قال مركز صوفان للدراسات، الاثنين، إن الهجوم الغادر لمليشيات الحوثي،على الحدود السعودية وسقوط 4 قتلى من الجنود البحرينيين، أحبط توقعات الدبلوماسيين الدوليين بأن التقارب بين المملكة العربية السعودية وإيران في مارس الماضي سيؤدي إلى إنهاء حرب اليمن.

وأكد المركز المختص بالدراسات الأمنية والمخابراتية في تقريره الجديد ، إن الهجمات الأخيرة على الحدود اليمنية-السعودية أدت إلى تآكل وقف إطلاق النار الضمني وألقت بظلالها على آفاق الحل السياسي.

وأضاف المركز: يبدو أن الحوثيين استأنفوا على الأقل بعض الضربات المحدودة بطائرات بدون طيار على أهداف البنية التحتية في المملكة العربية السعودية، على الرغم من تعهدات إيران بكبح جماح هجمات الحوثيين.

ولفت مركز صوفان إلى أن المملكة العربية السعودية تسعى إلى إنهاء الصراع اليمني من أجل التركيز على الأهداف الاقتصادية الطموحة للمملكة، لافتًا إلى أن استعادة العلاقات الإيرانية السعودية في آذار/مارس بشرت بآمال الدبلوماسيين الإقليميين والدوليين بأن الحل السياسي للصراع الطويل الأمد في اليمن بات في متناول اليد.

اقرأ أيضاً مصادر: طيران اليمنية تتعرض لضغوط شديدة لإعادة تشغيل رحلاتها من وإلى مطار صنعاء رسميا.. حكومة المليشيا تكشف سبب احتجاز أموال الخطوط الجوية اليمنية بحاح يتحدث عن قوة ناعمة جمعت اليمنيين لأول مرة منذ سنوات (فيديو) ”حتى ولو رفعوا المصاحف”.. قيادي بارز في المليشيا يرد على طارق صالح ويعلن عدم السماح برفع العلم اليمني في صنعاء مجلس الأمن يعلن موعد اجتماعه الشهري بشأن اليمن المختطفون خلال احتفال ثورة 26 سبتمبر يتوعدون مليشيا الحوثي بعد إطلاق سراحهم مليشيا الحوثي تنعي أحد قادتها السلاليين الذين شاركوا في الحرب على الدولة بعد أسابيع من مصرع قائد القوات الجوية تغير واضح في أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية درجات الحرارة في اليمن الحوثيون.. والفرصة الأخيرة أنباء عن وصول وفد المليشيات الحوثية إلى السعودية قطر تدخل على خط حرب اليمن وتحرك أممي في الدوحة!

وأشار المركز الأمريكي إلى أن التقارب الإيراني السعودي شمل تعهدات إيرانية بوقف تزويد الحوثيين بطائرات مسلحة بدون طيار وصواريخ باليستية، مثل صاروخ كروز قدس-3، مما يشير إلى أن إيران قد ترحب بإنهاء القتال. ومن خلال تخفيف حدة التوترات مع إيران، سعت السعودية إلى وضع حد لضربات الحوثيين الصاروخية والطائرات بدون طيار على أهداف بنيتها التحتية، وحققتها لمدة ستة أشهر.

يقول المركز إن هناك علامات على التراجع من السلام إلى صراع شامل، منذ أواخر سبتمبر الماضي، مما يعرض للخطر التطلعات العالمية لإنهاء القتال.

وأشار إلى مزاعم أطلقها الحوثيون قالوا فيها إن 12 من عناصرهم قُتلوا على الحدود مع السعودية بنيران التحالف العربي، ووصفوه بأنها "انتهاك" للهدنة غير الرسمية، السارية منذ أكتوبر الماضي، وخروج مهدي المشاط رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للانقلاب للتهديد بعودة الحرب في 10 سبتمبر الماضي. أي قبل أيام من نقاشات عقدها وفد الجماعة الحوثية مع مسؤولين سعوديين في الرياض.

وفي 25 سبتمبر، بعد خمسة أيام من اختتام المفاوضين الحوثيين زيارتهم للمملكة، نفذ الحوثيون تهديد المشاط من خلال شن هجوم مسلح بطائرة بدون طيار على قوات التحالف العربي على طول الحدود اليمنية السعودية، مما أسفر عن مقتل أربعة عسكريين بحرينيين.

والبحرين حليف وثيق للمملكة العربية السعودية وكذلك الإمارات العربية المتحدة – تشكل الدول الثلاث تجمعا متشددا من دول الخليج الأكثر انتقادا للنفوذ الإقليمي الإيراني. يضيف المركز.

وأدان التحالف الذي تقوده السعودية هجوم الطائرات بدون طيار وقال إنه جاء في أعقاب هجمات حوثية أخرى على وحدة لتوزيع الكهرباء ومركز للشرطة بالقرب من الحدود السعودية اليمنية. وقال المتحدث باسم التحالف العربي اللواء تركي المالكي: “إن مثل هذه الأعمال العدائية والاستفزازية المتكررة لا تنسجم مع الجهود الإيجابية التي تُبذل لإنهاء الأزمة”.

يقول المركز إن قادة الحوثيين "على استعداد لإظهار أن الوعود الإيرانية بكبح جماح الحركة، حتى لو نفذتها طهران، ليست ملزمة لهم بالضرورة".

وأشار مركز الدراسات، إلى علامة أخرى لما وصفها بـ"الانتكاسة المحتملة لمحادثات السلام اليمنية"، ممثلة بتعليق شركة الطيران الوطنية اليمنية الرحلة التجارية الدولية الوحيدة من العاصمة اليمنية صنعاء، ردا على منع إدارة الحوثيين شركة الطيران من سحب أموالها في بنوك صنعاء، وفقا لأربعة مسؤولين تنفيذيين في الشركة. تقوم اليمنية بست رحلات أسبوعية إلى الأردن وفقا للاتفاقيات المتعلقة بوقف إطلاق النار في اليمن في أبريل 2022.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: العربیة السعودیة بدون طیار فی الیمن إلى أن

إقرأ أيضاً:

بعد الضربة الإسرائيلية.. خريطة توضح مدى نفوذ الحوثيين في اليمن

(CNN) – شن الجيش الإسرائيلي ضربات مميتة على أهداف للحوثيين في اليمن في وقت مبكر من صباح الخميس، بعد ساعات فقط من أحدث هجوم للجماعة المسلحة المدعومة من إيران على إسرائيل.

وقال نائب رئيس المكتب الإعلامي للحوثيين، نصر الدين عامر، في منشور على منصة إكس (تويتر سابقا)، إن 9 أشخاص قُتلوا وأصيب 3 آخرون في غارات جوية إسرائيلية على ميناء ومنشأة نفطية بالقرب من العاصمة صنعاء.

وفي وقت سابق، قالت قناة المسيرة التي يديرها الحوثيون إن الضربات الإسرائيلية استهدفت محطات الطاقة في حزاز وذهبان بالقرب من العاصمة، وميناء الحديدة ومنشأة رأس عيسى النفطية.

من جهته قال الجيش الإسرائيلي إن الغارات الجوية كانت ردًا على هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل على مدار العام الماضي، والتي تم اعتراض معظمها.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في تحذير لقادة الحوثيين عقب الضربات: "ستصل إليكم يد إسرائيل الطويلة أيضًا.. من يرفع يده ضد دولة إسرائيل - ستُقطع يده، ومن يؤذينا - سيُضر سبعة أضعاف".

وتصاعدت التوترات بين إسرائيل والحوثيين منذ أشهر مع شن إسرائيل حربها على حماس في غزة في أعقاب هجمات الجماعة الفلسطينية المسلحة في 7 أكتوبر - مع تحذير زعماء العالم من احتمال اندلاع صراع أوسع في الشرق الأوسط.

في وقت سابق، الخميس، سُمعت صفارات الإنذار في وسط إسرائيل بعد اعتراض الجيش الإسرائيلي لصاروخ أطلق من اليمن، حسبما قال الجيش الإسرائيلي الذي بيّن أن مدرسة تضررت ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

وادعى الحوثيون في وقت لاحق أنهم حققوا أهدافهم في هجومين صاروخيين على أهداف عسكرية إسرائيلية في منطقة تل أبيب.

وهاجم الحوثيون إسرائيل وحلفاءها وخطوط الشحن الحيوية في البحر الأحمر رفضًا للحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة التي قتلت أكثر من 45 ألف فلسطيني، وتقول الجماعة، التي تسيطر على أكثر مناطق اليمن اكتظاظًا بالسكان، إنها لن تتوقف عن ضرب إسرائيل وحلفائها حتى يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وفي يوليو، أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هجوم بطائرة بدون طيار مميت في تل أبيب، التي تعتبر المركز التجاري لإسرائيل، وهو أول هجوم من نوعه على المدينة من قبل الجماعة.

وردت إسرائيل في اليوم التالي بغارات جوية مميتة على ميناء يمني في أول ضربة إسرائيلية من نوعها على اليمن، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين.

وفي سبتمبر/ أيلول، أطلق الحوثيون صاروخًا إلى داخل العمق الإسرائيلي، وفي وقت سابق من هذا الشهر، زعموا أنهم أطلقوا طائرة بدون طيار أصابت مبنى في وسط إسرائيل، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات في أي من الهجومين.

كما ضربت الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل الرئيسية، أهدافًا للحوثيين في اليمن عدة مرات على مدار العام الماضي، بما في ذلك ليال متتالية من الضربات في نوفمبر/ تشرين الثاني.

إسرائيلاليمنالحوثيوننشر الجمعة، 20 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • مناقشة فتح كافة المنافذ الحدودية السعودية اليمنية
  • الخطوط الجوية اليمنية تطالب بالإفراج عن طائراتها وأرصدتها لدى الحوثيين
  • نتنياهو: إسرائيل ستواصل التحرك ضد الحوثيين في اليمن
  • نتنياهو: ستتحرك ضد الحوثيين بقوة كما تعاملنا ضد أذرع محور الشر الإيراني
  • قيادي حوثي يهدد بإستهداف دول تساند إسرائيل في هجماتها على اليمن
  • هل واشنطن تخطط لحرب برية لإسقاط الحوثيين؟ خبراء يكشفون التفاصيل
  • «ساعات العمر».. توظيف علامات الدم للتنبؤ بالصحة وعمر الإنسان
  • غادر ولم يعد.. ربيع بشارة مفقود
  • بعد الضربة الإسرائيلية.. خريطة توضح مدى نفوذ الحوثيين في اليمن
  • حدث ليلا | مديريات التعليم تعلن جدول امتحانات “ثالثة إعدادي”.. تاج الدين: لا إصابات بفيروسات غريبة.. وهجوم إسرائيلي جديد على اليمن