أبو السمن يجول على طرق في الموجب والنقب والسلطاني
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
صراحة نيوز – أكد وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن، ضرورة إنجاز المشاريع قبل دخول فصل الشتاء في الأردن.
وتفقد أبو السمن، الثلاثاء، مشاريع “حمايات الموجب وطريق كثربا-الأغوار وطريق النقب”.
وشملت الجولة التفقدية عددا من المشاريع في منطقة البحر الميت ومحافظتي الكرك والعقبة، إضافة إلى زيارة بلدية السلطاني.
وفي التفاصيل، فقد أبو السمن سير أعمال الصيانة الطارئة لحماية مخرج جسر الموجب والمتمثلة بأعمال فتح مجرى الوادي وتنظيف الأحواض التجميعية عند المدخل ومعالجة النحر الحاصل أسفل بلاطة المخرج للعبارات القائمة من خلال استخدام ردم صخري وخرسانة للتغليف وإنشاء بلاطة علوية لحماية المنشآت القائمة.
وشدد أبو السمن على ضرورة تنفيذ الأعمال بأعلى سوية ممكنة لتلافي آثار الانجرافات التي يتعرض لها مجرى الوادي من فترة إلى أخرى.
وتتضمن إزالة طبقات الاسفلت القائمة أعلى الجسر بعمق 2 متر والعمل على تركيب طبقات جيوجريد على منسوب الحفر وتحت الاساس وما تحته، وتنفيذ طبقات الطمم والفرشيات وطبقات الخلطة الإسفلتية للوصول إلى المناسيب المطلوبة بالإضافة إلى أعمال السلامة المرورية من دهان وعاكسات أرضية وفق أفضل المعايير الهندسية المتبعة.
وشهد وادي الموجب قد آواخر شهر أيار الماضي تدفق عال للمياه من سد الموجب نتيجة امتلاء السعة التخزينية باتجاه الوادي الذي يقع عليه جسر الموجب/ البحر الميت محدثة أضرارا وانجرافات للحمايات القائمة على جانبي الوادي ونحر اسفل بلاطة مخرج العبارات القائمة مما قد يشكل خطر على سلامة المنشآت القائمة على جانبي الوادي.
ويعد وادي الموجب من أكبر روافد البحر الميت، بعد نهر الأردن، حيث يبدأ من منطقة اللجون (شرقي الكرك) ويجري لمسافة (25) كيلومتراً في الاتجاه الشمالي – الغربي، حتى التقائه بوادي السعيدة، ثم ينعطف نحو الغرب، باتجاه البحر الميت حيث يلتقي قبل مصبه بثلاثة كيلومترات بوادي الهيدان ليبلغ طوله الإجمالي 80 كلم.
وشدد أبو السمن خلال تفقده سير العمل بمشروع تنفيذ طريق كثربا – الأغوار على ضرورة إنجاز الأعمال بالمشروع وفق أعلى المعايير الهندسية المتبعة عالميا، واستكمال الأعمال فيه بأسرع وقت ممكن، حيث وجه المعنيين في الوزارة الى تكثيف الزيارات الميدانية للمشروع ومتابعة عمل المقاول أولا بأول مشددا على أهمية تفعيل البنود العقدية في مواجهة أي تقصير .
وأكد الوزير أهمية الطريق الاستراتيجية لربط الأغوار الجنوبية بالكرك ونقل المنتجات الزراعية من الأغوار إلى الكرك ومنها إلى محافظات المملكة .
وتشمل الأعمال بالمشروع إعادة تأهيل بكافة طبقات الفرشيات والخلطات الاسفلتية، بالإضافة إلى تنفيذ عبــارات أنبوبية و صندوقية والحمايـــات اللازمـة لـهـا وأعمال الميول الجانبية للطريق وجدران جابيون.
كما أكد خلال تفقده لأعمال مشروع إعادة تأهيل وتحسين الطريق الممتد من منطقة النقب إلى منطقة الحميمة، ضرورة إنجاز ما تبقى من المشروع ، وتذليل أي عقبات أو معيقات تحول دون ذلك، لافتا إلى أهمية المشروع الحيوي لطريق دولي أساسي يسهم في خدمة الواقعين الاقتصادي والتنموي وقطاعات مهمة كالنقل والسياحة، من خلال ربط محافظات المملكة بميناء العقبة.
واستمع ابو السمن إلى إيجاز من القائمين على المشروع حول سير العمل والإنجاز.
ويقع مشروع إعادة تأهيل وتحسين الطريق الممتد من منطقة النقب إلى منطقة الحميمة ضمن اختصاص محافظتي معان والعقبة، بطول حوالي (17) كلم تقريبا.
وتشمل الأعمال توسعة المسارب القائمة لتصبح ثلاثة مسارب وكتفا للقادم من العقبة باتجاه عمان، ومسربين وكتفا للسير القادم من عمان باتجاه العقبة وتأثيث الطريق بعناصر السلامة المرورية وبمقطع عرضي مشابه لما تم تنفيذه في مشروع إعادة إنشاء الطريق الصحراوي ومن المتوقع الانتهاء من الأعمال على مشروع إعادة التأهيل المشروع خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وكان أبو السمن قد عرج خلال جولته الميدانية على بلدية السلطاني حيث التقى رئيس البلدية وعددا من أعضاء المجلس البلدي واستمع منهم الى مطالبهم المتعلقة بالطريق الصحراوي وطريق الخدمة ضمن حدود البلدية، حيث أوعز أبو السمن الى المعنيين في الوزارة بدراسة هذه الطلبات ووضعها على خطة الوزارة في المرحلة المقبلة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة البحر المیت مشروع إعادة أبو السمن
إقرأ أيضاً:
الغرفة تكشف تفاصيل الملتقى العُماني التركي الدولي 2025 في مؤتمر صحفي
في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي بين سلطنة عُمان والجمهورية التركية، أعلنت غرفة تجارة وصناعة اليوم خلال مؤتمر صحفي عقد بمقرها الرئيسي، تفاصيل "الملتقى العُماني التركي الدولي 2025" الذي يُقام خلال الفترة من 15 إلى 17 من ديسمبر المقبل في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة واسعة من المسؤولين والمستثمرين ورواد الأعمال من الجانبين.
ويُنظم الملتقى بالشراكة بين غرفة تجارة وصناعة عُمان، ممثلة في مجلس الأعمال العُماني التركي، وشركتي "تسطير" العُمانية و"Discover Events" التركية بهدف فتح آفاق جديدة للتعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، من خلال تقديم فرص استثمارية حقيقية وتنظيم لقاءات ثنائية ومعرض متخصص يغطي أكثر من 15 قطاعًا اقتصاديًا حيويًا.
منصة اقتصادية لتعزيز العلاقات
وأكد سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس، رئيس مجلس إدارة الغرفة، أن الملتقى يأتي في توقيت يتماشى مع التوجهات الوطنية نحو تنويع مصادر الدخل وجذب الاستثمارات الأجنبية، موضحًا أن الحدث يشكل امتدادًا للعلاقات التاريخية والودية بين سلطنة عُمان وتركيا، ونقطة انطلاق نحو شراكات أكثر تكاملًا في القطاعات الحيوية.
وقال الرواس: "نهدف إلى تعزيز الروابط الاقتصادية المباشرة بين البلدين، وتحفيز التبادل التجاري والاستثماري بما يتماشى مع مستهدفات رؤية عُمان 2040".
قطاعات مستهدفة
ويستهدف الملتقى والمعرض المصاحب له عددًا من القطاعات أبرزها: المناطق الحرة والاقتصادية والصناعات التحويلية والسياحة والضيافة والإنشاءات والعقارات وتقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي والطاقة والبتروكيماويات والبنوك والخدمات المالية والزراعة والثروة السمكية، والصناعات الدوائية والتعليم.
لقاءات ثنائية ومذكرات تفاهم
من جانبه أوضح الشيخ سالم بن عبدالله الرواس، رئيس الجانب العُماني في مجلس الأعمال العُماني التركي أن الملتقى يمثل ركيزة لتكوين شراكات استراتيجية طويلة الأمد، مشيرًا إلى أن اللقاءات الثنائية بين رواد الأعمال ستسهم في بلورة تفاهمات اقتصادية ملموسة تعزز من فرص الاستثمار وتوفير الوظائف.
فيما أشار يونس عطا، رئيس الجانب التركي إلى أن سلطنة عُمان تمثل بوابة استراتيجية إلى أسواق الخليج والقرن الإفريقي، مؤكدًا رغبة الجانب التركي في توسيع حجم استثماراته داخل سلطنة عمان من خلال هذا الحدث.
فعاليات ثقافية ومشاريع جاهزة
وكشف المهندس عوض الكثيري رئيس مجلس إدارة شركة "تسطير"، أن الملتقى سيُقام وفق معايير دولية وسيشمل معرضًا تجاريًا وورش عمل وجلسات حوارية تغطي أبرز التوجهات الاقتصادية، إلى جانب فعاليات ثقافية تعكس التراث العُماني والتركي مما يعزز الأبعاد الاجتماعية للحدث، كما سيتم توقيع عدد من مذكرات التفاهم وعرض مشاريع جاهزة للتنفيذ في مختلف القطاعات.
ودعت الغرفة في ختام المؤتمر رجال وسيدات الأعمال من البلدين للمشاركة في الملتقى والمعرض المصاحب له، لما يمثله من فرصة لتبادل الخبرات وبحث فرص التعاون المشترك في بيئة أعمال محفزة وآمنة.
من جانبه أكد السفير التركي سعادة محمد حكيم أوغلو سفير الجمهورية التركية خلال المؤتمر الصحفي على الأهمية الكبيرة للمعارض في تطوير العلاقات التجارية بين الدول، مشيرًا إلى أن "الملتقى العُماني التركي الدولي 2025" يشكّل منصة حيوية للتعريف بالمنتجات الجديدة وتنسيق التعاون بين الشركات والمؤسسات من كلا البلدين.
وأوضح أن المعرض المصاحب للملتقى يُعد أول معرض مشترك بين سلطنة عُمان والجمهورية التركية يُنظّم على أرض سلطنة عمان، ويهدف إلى خلق مساحة تفاعلية تجمع المتخصصين في التجارة، ورجال الأعمال، والخبراء الأكاديميين من الجانبين، ما يسهم في تعزيز الشراكات وتبادل الخبرات بين القطاعين العام والخاص.
وأضاف أن المعرض سيوفر فرصًا ملموسة للتعريف بالمنتجات وتوسيع قنوات التوزيع، إلى جانب دعم مجالات التعاون في الصناعات المختلفة، خاصة في القطاعات الدفاعية والصناعات التحويلية، والآليات، والأغذية، والملابس، وغيرها من المجالات الاقتصادية الواعدة.
وأشار المتحدث إلى النمو اللافت في التجارة التركية خلال السنوات الأخيرة، مؤكدًا تطلع الجانبين إلى تعزيز حضور المنتجات التركية في السوق العُماني، بالمقابل تعزيز وجود المنتجات العُمانية في الأسواق التركية. كما أبدى تفاؤله بزيادة حركة السياحة بين البلدين خلال السنوات المقبلة.
وفي ختام مداخلته، أشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل في السنوات الماضية إلى نحو ملياري دولار أمريكي، وهو دون الطموح المشترك، مبينًا أن هناك مساعي حثيثة لرفع هذا الرقم إلى أكثر من 5 مليارات دولار، وفقًا لما أعلنه فخامة الرئيس التركي خلال زيارة جلالة السلطان المعظم إلى تركيا. وأعرب عن ثقته في أن هذا الهدف سيتحقق من خلال مثل هذه المبادرات النوعية التي تجمع بين قطاعات الأعمال والاستثمار.