تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، حفلا فنيا على مسرح أوبرا دمنهور، يحييه المطربين ياسر سليمان ،ورحاب عمر  في الثامنة والنصف مساء الخميس 5 أكتوبر. 

يتضمن البرنامج باقة من الأغاني الوطنية والعاطفية هي:-

يا حلو نادينى  - طاير يا هوى - امتى الزمان - يا ليلة ما جاني الغالى - شفت حبيبي - عظيمة يا مصر - بيت العز - يا حبيبتى يا مصر - مالي - مصر اليوم فى عيد - في يوم وليلة - يا أغلى اسم في الوجود - دارت الأيام.

الجدير بالذكر أن حرب أكتوبر 1973 من الحروب التي سيظل يتحدث عنها التاريخ لفترة طويلة كونها كانت ملحمة عسكرية مصرية متكاملة الأركان ، فتصدر نصر اكتوبر صدر عناوين مختلف وسائل الإعلام العالمية ، وعلق العديد من قادة العالم على الحرب ، وتبارى الأدباء فى تسجيل مراحل الحرب المختلفة ونتائجها وكواليسها.

 

والتى نتج عنها تدمير أكثر من 1000 دبابة إصابة وأسر عدد آخر من الدبابات وتدمير العديد من الطائرات الحربية الإسرائيلية، فلم تكن حرب أكتوبر المجيدة، مجرد معركة تحرير للأرض من المحتل الغاصب، إنما كانت ملحمة وطنية متكاملة، قام بها رجال قواتنا المسلحة، تجمعت فيها كل المبادئ الوطنية والقيم السامية وأسس النجاح والتميز، من إرادة حديدية وإيمان بالله وثقة فى النصر والانتماء للوطن والولاء لتراب مصر العظيمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أوبرا دمنهور تحتفل باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر

إقرأ أيضاً:

نجوم الأوبرا بين التراجيدي والكوميدي على المسرح الكبير.. الليلة

تواصل وزارة الثقافة خطواتها لإثراء الساحة الإبداعية المصرية، حيث تقدم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، لأول مرة إنتاجها الجديد أوبرتان من ثلاثية آل تريتيكو للمؤلف الموسيقى العالمى جياكومو بوتشينى، هما الأخت أنجليكا وجاني سكيكي لفرقة أوبرا القاهرة بمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة.

ويأتي الحفل بقيادة المايسترو أحمد فرج ومن إخراج مهدى السيد، تصميم الأزياء هالة محمود، إضاءة أحمد المصرى وتصميم الديكور والجرافيك عبد المنعم المصري، وذلك في الثامنة مساء أيام الخميس والجمعة 23 ، 24  يناير والأحد والإثنين 26، 27 يناير على المسرح الكبير.

تدور قصة أوبرا الأخت أنجليكا في شكل تراجيدي من فصل واحد عن راهبة شابة تُدعى أنجيليكا، تتحطم حياتها الهادئة في الدير بسبب كشف مؤلم عن ماضيها، مما يقودها إلى رحلة تحمل مشاعر الحب والخسارة والخلاص الروحي.

ويؤدى شخصياتها رشا طلعت بالتبادل مع منى رفلة فيخ دور سوور  أنجيليكا، جيهان فايد بالتبادل مع ليلى إبراهيم  دور الخالة برنشيبيسا، سلمى الجبالى بالتبادل مع جاكلين رفيق دور سوور جينوڤييڤ، سوزانا أسامه دور لا باديسا، داليا سمير بالتبادل مع ريهام مصطفى دور لا زيلاتريتشى، سلمى فايد دور مايسترا ديلا نوڤيتسي، رشا سمير دور سوور أوزمينا، إيمان عز الدين دور سوور دولتشينا، نورستا المرغنى بالتبادل مع داليا سمير دور سوور  أنفيرمييرا، نورا الألفى دور نوڤيتسيا، عزة الضوى ونورا الألفى دور لا كونڤيرسا،  أميره سامح وميادة الخولى دور سوور تشيركاتريتشى بمشاركة كورال أوبرا القاهرة.
 
اما أوبرا جانى سكيكي، تدور في قالب كوميدي وتضم فصل واحد عن مخططات جاني سكيكى الماكرة والمضحكة، حيث يخدع عائلة جشعة تتصارع على الميراث مقدمًا مزيجًا من الضحك ونقدًا لاذعًا لأطماع النفس البشرية.

ويلعب شخصيات أوبرا جاني سكيكي خالد سمير بالتبادل مع مصطفى محمد فى دور جانى سكيكى، سلمى الجبالى بالتبادل مع إنجى محسن دور لاوريتا، مينا رفائيل بالتبادل مع مصطفى مدحت دور رينوتشو،نورستا المرغنى بالتبادل مع ليلى إبراهيم دور زيتا، مروان دياب دور سيمونى، إبراهيم ناجى دور جيراردو ، فيرونيا فيليب دور نيللا،  ريمون ملاك دور  ماركو،  ريهام مصطفى بالتبادل مع نورا الألفى دور لا تشيسكا، عزت غانم بالتبادل مع إلهامى أمين دور بيتو،  أحمد الشيمى دور مايسترو  سبينيلوتشو، رامز لباد دور أمانتيو دى نيكولاو، أسامه  جمال دور بينيللينو، برهان الدين فاروق دور جوتشيو، آدم جلادون  دور جيراردينو ".
   
جدير بالذكر أن فعاليات دار الأوبرا فى عام 2025، تشهد عروضا جديدة وسلاسل حفلات متنوعة تهدف إلى تطوير العمل الفني وإلقاء الضوء على مختلف الأشكال الإبداعية الجادة.

 

أنشطة دار الأوبرا


دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي، افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.

ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير، الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية، التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.

ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.

وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.

وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي، الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.

مقالات مشابهة

  • «أسوشيتد برس»: كيف يستخدم «سيد البيت الأبيض» التاريخ الأمريكى لبناء عصره الذهبى الجديد؟
  • الولاء والإنتماء وتأثيره على التماسك المجتمعي.. ندوة بمركز إعلام دمنهور
  • ننشر حيثيات جنايات دمنهور بإحالة قاتل صديقه للمفتي
  • خبيرة إتيكيت: مفهوم الأنوثة يُفهم خطأ في العديد من الثقافات العربية (فيديو)
  • نجوم الأوبرا بين التراجيدي والكوميدي على المسرح الكبير.. الليلة
  • ما الحليب الذهبى وما فوائده؟
  • السويس في حرب أكتوبر.. الشرطة والأهالي سطروا ملحمة من البطولة ضد الاحتلال
  • فاطمة المعدول: «ثقافة الطفل» منظومة متكاملة لتنمية المهارات عبر حدود الكلمة
  • رئيس جامعة دمنهور يهنئ مدير الأمن والقيادات بالبحيرة بمناسبة الذكرى 73 لعيد الشرطة
  • جولدمان ساكس: الاقتصاد المصري يوفر العديد من الفرص الواعدة للمستثمرين