بالفيديو.. شباب الثأر والتحرير تتبنى تفجير عبوة بقوة "ايغوز"
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
نابلس - صفا
تبنى "شباب الثأر والتحرير" المقاومة مساء اليوم الثلاثاء عملية تفجير عبوة ناسفة في قوة إسرائيلية خاصة تسمى "ايغوز" في 30 أغسطس الماضي في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وجاء تبني "شباب الثأر والتحرير" في بيان رسمي وتسجيل فيديو خاص بها يوثق العملية البطولية التي اعترف الاحتلال حينها بإصابة 4 ضباط وجنود.
???? متابعة صفا| شباب الثأر والتحرير تنشر مشاهد لتفجير عبوة ناسفة بقوة راجلة لجيش الاحتلال في نابلس قبل أسابيع والتي أعلن الاحتلال عن إصابة 4 جنود فيها pic.twitter.com/QjLYvBBRuQ
— وكالة صفا (@SafaPs) October 3, 2023وفيما يلي نص بيان "شباب الثأر والتحرير"
بسم الله الرحمن الرحيم
{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ}
دأب العدو بكل وسائله وإمكاناته على إخفاء ما يتعرض له من ضرباتٍ قاسيةٍ على أيدي مقاتلينا الأبطال والتعتيم على خسائره في الميدان ظانًّا عبر هذه الأساليب أنه يمكنه أن يصيب مقاتلينا وأبناء شعبنا بالإحباط وعدم جدوى المقاومة المسلحة، وعاملا في الوقت نفسه على رفع معنويات جنوده المنهارة وشعبه المهزوم نفسيًّا، إن العدو يسخر من أجل هذا الهدف إمكانات وطاقات هائلة تعمل ليل نهار لاختلاق الأكاذيب وطمس الحقائق، وبناءً عليه، قررت قيادة《شباب الثأر والتحرير》توجيه ضربةٍ نوعيةٍ للمنظومة الأمنية والأذرع الإعلامية للعدو بالكشف عن إحدى العمليات البطولية موثقةً بكاميرات مقاتلينا الأبطال، ونؤكد على التالي:
- إن استمرار العدو باقتحاماته الممنهجة للمسجد الأقصى عبر قطعان مستوطنيه بحماية جنوده المدججين بالسلاح سيكلفه أثمان باهظة لا يطيقها.
- إن ممارسات العدو التصعيدية ضد أسرانا الأبطال والتضييق المستمر عليهم لن يمر دون عقاب رادع.
- لم نغلق بعد ملف الثأر لنسائنا الحرائر في القدس والخليل، ونجدد عهدنا الذي قطعناه على الانتقام ومواصلة ما بدأه شهيدنا البطل《محمد زبيدات》مفتتح عمليات الثأر المباركة لهن.
وأخيرًا، نوجه رسالتنا إلى قطعان المستوطنين الذين يظنون أن زيارتهم لقبر يوسف ستكون نزهةً، أن عليكم أن تشاهدوا هذا المقطع المصور جيدا وتعيدوا حساباتكم من جديد، لتروا جنودكم المكلفين بحمايتكم وهم لا يستطيعون حماية أنفسهم.
وإنها لثورةٌ حتى النصر..
شباب الثأر والتحرير
2023/10/3م
18/ربيع أول/1445هـ
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم إحباط تسلل قرب رام الله ويقتل فلسطينيا في نابلس
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصده تسلل مسلحين وإطلاق النار باتجاههم قرب مستوطنة حرشة شمال غربي مدينة رام الله، في حين قتلت قواته شابا فلسطينيا شرقي نابلس، في ظل استمرار عدوانه للأسبوع الثامن شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله إن قواته رصدت مساء أمس الجمعة تسلل مسلحين إلى داخل مستوطنة حرشة حيث أطلقت النار عليهم، مما أدى إلى فرارهم.
وأشار المتحدث إلى أن القوات رصدت المسلحين خارج المستوطنة، معلنا عن "انتهاء الحدث الأمني".
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، فقد دوت صفارات الإنذار في المستوطنة المذكورة جراء الحادث الأمني.
ولم يتحدث الجيش عن وجود إصابات جراء إطلاق النار.
والأربعاء الماضي، قالت "يديعوت أحرونوت" إن الجبهة الداخلية تحدثت عن وجود شبهات بتسلل مسلحين إلى داخل مستوطنة حرشة، مشيرة إلى أنه يجري فحص هذه الشبهات.
وفي اليوم نفسه، أصيب إسرائيلي بجروح متوسطة في عملية إطلاق نار وقعت قرب مستوطنة أرئيل شمالي الضفة.
في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت مبكر مدينة قلقيلية شمالي الضفة.
إعلانكما اقتحمت قوات إسرائيلية قرية المزرعة الغربية شمال غربي رام الله، وسط تحليق عدد من طائرات الاستطلاع.
وفي نابلس استشهد شاب متأثرا بإصابته الحرجة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الجمعة خلال اقتحام بلدة سالم شرقي المدينة.
وأفادت وزارة الصحة باستشهاد الشاب عمر عبد الحكيم داود اشتية (21 عاما) عقب إطلاق الاحتلال الرصاص عليه خلال اقتحام البلدة، مما أدى إلى إصابته بالرأس، ووصفت إصابته بالحرجة، ونقل على إثرها إلى المستشفى، قبل أن يعلن عن استشهاده.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، مما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي والغاز السام المدمع بكثافة، كما احتجزوا طفلا في المنطقة.
وأصيب أيضا شاب برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة بيتا جنوبي نابلس.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن شابا (18 عاما) أصيب برصاص الاحتلال الحي بالفخذ في بلدة بيتا، ونُقل إلى المستشفى.
وفي شمالي الضفة الغربية، دخل عدوان الاحتلال أسبوعه الثامن، حيث لا يزال الفلسطينيون يُهجّرون، كما داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الماضي ما لا يقل عن 10 مساجد في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وفي جنين، تكثف عدوان الاحتلال، حيث نزح أكثر من 500 شخص من 3 أحياء في الجزء الشرقي من المدينة في الأيام الأخيرة، وفقا للبلدية.
ومنذ 21 يناير/كانون الثاني 2025 يواصل الاحتلال عدوانه في شمالي الضفة، مخلفا دمارا كبيرا في البنية التحتية، إضافة إلى هدم وتفجير مئات المنازل، وإجبار نحو 40 ألف فلسطيني على النزوح قسرا.
كما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ47 على التوالي، ولليوم الـ34 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات مكثفة ومداهمة للمنازل وإجبار سكانها على الخروج منها بالقوة.
إعلانودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية باتجاه طولكرم ومخيميها، ونشر فرق المشاة في حارات مخيمي طولكرم ونور شمس ومحيطهما، وسط إطلاق الرصاص الحي والقنابل الصوتية وسماع دوي انفجارات تزامنا مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.
وأسفر العدوان المستمر على طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما حامل في الشهر الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 12 ألف شخص من مخيم نور شمس ومثلهم من مخيم طولكرم.
كما خلّف العدوان دمارا شاملا طال البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة.
وكان وزير الدفاع يسرائيل كاتس أوعز لقوات الجيش بمواصلة احتلال مخيمات اللاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة حتى نهاية العام الجاري.
وفي القدس المحتلة أدى نحو 80 ألف فلسطيني صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى.
ويعتبر هذا العدد أقل من المعتاد في مثل هذا الوقت من شهر رمضان، بسبب القيود الإسرائيلية التي حالت دون تمكن عشرات آلاف من الوصول إلى المسجد من الضفة الغربية المحتلة، إذ قدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس عدد المصلين بنحو 250 ألفا في اليوم نفسه من العام 2023، في حين بلغ العام الماضي 120 ألفا.
في غضون ذلك، حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من تصاعد عنف المستوطنين في بعض مناطق الضفة الغربية، مما يسبب خسائر بشرية وأضرارا في الممتلكات ويعرّض المجتمعات لخطر التهجير.
وأشار المكتب في تقريره اليومي إلى أن عائلتين -بينهما رضيع وطفل صغير- تم تهجيرهما في منطقة نابلس بعد أن أشعل مستوطنون النار في منزليهما.
وقال المكتب إنه وعلى مدار العامين الماضيين وثق تهجير أكثر من ألفي فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية بسبب تصاعد عنف المستوطنين والقيود المفروضة على التنقل.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على غزة صعّد الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية -بما فيها القدس الشرقية- مما أدى إلى استشهاد أكثر من 934 فلسطينيا وإصابة قرابة 7 آلاف شخص واعتقال 15 ألفا آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
إعلانوارتكب الاحتلال بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 14 ألف مفقود.