شاب ليبي يعيش مأساة مفجعة بعد العاصفة دانيال بسبب أبيه وأخيه
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
رغم مرور 3 أسابيع على كارثة فيضانات درنة الليبية التي أودت بحياة الآلاف، لم يتمكن عدد كبير من الناجين حتى الآن من العثور على أحبائهم في ظل الكارثة التي ضربت مدينة درنة شمال شرق البلاد، ويسعى الأشخاص للبحث عن المفقودين باستخدام الصور الفوتوغرافية أو اختبارات الحمض النووي، في الوقت الذي تم دفن العديد في مقابر جماعية.
ويستمر الشاب عبدالسلام القاضي، في البحث عن والده وشقيقه منذ اجتياح السيول القوية للبلاد، ولا يتوقع الشاب أن يجدهما على قيد الحياة لكن يريد العثور على جثثهم حتى ليدفنهم في مقبرة خاصة.
وبحث الشاب عن والده وشقيقه في تلال طينية في مقر منزل عائلته سابقا وسأل عليهم في كل المستشفيات وشاهد نحو 4000 جثة بحسب وكالة أنباء رويترز لكن لم يشاهد والده ولا شقيقه.
التعايش مع حقيقة الوفاةوأشار الشاب صاحب الـ43 عاما، الذي أمضى يومين مسافرا إلى درنة قادماً من منزله الجديد في الولايات المتحدة «قولنا ربما واخدهم البحر، ربما في المينا هنا... كانت أياما صعبة جدا والله، أيام صعبة جدا والله»، مبينا صعوبة تعرفه على المدينة عندما وصل إليها ويتعايش حاليا مع وفاة والده وشقيقه ولكن يرواده المال بين الوقت والآخر.
صعوبة بالغةوأضاف الشاب: «الصعوبة في أول أيام كان الأمل. يجي لك واحد يقولك لا لا شوفتهم هناك، لا واحد هنا.. كانت يعني زي ما بنقول يموتون عندك كل يوم... دوخوني وخلوني طلعت من عقلي، مدينة كاملة تحت المياه.. ما زال فيها ناس وعمارات.. يعني بالإمكانات اللي عندنا مستحيل نطلعوهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليبيا الولايات المتحدة مدينة درنة
إقرأ أيضاً:
فيديو.. إمام مسجد يعيش لحظات رعب أثناء زلزال إسطنبول
وثّقت كاميرات المراقبة داخل مسجد مركز سلطان غازي في إسطنبول لحظات مروّعة عاشها إمام المسجد خلال الزلزال الذي ضرب المدينة بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر، حيث ظهر الإمام في حالة ارتباك وذعر واضحين.
ورصدت الكاميرا المثبتة داخل المسجد لحظة بداية الزلزال، حيث بدأ المكان بالاهتزاز الخفيف، ثم بدأت الزخارف الإسلامية وبعض أجزاء المنبر والميكروفونات تتحرك بشدة، بينما شوهد الإمام وهو يلتفت يميناً ويساراً، يحاول استيعاب الموقف، مستمراً في ترديد الشهادة بلا توقف.
ورغم وجود صوت للمصلين في الخلفية داخل المسجد، لكن لقطات الكاميرا أظهرت الإمام وحده لحظة وقوع الزلزال، وهو ما زاد من رهبة الموقف، حيث بدا كأنه يحاول أن يحدد ما إذا كان سيخرج من المكان أو يبقى في موقعه، قبل أن يبدأ في التحرك والانتقال لمكان أكثر أماناً.
ولم يقتصر الفيديو على توثيق حالة الإمام فحسب، بل أظهرت الكاميرا اهتزازات واضحة في المِحراب والمنبر، وظهور تشويش مؤقت في نظام الصوت داخل المسجد، ما يعكس حجم التأثير الفيزيائي للزلزال على البنية الداخلية للمساجد في المدينة.
وكانت مدينة إسطنبول على موعد مع هزتين أرضيتين متتاليتين صباح اليوم، حيث أفادت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) أن الزلزال الأول بلغت قوته 3.9 درجات، أعقبه بفترة قصيرة زلزال أقوى بلغت شدته 6.2 درجات على مقياس ريختر.
ووقع الزلزالان قبالة سواحل سيلفري، وهي منطقة تقع على بعد عشرات الكيلومترات من مركز مدينة إسطنبول.