إلى كأس العالم 2034، حيث ستتحول التجربة الرياضية إلى قصة تروى بتقنيات الواقع المعزز والإنتاج والبث الذكي.
وقال خلال افتتاحه أمس (الأربعاء)، أعمال المنتدى السعودي للإعلام 2025 في نسخته الرابعة، تحت شعار” الإعلام في عالم يتشكل”:” إن المنتدى يرسم ملامح عام التأثير، الذي يتجاوز الحاضر إلى المستقبل، ويرصد قصة إعلام سعودي تليق بحجم الرؤية الطموحة؛ فالسعودية أعظم قصة نجاح في القرن 21 يرويها إعلامها الذي يعمل بأدوات المستقبل، وبحراك لا يعرف التوقف؛ حيث شهدت المملكة في عام 2024 حتى الآن زيارة 24 زعيمًا من مختلف دول العالم؛ للإسهام في صناعة مستقبل الإنسانية، كما احتضنت أيضًا أكثر من 15,625 فعالية من المؤتمرات والمناسبات، بحضور يفوق 42 مليون زائر، وذلك يعادل فعاليتين كل ساعة تقريبًا طوال العام”.
وأكد وزير الإعلام أن قطاع الإعلام سيوفر قرابة 150,000 وظيفة بحلول عام 2030؛ ليكون حاضنة للمواهب ومسرعًا للابتكار، لافتًا النظر إلى أن تطلعات عام التأثير 2025 بدأ تحقيقها بوضع أولويات واضحة، تتضمن: تطوير إستراتيجية الإعلام غير الربحي والمسؤولية الاجتماعية والتطوع، والإعلان عن تنظيم مؤتمر دولي لمستقبل الأخبار؛ لترسيخ مكانة” واس” العالمية للإسهام العالمي في ابتكار تقنيات صناعة الأخبار، واستكمال رقمنة أرشيف” واس” التاريخي، وافتتاح مقر الزمالات الصحفية الإخبارية، والعمل على وثيقة حوكمة قطاعات الإعلانات الرقمية؛ لتنظيم هذا القطاع، وإنشاء معمل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة للإعلام.
وأشار إلى أن العالم الآن يعيش في معادلة تفاعلية بين الإنسان والإنسآلة، في تحدٍ إبداعي يدركه المهني الشغوف معرفيًا، ويعرف بأن المعادلة الحقيقية تبدأ بالإنسان أولاً، الذي متى ما تعمق في اكتشاف قدراته، علم أن الإبداع هو القدرة على الوصول أولاً وقيادة المستقبل.
وتابع قائلاً:” عندما نتحدث عن الإعلام؛ فإننا نتحدث عن المستقبل، نتحدث عن عالم يولد من الخوارزميات التنبؤية والروبوتات الصحفية والذكاء الاصطناعي، وتتحول فيه المملكة إلى مختبر عالمي مفتوح للأفكار الكبرى، يندمج فيها الإعلام الذكي مع الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وتقنيات الواقع المختلط والواقع الافتراضي، ومن الصحافة التنبؤية إلى الإعلام التفاعلي والإعلام الغامر، يتشكل مستقبل جديد تكتب فصوله في معرض المستقبل الإعلام “FOMEX” الذي يشارك فيه أكثر من 250 منظمة وشركة من أكبر الشركات الإعلامية والتقنية من كل مكان في العالم؛ ليصنع فارقًا في خريطة الإعلام والاتصال العالمية.