د. الحمر: إعداد دليل خاص ونشره على moh.gov.bh لتسهيل التعرف على الإجراءات وآلية الترشح للجوائز
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أكد الدكتور نواف فيصل الحمر عضو مجلس أمناء مراكز الرعاية الأولية رئيس فريق اختيار المرشحين للجوائز المحلية والإقليمية والدولية بالقطاع الصحي على أهمية تشجيع كافة العاملين بالقطاع الصحي على المشاركة في التقديم على جوائز المؤسسات للعام 2024، وذلك بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، حيث تمثل هذه الجوائز فرصة مهمة لتقدير المساهمات الاستثنائية وتعزيز تطوير الممارسات الطبية والابتكار والتميز في مملكة البحرين، معلناً عن فتح باب الترشح للجوائز المؤسسية على النطاقين الدولي والإقليمي لعام 2024 ضمن دليل إلكتروني متاح على الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة www.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول لأعمال فريق اختيار المرشحين للجوائز المحلية والإقليمية والدولية المتعلقة بالقطاع الصحي؛ والذي جرى خلاله بحث ومناقشة عدد من الموضوعات حول تقويم 2023 -2024 لمواعيد الجوائز والتقدم لها، كما تم استعراض تفاصيل كل جائزة والروابط الخاصة بالترشح إليها. وأضاف الدكتور الحمر في هذا الجانب بأن نيل مملكة البحرين على العديد من الجوائز الطبية هو دلالة واضحة على مستوى الجودة والتميز والاحترافية والابتكار والالتزام بأعلى المعايير الدولية في القطاع الصحي بمملكة البحرين، وتدعو اللجنة كافة المؤسسات للإطلاع على الجوائز والترشح مباشرة من خلال الراوبط المتاحة في الدليل الإلكتروني من باب الحرص على إبراز الجهود والمساعي المبذولة في تحسين الخدمات الصحية.
كما أشار بأن مهام الفريق الذي تم تشكيله وفقاً للقرار رقم (89) لسنة 2023 والصادر عن سعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد وزيرة الصحة تختص بالتوعية بشروط التقديم لكل جائزة من الجوائز، إلى جانب استلام طلبات الترشح للجوائز المحلية والإقليمية والدولية. منوهاً بأن الفريق سيختص كذلك بدراسة الطلبات والتأكد من استيفائها البيانات المطلوبة للقبول، وتوافقها مع النظام الأساسي للجائزة المرشح لها، وإعداد ملف لكل مرشح.
وأضاف الدكتور الحمر بأن الفريق يتولى دراسة الملفات المقبولة، والمفاضلة بين المرشحين وفقاً لمعايير وشروط الترشح للجائزة، مع القيام باختيار أفضل المرشحين ومبررات اختيار كل منهم.
وفي ختام أعمال الاجتماع، أعرب الدكتور نواف الحمر عن شكره وتقديره للجهود الطبية والمثمرة التي يقوم بها كافة أعضاء الفريق، مشيداً بما تحقق من المبادرات التي ستساهم بدورها في تحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة. يُذكر بأن فريق اختيار المرشحين للجوائز المحلية والإقليمية والدولية المتعلقة بالقطاع الصحي، يضم عضوية مجموعة من ممثلي مختلف القطاعات الصحية في المملكة، وهم كل من العميدة لينا محمد خنجي ممثلاً عن جامعة البحرين، والدكتورة رنا عبدالرحمن الغتم ممثلاً عن الخدمات الطبية الملكية، والدكتور عمر إبراهيم شريف ممثلاً عن مستشفى الملك حمد الجامعي، والدكتورة منى رشدي عريقات ممثلاً عن جامعة الخليج العربي، والدكتورة عائشة أحمد محمد ممثلاً عن المستشفيات الحكومية، والدكتورة سامية علي بهرام ممثلاً عن مراكز الرعاية الصحية الأولية، والدكتورة أمل أحمد الريس ممثلاً من المؤسسات الصحية الخاصة، والدكتور نزار كمال بوكمال ممثلاً عن مركز محمد بن خليفة بن سلمان آل خليفة التخصصي للقلب، والدكتور طارق محمد سعيد ممثلاً عن جمعية المستشفيات الخاصة، والدكتور حسين حسن مير ممثلاً عن جمعية أصحاب المؤسسات الصحية الخاصة، والدكتور فيصل عبداللطيف الناصر رئيس رابطة أطباء العائلة بجمعية الأطباء البحرينية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا بالقطاع الصحی
إقرأ أيضاً:
تحسين لغة الإشارة عالمياً بواسطة الذكاء الاصطناعي
قام فريق بحثي بواسطة الذكاء الاصطناعي بتحسين دقة التعرف على لغة الإشارة على مستوى الكلمات، من خلال إضافة بيانات مثل يد الشخص الذي يستخدم لغة الإشارة وتعبيرات وجهه، إضافة إلى معلومات هيكلية عن موضع اليدين بالنسبة للجسم.
الإضافة الجديدة تحسن دقة التعرف على كلمات لغة الإشارة بنسبة 10-15%
وتم تطوير لغات الإشارة من قبل دول في جميع أنحاء العالم لتناسب أسلوب الاتصال المحلي، وتتكون كل لغة من آلاف الإشارات.
وقد جعل هذا من الصعب تعلم لغات الإشارة وفهمها.
والآن، اكتسب استخدام الذكاء الاصطناعي لترجمة الإشارات تلقائياً إلى كلمات، والمعروف باسم التعرف على لغة الإشارة على مستوى الكلمات، الآن دفعة في الدقة من خلال عمل مجموعة بحثية بقيادة جامعة أوساكا متروبوليتان باليابان.
ووفق "ساينس دايلي"، كانت طرق البحث السابقة تركز على التقاط المعلومات حول الحركات العامة للشخص الذي يستخدم لغة الإشارة.
مشاكل الدقةلكن نشأت مشاكل الدقة من المعاني المختلفة التي يمكن أن تنشأ بناءً على الاختلافات الدقيقة في شكل اليد، والعلاقة بين موضع اليدين والجسم.
لذا، عمل الباحثان كاتسوفومي إينوي وماساكازو إيوامورا مع زملاء، بما في ذلك في المعهد الهندي للتكنولوجيا في روركي، لتحسين دقة التعرف بالذكاء الاصطناعي.
تعبيرات اليدوأضاف الباحثون بيانات مثل تعبيرات اليد والوجه، فضلاً عن معلومات هيكلية عن وضع اليدين بالنسبة للجسم، إلى المعلومات المتعلقة بالحركات العامة للجزء العلوي من جسم الشخص الذي يستخدم لغة الإشارة.
وقال الدكتور إينوي: "لقد تمكنا من تحسين دقة التعرف على لغة الإشارة على مستوى الكلمات بنسبة 10-15% مقارنة بالطرق التقليدية. ونتوقع أن يتم تطبيق الطريقة التي اقترحناها على أي لغة إشارة، ما يؤدي على أمل تحسين التواصل مع الأشخاص الذين يعانون من ضعف الكلام والسمع في مختلف البلدان".