قال وزير الصحة السوداني، هيثم محمد ابراهيم، إن الإجراءات التي تفرضها الحكومة على حركة الوكالات الإنسانية العاملة في السودان، لا تعتبر تقييداً وإنما تدابير رسمية لسلامة الموظفين وحماية المساعدات من التهريب أو النهب.

الخرطوم: التغيير _ سارة تاج السر

واشتكت منظمة اطباء بلاحدود في وقت سابق، من عدم منحها التأشيرات الضرورية، لطواقمها الطبية و نوهت إلى أنه من دون منح السلطات السودانية للتأشيرات اللازمة لكوادرها بشكل عاجل، قد تضطر إلى سحب دعمها من المستشفى التركي في الخرطوم، وذكرت أن طلبات التأشيرات لا زالت معلّقة بعد أكثر من ثمانية أسابيع، وهي تخص فريق الطوارئ الذي يضم جرّاحين وممرضين ومتخصصين آخرين.

وقال الوزير في تصريح لـ «التغيير» إن الإجراءات المعمول بها هي إجراءات رسمية من جانب الدولة في مسائل ” الفيز والدخول” و “أذونات المرور ” في مناطق التوترات الأمنية بهدف تأمين الكادر الطبي والإمداد المتحرك بسبب هشاشة الوضع الأمني في بعض المواقع .

و أوضح الوزير المكلف إنهم يفضلوا أن يكون التعيين داخل المنظمات الدولية من “الاستاف المحلي “ما أمكن، ومن ثم يتم استجلاب الموظفين الدولين الأمميين في مواقع محددة لإسناد الفريق الطبي السوداني.

و أكد الوزير أن النظام الصحي في البلاد لم ينهار ولكنه هش وضعيف، و أفاد بأن عدد من المستشفيات لازالت تحت الخدمة، إلى جانب عمل نظام الترصد ومكافحة الأوبئة في عدد من الولايات الآمنة، فضلاً عن وصول الإمداد إلى كثير من الولايات التي تعاني من تفشي الأوبئة مثل القضارف، الجزيرة، الخرطوم.

ولفت إبراهيم إلى أن الخدمات الطبية تقدم في المناطق المذكورة سواء من الصحة الاتحادية أو الولائية وقال : نعم توجد صعوبات لكن لا يمكن أن يوصف النظام الصحي بالمنهار، بل على العكس، من المتوقع أن يتحسن للأفضل خاصة في ظل التكاتف الاخير بين إدارات وزارة الصحة الاتحادية بأنواعها والصحة في الولايات والمنظمات الأممية العاملة في الميدان و دور الولاة والمجتمع الدولي.

و تسببت الحرب التي اندلعت منتصف أبريل الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم و تمددها إلى الولايات في خروج عدد كبير من المستشفيات عن تقديم الخدمة خاصة في العاصمة الخرطوم فضلا عن النقص الكبير في الأدوية والمستهلكات الطبية.

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

إقرأ أيضاً:

المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تشهد كارثة إنسانية وتهديدًا بحدوث مجاعة

قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الوضع في قطاع غزة يزداد سوءًا وهناك خطورة بالغة على حياة الأطفال الذين لا زالوا محتجزين ومحاصرين في شمال غزة في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل ومنع الاحتلال لدخول المساعدات الإنسانية.

وأضاف «الشوا» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت طواقم وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية وغيرها من الطواقم الطبية الوصول  إلى الأطفال لتطعيمهم، إذ أنهم يتعرضوا لمجاعة وللمرض في ظل ظروف قاسية وصعبة.

الأمم المتحدة: 70% من ضحايا العدوان على غزة هم من الأطفال والنساء نشرة التوك شو.. علاقة إنهاء حرب غزة بعودة ترامب وحل أزمة الأدوية

وتابع: «نؤكد على التحذير الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية في الخطورة البالغة على صحة الأطفال، وإمكانية الإصابة بمرض شلل الأطفال، ولا بد من مواصلة كل الجهود المبذولة من أجل رفع الحصار عن منطقة شمال قطاع غزة ووقف العدوان بكل أشكاله، وإدخال كل الاحتياجات بشكل سريع».

وأشار إلى أنه بالرغم من النجاح الذي حققته الطواقم الطبية في الوصول بالتطعيم إلى هذه النسبة من الأطفال في مختلف أنحاء غزة، ولكن هناك أطفال باتوا في عين الهدف من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تشهد كارثة إنسانية وتهديدًا بحدوث مجاعة
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تشهد كارثة إنسانية وحياة الأطفال في خطر
  • وزير الصحة يوجه بالتوسع في خدمات الرعاية الطبية بالصحف القومية
  • وزير الصحة يوجه بتكثيف الخدمات الطبية ضمن مبادرة 100 مليون صحة بالمؤسسات الصحفية
  • «الإغاثة الطبية»: الوضع الصحي بغزة في تدهور مستمر
  • وزارة الصحة الفلسطينية تناشد المنظمات الأممية بإرسال وفود طبية إلى مستشفيات شمال غزة
  • تواصل احتجاجات موظفي مستشفى عتق العام بسبب تدهور الخدمات الطبية
  • البنك الوطني العماني ينظم فعالية "يوم الصحة" لتعزيز صحة الموظفين
  • وزير الصحة يرأس اجتماعاً لمناقشة آليات التدريب والقبول في المجلس اليمني للاختصاصات الطبية
  • وزير الصحة: خطة زمنية لتعزيز الإنتاج المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية