#سواليف

حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، من أن حالة طوارئ تتعلق بالجوع تلوح في الأفق على الحدود بين جنوب السودان والسودان مع استمرار فرار الأسر من القتال.

ووفقاً للموقع الرسمي للبرنامج، أظهرت البيانات الجديدة التي جمعها برنامج الأغذية العالمي أنه من بين ما يقرب من 300 ألف شخص وصلوا إلى جنوب السودان في الأشهر الخمسة الماضية، يعاني واحد من كل خمسة أطفال من سوء التغذية، كما أن 90 بالمئة من الأسر تقضي عدة أيام دون تناول الطعام.

ويظهر تقييم جديد للأمن الغذائي أنجزه برنامج الأغذية العالمي أن 90 بالمئة من الأسر العائدة من جنوب السودان للسودان تعاني من انعدام الأمن الغذائي المعتدل أو الشديد.

مقالات ذات صلة الأمم المتحدة: إسرائيل هجرت 84 فلسطينيا من مسافر يطا 2023/10/03

ووجدت بيانات الفحص من المعبر الحدودي أن ما يقرب من 20 بالمئة من الأطفال دون سن الخامسة وأكثر من ربع النساء الحوامل والمرضعات يعانون من سوء التغذية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف برنامج الأغذیة العالمی

إقرأ أيضاً:

دروشة بعض السياسيين السودانيين في التعامل مع مصر!

رشا عوض

من اهم مواصفات السياسي السوداني الوطني التعمق في معرفة وفهم السياسة المصرية تجاه السودان جيدا ، وتصميم سياسته تجاه مصر على علم وبصيرة وليس على انطباعات ساذجة!
عقل الدولة المصرية ( اقوى شيء في مصر هو مؤسسة الدولة) يستبطن مشروع استتباع السودان سياسيا كطريق لاستغلاله اقتصاديا، هذا المشروع هو القاسم المشترك بين جميع حكام مصر منذ محمد على باشا حتى الملك فاروق، وحتى من جاؤوا للحكم بعد ثورة يوليو ورثوا هذا المشروع الاستتباعي وجعلوه عصب سياستهم تجاه السودان!
ما هي اداة مصر لاستتباع السودان؟
الاداة الرئيسية هي الجيش السوداني!
ولذلك لا مجال مطلقا لتراجع مصر عن التمسك بخيار هيمنة الجيش على السياسة السودانية لان هذا هو مفتاح مصالحها غير المشروعة في السودان ، وبالتالي فان معارضة مصر لقيام اي حكم مدني ديمقراطي، او حتى حكم عسكري وطني مستقل( كلامه من دماغه) ، ستظل معارضة منهجية وشرسة ، وموقف مصر المعادي للتيار المدني الديمقراطي في السودان هو موقف استراتيجي صلب، غير قابل للتراجع او المساومة عبر التحانيس والمجاملات والدبلوماسية ، ولذلك عندما يتحدث بعض السياسيين السودانيين عن ان موقف مصر من الجيش السوداني تغير وانها ساعية للحل السلمي في السودان ، فهذا دليل غفلة كارثية!
الجيش السوداني بالنسبة لمصر هو اكبر دائرة نفوذ ! هو المفتاح المضمون والفعال لسيطرتها على السودان! وبالتالي لن تتنازل ابدا عن القتال في سبيل تمكينه من رقاب السودانيين الذي يعني تمكينها هي!
السياسي المدني السوداني مهما تفانى في تقديم فروض الولاء والطاعة ومهما اجتهد في ان يتحول الى " فلنقاي مصري" يزجر الصحفيين عن مجرد انتقاد السياسة المصرية التافهة تجاه السودان، ستذهب مجهوداته ادراج الرياح ولن ينجح في تغيير وجهة السياسة المصرية تجاه السودان وهي باختصار حكومة عسكرية قوامها جنرالات عملاء جبناء اسود عل الشعب السوداني ونعام اخرق امام الحكومة المصرية ينفذون اوامرها دون نقاش.
لن ترض مصر عن اي سياسي مدني سوداني الا اذا قبل بوصاية جنرالات مصر في الجيش السوداني على النظام السياسي وصاية مطلقة.
اما بخصوص هذه الحرب فمصر داعمة للتيار العسكركيزاني الذي يسعى لتقسيم السودان لو فشل في سحق الد.عم السريع، اما حكاية سعيها لانجاح المفاوضات فهو اكذوبة كبيرة! مصر مع التصعيد العسكري ، تعمل بالتنسيق التام مع الجيش ومع فصيل علي كرتي وصلاح قوش، وتهندس حلفا اقليميا داعما للكيزان!
من مصلحة مصر سيطرة الكيزان على السودان لانهم سيجعلونه دولة معزولة محاصرة بالعقوبات وتكون مصر هي نافذته الوحيدة على العالم مثلما حدث خلال العشرين عاما من العقوبات الامريكية التي جرها الكيزان على السودان! ربحت مصر مليارات الدولارات من هذه الوضعية! ومن مصلحتها سيطرة جنرالات يدينون لها بالولاء المطلق!
هل معنى ذلك تبني سياسة عدائية تجاه مصر؟
مؤكد هذا ليس هو المطلوب، بل المطلوب هو تبني سياسة واقعية قائمة على ادراك الواقع كما هو ، والسعي للدفاع عن المصالح الوطنية السودانية عبر امتلاك كروت ضغط سياسي حقيقية في ايدي القوى المدنية الساعية للسلام والتحول الديمقراطي، والضغط يبدأ من مكاشفة الرأي العام السوداني بما تفعله مصر تجاه بلادنا، وامتناع القوى المدنية عن حضور اي مؤتمرات تخص الشأن السوداني في مصر باعتبارها ليست وسيطا بل دولة منحازة لاحد طرفي النزاع، وصولا الى هندسة حلف دولي واقليمي لمساندة قوى السلام والتحول الديمقراطي في السودان مقابل الحلف المساند للكيزان الذي تقوده مصر من الباطن.

   

مقالات مشابهة

  • الأولى منذ أشهر.. مساعدات أممية تصل مخيّماً للنازحين في السودان
  • وزيرة التنمية المحلية تستعرض التعاون المشترك مع برنامج الأغذية العالمي بالمحافظات
  • وزيرة التنمية المحلية تستعرض تقريرًا حول مجالات التعاون مع برنامج الأغذية العالمي
  • برنامج الأغذية العالمي يرسل 700 شاحنة لتخفيف أزمة الغذاء في السودان
  • “الطاقة والبنية التحتية” تشارك في المنتدى الحضري العالمي WUF12 والجلسة الوزارية المصاحبة للمنتدى
  • برنامج الأغذية العالمي يصل إلى نصف مليون شخص في لبنان بمساعدات طارئة
  • دعوة إنسانية لدعم اللاجئين السودانيين في ليبيا وسط تدهور الأوضاع مع الشتاء
  • كم نحتاج لحل أزمة الجوع في العالم؟.. برنامج الأغذية العالمي يجيب
  • برنامج الأغذية العالمي: هذا المبلغ يعالج أزمة الجوع العالمية
  • دروشة بعض السياسيين السودانيين في التعامل مع مصر!