معارك بين الجيش المالي والطوارق في منطقة كيدال الاستراتيجية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "معارك بين الجيش المالي والطوارق في منطقة كيدال الاستراتيجية"، حيث تشهد مالي أوضاعا أمنية مضطربة للغاية، ففي الوقت الذي تجددت فيه المعارك بين القوات المسلحة والطوارق بمنطقة كيدال الاستراتيجية تواصل ما تسمى جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة فرض حصارها على مدينة تمبكتو شمال مالي وسط مخاوف وتحذيرات من مغبة تلك التطورات وتأثيرها على الأوضاع الإنسانية في البلاد.
وفي التفاصيل، تصاعدت حدة المعارك والاشتباكات بين الطوارق والجيش المالي في أعقاب إعلان الطوارق استيلائهم على قاعدة عسكرية رابعة من الجيش شمال البلاد وهو ما يعد مؤشرا على بداية انهيار اتفاق السلام الذي عُقد بالجزائر عام 2015 بوساطة من الأمم المتحدة.
القتال الذي اندلع مطلع أغسطس قالت عنه الطوارق إنه نتيجة الإهمال الحكومي وتعدي السلطات في مالي على الأراضي الخاصة بهم ما استدعى ردا من قبل مجموعة الطوارق التي تسعى إلى الحكم الذاتي للمنطقة الصحراوية.
كما أرسل الجيش المالي قوة عسكرية إلى منطقة كيدال الاستراتيجية التي تعد معقلا للطوارق، على الجانب الآخر تتفاقم كارثة إنسانية بمدينة تمبكتو شمال مالي بسبب الحصار المفروض عليها من جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم داعش، حيث قامت العناصر الجهادية بعزل تلك المدينة التاريخية كما يُطلق عليها برا وبحرا وجوا وانتشرت فيها العناصر المسلحة في ظل ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية والأساسية وعدم توافر العلاج المناسب للمرضى والمصابين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش المالي
إقرأ أيضاً:
انهيار سريع لقوات حميدتي وسط الخرطوم وأبراج حاكمة تحت سيطرة الجيش السوداني
متابعات ــ تاق برس واصل الجيش السوداني المتقدم من سلاح المدرعات تقدمه نحو وسط الخرطوم بسرعة كبيرة من عدة محاور مع انهيار سريع لقوات الدعم السريع التى انسحبت دفاعاتها من معظم نقاط المواجهة مع الجيش.
فبعد وقت وجيز من سيطرة الجيش على نادي الأسرة وموقف شروني تمكنت قواته من السيطرة على منطقة أبراج النيلين كنقطة حاكمة تضم عدد من البنايات العالية التي كانت تعيق تقدم الجيش السوداني نحو َوسط الخرطوم. وفي محور ثان يتقدم الجيش القادم من القيادة العامة نحو مستشفى الخرطوم والتي ربما أصبحت نقطة التلاقي والربط بين جيش المدرعات والقيادة العامة حيث لا يفصلها عن أبراج النيلين سوى جسر المسلمية الذي سيطر عليه الجيش بعد سيطرته على أبراج النيلين. واستهدف الجيش بالمدفعية الثقيلة من منطقة الشجرة العسكرية – بحسب طواريء جنوب الحزام – تمركزات الدعم السريع في منطقة المدينة الرياضية لمنع أي فزع من التقدم لمساندة قوات الدعم السريع المحاصرة وسط الخرطوم. أبراج حاكمةالجيش السودانيقوات حميدتي