مليشيا الحوثي تعاقب مزارعي التمور في الجوف ..تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
عاقبت مليشيا الحوثي الإرهابية مزارعي التمور في محافظة الجوف شمال شرقي اليمن، بحرمانهم من بيع منتجاتهم من التمور بغرض اجبارهم على بيعها لها بأسعار زهيدة.
وقالت مصادر محلية ومزارعون، إن شركة التلال الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، أغلقت أبوابها ورفضت استقبال محصول التمور من المزارعين، بعد ما حصرت المليشيا تسويق وبيع منتج التمور على الشركة دون غيرها، الأمر الذي أدى إلى تكدسها وباتت مهددة بالتلف.
وبحسب المصادر، فإن الشركة أبلغت المزارعين أن عملية الإغلاق وعدم استقبال منتج التمور، ستستمر لمدة عشرة أيام، ما يظهر ابتزازا حوثيا واضحا من وراء هذا الإجراء لاستغلال تكدس منتجات المزارعين وخوفهم على تلف منتجاتهم لإجبارهم في النهاية على بيعها بأقل الأسعار.
وكانت مليشيا الحوثي قد ألزمت المزارعين ببيع وتسويق منتج التمور عبر شركة التلال دون غيرها، كنوع من احتكار عملية التجارة على مؤسساتها وشركاتها المستحدثة، واستغلال المزارعين وابتزازهم وتكبيدهم خسائر باهظة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تواصل تشييع قياداتها الصريعة في صنعاء
تواصل مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) تشييع جثامين قتلاها من القيادات الميدانية، التي لقت مصرعها في جبهات القتال.
وشيّعت يوم الخميس في العاصمة المختطفة صنعاء جثمان القياديين الصريعين: "الملازم أول/ عدي صالح جحا والمساعد/ مأرب غانم المكروب"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الخاضعة لمليشيا الحوثي.
وتكتمت المليشيا -كعادتها- عن مكان وزمان مصرع هذان القياديين، مكتفية بالإشارة إلى أنهما قتلا في جبهات القتال.
ويوم الثلاثاء، شيعت جثامين ثلاث قيادات هم: "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".
وبهذه الإحصائية يرتفع عدد الضباط القتلى منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى 16 “ضابطا”، ونحو 212 ضابطاً خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد جبهات القتال تصعيداً عسكرياً للحوثيين، وخروقات متلاحقة وسط مواجهات من حين إلى آخر منذ انتهاء الهدنة المعلنة في 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2022.
وتسعى المليشيا المدعومة إيرانياً إلى إحداث اختراقات في محاولات تحقيق تقدماً ميدانياً تحقق على إثره مكاسب سياسية واقتصادية في ظل التوتر القائم على خلفية إيقاف الحكومة المعترف بها دولياً تصدير النفط نتيجة تعرض موانئ التصدير لهجمات حوثية أواخر عام 2022.