فريد زهران: "أنا البديل المدني" ومرشح عن كل فئات المجتمع
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال فريد زهران، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ورئيس الحزب المصري الديمقراطي، إنه ليس مرشح فردي ولا عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أو حزب العدل الذي يسانده ويعد شريكًا له، بل مرشحًا عن كل فئات وأصوات المجتمع.
وأضاف: "زهران"، خلال كلمته في المؤتمر الذي عقده اليوم الثلاثاء، أنه مرشح يطمح أن يكون بديلًا مدنيًا ديمقراطيا، متابعا: “أنا ضد النظام الذي يحكم من ٧٠ سنة، مصر في حاجة إلى التحرر أنا مرشح ضد نظام احتكر السلطة من ٧٠ سنة".
وأشار، إلى أن النظام الحالي يستند للاحتكار على المجال العام والثروة والسلطة، مؤكدًا أن أول فك هذا الاحتكار هو انتخابات رئاسة نزيهة.
وتابع: “الناس قرفانة من المشهد وهينقلب على من صنعه، نحتاج إلى تحرر وانتخابات تعكس رأي الناس، نحن من أقل الدول اللي بتعمل انتخابات نزيهة وحقيقية”.
وأردف: “السلطة تنافس القطاع الخاص وهذا ليس أسلوب لإدارة اقتصاد ينمو”، مشيرا إلى أن الدولة لها دور في الاقتصاد ولكن لم يتلخص في بيع الحديد والصلب وبيع قناة السويس، يوجد تناقض واضح في التصرفات أدى إلى هروب الاستثمار الأجنبي والمصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فريد زهران ترشح فريد زهران أحزاب الحزب المصري الديمقراطي
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تعقد ٣٠٠٦ ندوات علمية دعوية على مستوى الجمهورية
تعقد وزارة الأوقاف، ٣٠٠٦ ندوات علمية دعوية على مستوى الجمهورية، بعنوان: «النظام منهج إسلامي وضرورة حضارية»، يوم الخميس المقبل بعد صلاة العشاء، ضمن برنامج «مجالس العلم والذكر».
تأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف العلمية والدعوية، التي تهدف إلى نشر الروح العلمية والمعرفية، وللتعريف بالحضارة الإسلامية العريقة، فالعيش مع الناس ضرورة لتحقيق المنافع ودفع المضار، فالإنسان يتكامل مع غيره من أصحاب المهن والحرف والصناعات.
وقالت وزارة الأوقاف، في بيان لها، إنه إذا كان الاجتماع مع الناس ضروريًّا؛ فإنه من الضروري -أيضًا- أن يكون هناك نظام يضبط قواعد التعامل بينهم ويحكم هذا المجتمع، ويتضمن الحقوق والواجبات والحدود التي يجب أن يقف عندها كل فرد من أفراد هذا المجتمع، ويلتزم بها في سلوكه تجاه الآخرين، وهذه الأحكام والقواعد والضوابط هي التي تسمى بالنظام.
وأكدت الأوقاف، أن احترام النظام بهذا المعنى واجب شرعي ووطني، فبه تُحفظ الحقوق وتُصان الحرمات، ويتمثل النظام في مراعاة قواعد ومبادئ الشريعة الإسلامية، وقوانين الدولة التي تضبط مسار الحياة في تفاصيلها المختلفة.