الوفد: عبد السند يمامة حصل على تأييد 26 نائبا لخوض انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال النائب أيمن محسب، عضو مجلس النواب، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن رئيس حزب الوفد عبد السند يمامة تقدم اليوم للكشف الطبي من أجل الانتخابات الرئاسية وأنهى الكشف الطبي، وقواعد الحزب كلها تسانده من الإسكندرية إلى أسوان، مضيفا أن الوفد حزب عريق جدا وعدد أعضائه في حدود 600 الف عضو حاليا، ولهم باع في شوارع مصر.
وتابع خلال مداخلة هاتفية له في برنامج "مساء dmc"، مع الإعلامي "أسامة كمال"، المذاع عبر شاشة "dmc"، أن الحزب يخوض هذه الانتخابات بشكل مباشر وصريح، مؤكدا أن عدد التزكيات لعبد السند يمامة قد زاد وأصبح 26 نائبا وهي الهيئة البرلمانية بالكامل لحزب الوفد.
وأضاف أن عبد السند يمامة سيكون برنامجه مفاجأة لأنه مرتبط بالاقتصاد والأمور كلها ستكون مرتبطة بتحسين حالة المواطن والصناعة في مصر وتحسين ملف السياحة، والبرنامج معد جيدا من خبراء حزب الوفد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد السند يمامة حزب الوفد مصر الانتخابات الرئاسية الاعلامي اسامة كمال السند یمامة
إقرأ أيضاً:
«قتلها وأحرق جثتها».. تأييد الإعدام لقاتل «عروس المنيا»
أيدت محكمة جنايات العدوة الاستئنافية، اليوم، حكم الإعدام الصادر بحق المتهم "علي ع م" (29 عاماً) في قضية قتل الشابة "منة الله ر م" التي عُرفت إعلامياً باسم "عروس المنيا"، وذلك بعد مراجعة دقيقة لأوراق القضية والتأكد من سلامة الإجراءات القانونية وسلامة الحكم الابتدائي الصادر بالإعدام شنقاً على المتهم في يناير 2025 بعد استطلاع رأي مفتي الديار المصرية، ط.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار شريف أحمد سعيد وعضوية المستشارين وائل محمد فريد ومحمد كمال ضيف الله.
تفاصيل الجريمة المروعةتعود أحداث هذه القضية التي هزت الرأي العام في محافظة المنيا إلى 14 مايو 2024، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بقيادة اللواء مجدي سالم، مدير أمن المنيا آنذاك، بلاغاً من أسرة الضحية يفيد باختفائها، وبعد مرور 24 ساعة من البحث المكثف، تلقّت الأجهزة بلاغاً آخر من أهالي قرية الشيخ عطا التابعة لمركز بني مزار يفيد بالعثور على جثة فتاة مجهولة الهوية تحمل آثار حروق متفرقة.
وبتكثيف التحريات تم القبض على المتهم "علي ع م"، العامل البالغ من العمر 29 عاماً والمقيم بمركز بني مزار. وبعد عرضه على النيابة العامة، تم تحويله للمحاكمة الجنائية حيث كشفت التحقيقات تفاصيل صادمة للجريمة.
كشفت التحقيقات أن المتهم استغل عمل الضحية كمحصلة في أحد البنوك، حيث استدرجها بحجة مساعدته في إنهاء إجراءات قرض من الشركة التي تعمل بها. اصطحبها على دراجته النارية إلى منطقة المقابر بقرية الشيخ عطا، مدعياً رغبته في زيارة أحد المتوفين.
وفي منطقة المقابر الخالية من المارة، أوهمها بالدخول إلى إحدى الجبانات المجاورة للأشجار اليابسة، وهناك نفذ جريمته الشنعاء حيث اعتدى عليها ثم ضربها بحجر على رأسها حتى فقدت الوعي. ولإخفاء معالم جريمته، ألقى بجسدها في الجبانة وأشعل النيران فيها.
دوافع الجريمةأكد تقرير الطب الشرعي أن الحروق التي تعرضت لها الضحية كانت السبب الرئيسي في وفاتها، كما كشفت التحقيقات أن الدافع وراء الجريمة كان السرقة، حيث استهدف المتهم الضحية التي كانت تحتفل بخطوبتها قبل وفاتها بأيام، وهو ما يفسر ارتداءها لمشغولاتها الذهبية وقت الحادث.
وجاء حكم اليوم بتأييد هذا الحكم بعد مراجعة دقيقة من قبل محكمة جنايات العدوة الاستئنافية التي تأكدت من صحة الإجراءات القانونية وسلامة الحكم الابتدائي.
ردود الفعل على الحكم
تقبلت أسرة الضحية الحكم بسعادة وفرحة، ووصفته بأنه ثأر لابنتهم، حيث بدأ أفراد الأسرة في تقبل العزاء بعد مرور 8 أشهر على مقتل ابنتهم. كما أثارت الواقعة حالة من الحزن والغضب في محافظة المنيا ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب الجميع بالقصاص العادل للضحية.
يذكر أن هذه القضية تعتبر من أبشع جرائم القتل التي شهدتها محافظة المنيا خلال العام الماضي، حيث جمعت بين عنف الجريمة وقسوة طريقة التخلص من الجثة، مما جعلها تحظى بمتابعة إعلامية وقضائية واسعة.