فريد زهران: مصر في حاجة إلى تحرر العمل العام
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أوضح فريد زهران، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن مصر في حاجة إلى تحرر العمل العام، متابعا: "النقابات تعمل تحت إدارة الحكومة".
وأضاف خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الثلاثاء، أن الوضع في حاجة إلى استعادة تحالف يقطع خطوات حقيقية في الإصلاح الاقتصادي وبناء دولة مدنية حديثة.
وتابع: “أتعجب أن النظام بيقدم نفسه بطرح أكثر من مرشح ورأينا أحد المرشحين بدأ حملته بدعم الرئيس”.
وأردف: "نحن أمام انفجار مصري قادم والحل الوحيد هو تغيير آمن وسلمي وأن تأتي الانتخابات بنظام جديد وهذا لم يكن مطلب شعبي فقط بل توجد دوائر كبيرة داخل الحكم ترى أن الوضع أصبح خطر على البلد وعلى أنفسهم".
واستطرد: “الدوائر الحاكمة التي ترى أن يوجد خطورة من استمرار النظام تعلم جيدًا أن استمرار النظام يعني استمرار الأزمات"، قائلا: “نحن على أعتاب انفجار لا يستطيع أحد أن السيطرة عليه".
وأكد زهران، على أن يديه ممدوده لدوائر الحكم التي تفكر بعقل وتريد إنقاذ البلد، مشيرا إلى أهمية وجود قرار واضح بالتغيير والبداية من التزام مؤسسات الدولة تجاه جميع المرشحين.
وأضاف، أن نظام جديد لا يعني انتهاء الأزمات في ليلة وضحاها ولكن يعني عودة تحالف ٣٠-٦ ووضع خطط وحلول قابلة للتنفيذ، مردفا: “أنا لم أمثل مشروع صدامي ولا مسرحية ولا إخوان، أنا مرشح ضد النظام الحاكم وليس من الآن فقط بل من ٧٠ سنة، إنقاذ مصر ممكن إذا تعلمت الدوائر الدرس بأننا لا بد أن نقوم بتغيير سلمي ديمقراطي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فريد زهران انتخابات الرئاسة 2024 حزب المصري الديمقراطي ترشح فريد زهران الحركة المدنية
إقرأ أيضاً:
طهران تؤكد انفتاحها على استثمارات أمريكية وترفض محاولات تغيير النظام
أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأربعاء، أن إيران منفتحة على استثمارات أمريكية لكنها تعارض أي محاولة لتغيير النظام، وذلك قبل محادثات نادرة بين البلدين تتناول برنامجها النووي.
ومن المقرر أن تجري طهران وواشنطن اللتان لا تقيمان علاقات دبلوماسية منذ أربعة عقود، محادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني السبت في سلطنة عمان.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ليل الاثنين، أن هذه المحادثات ستكون "مباشرة" مع مسؤولين إيرانيين، في حين أكّدت طهران أنها "غير مباشرة".
وقال بزشكيان في كلمة بثها التلفزيون الرسمي إن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي "لا يمانع وجود مستثمرين أمريكيين في البلاد"، لكنه تدارك: "نعارض سياساتهم المضللة، وبينها المؤامرات ومحاولات تغيير النظام"، في إشارة إلى الولايات المتحدة.
وتتهم الحكومة الإيرانية واشنطن بالوقوف وراء محاولات تدخل وزعزعة استقرار منذ قيام الجمهورية الإسلامية في العام 1979، في أعقاب ثورة أطاحت حكم الشاه المدعوم من الولايات المتحدة.
وفي كانون الأول/ ديسمبر، أعلن وزير الخارجية الأمريكي آنذاك أنتوني بلينكن أن محاولات تغيير النظام في إيران "لم تحقق نجاحات باهرة".
ومنذ عقود، تشتبه الدول الغربية، وفي مقدّمها الولايات المتّحدة، في سعي إيران إلى امتلاك أسلحة نووية، لكن طهران تنفي هذه الاتهامات بشدة مؤكدة أن برنامجها مخصص حصرا لأغراض مدنية، ولا سيما في مجال الطاقة.
وفي آذار/ مارس الماضي، كشف ترامب أنه بعث برسالة إلى طهران يعرض عليها فيها إجراء مفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق نووي جديد بعدما انسحبت بلاده خلال ولايته الرئاسية الأولى في العام 2018 من الاتفاق النووي الدولي المبرم مع إيران في العام 2015.
وهدد ترامب بقصف إيران وبفرض عقوبات إضافية على قطاع النفط الإيراني في حال فشل المساعي الدبلوماسية.
وأتاح الاتفاق المبرم عام 2015 بين طهران وكل من واشنطن وباريس ولندن وبرلين وموسكو وبكين، رفع عقوبات عن الجمهورية الإسلامية لقاء تقليص أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.
وأفضى الاتفاق إلى عودة استثمارات غربية إلى إيران والحد من عزلتها على الساحة الدولية.
ومع ذلك، ظلت الشركات الأميركية بعيدة إلى حد كبير من السوق الإيرانية.
وفي العام 2015، قال المرشد الأعلى بعد توقيع الاتفاق "لن نسمح بالتسلل الاقتصادي الأميركي إلى بلادنا، ولا بحضورهم السياسي ولا بتسللهم الثقافي".