الأمم المتحدة: إسرائيل هجرت 84 فلسطينيا من مسافر يطا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
#سواليف
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم إن 13 أسرة فلسطينية تضم 84 فردا، منهم 44 طفلا، هُجرت من منطقة مسافر يطا بسبب القيود المتزايدة التي تفرضها القوات الإسرائيلية على تنقلها.
وتقع هذه التجمعات ضمن مساحة تمثل 18 بالمئة من أراضي الضفة الغربية التي أعلنت السلطات الإسرائيلية أنها “مناطق لإطلاق النار” وخصصتها لإجراء التدريبات العسكرية.
وقال بيان صحفي صدر عن المكتب انه ومع مرور السنوات، وعلى نحو متزايد منذ أيار 2022، فرضت السلطات الإسرائيلية القيود على التنقل وصادرت الممتلكات وهدمت المنازل وأجرت التدريبات العسكرية في مسافر يطا مضيفا أن “هذه الممارسات مجتمعة ساهمت في خلق بيئة قسرية دفعت السكان إلى المغادرة”.
مقالات ذات صلة “الأراضي والمساحة” تطلق خدمات إلكترونية (تفاصيل) 2023/10/03وذكر المكتب أن حدة القيود المفروضة على التنقل قد زادت خلال الأشهر الثلاثة الماضية، كما تفرض قوات الاحتلال مزيدا من القيود على تنقل الناس وقدرتهم على الوصول إلى الأسواق والخدمات الأساسية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يحذر من حرب واسعة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مساء أمس الجمعة من خطر نشوب حرب واسعة النطاق إثر تزايد تبادل إطلاق النار عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية بعد إطلاق حزب الله وابلا من الصواريخ استهدفت شمال إسرائيل غداة اغتيال القيادي محمد نعمة ناصر.
وأعرب غوتيريش عن قلق الأمم المتحدة العميق إزاء تزايد كثافة تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق، مشددا على ضرورة تجنب التصعيد وأن الحل السياسي والدبلوماسي هو السبيل الوحيد القابل للتطبيق للمضي قدما.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن التصعيد المتزايد منذ الخميس على الحدود اللبنانية الإسرائيلية "يزيد من مخاطر اندلاع حرب شاملة"، محذرا من أن ما وصفه بـ"خطر سوء التقدير" قد يؤدي لمواجهة خطيرة بين الطرفين.
وكرر نداءات مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) التي تحث الجانبين على العودة فورا إلى وقف تبادل إطلاق النار، والالتزام من جديد بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 عام 2006 الداعي إلى وقف العمليات القتالية بين إسرائيل ولبنان.
وكان غوتيريش حذر سابقا من أن يصير لبنان "غزة ثانية"، مؤكدا أن العالم لن يحتمل ذلك.
وأمس الجمعة، أصيب جنديان إسرائيليان جراء إطلاق صواريخ من جنوب لبنان نحو مستوطنة كريات شمونة شمالي إسرائيل، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
واغتال الاحتلال الأربعاء القائد العسكري في حزب الله محمد نعمة ناصر باستخدام مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارته في منطقة الحوش بمدينة صور جنوبي لبنان، وذلك ما رد عليه الحزب بإطلاق نحو 200 صاروخ على شمال إسرائيل.
وفي الأسابيع الأخيرة، زاد التصعيد بين تل أبيب وحزب الله، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب أوسع، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي في 18 يونيو/حزيران الماضي المصادقة على خطط عملياتية لهجوم واسع على لبنان، وسط محاولات دبلوماسية تقودها واشنطن لمنع التصعيد.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل، خلف مئات بين قتل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربها على قطاع غزة، التي خلفت أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.