صراحة نيوز- اطلقت تحت رعاية عطوفة محافظ البلقاء الدكتور فراس ابو قاعود
مبادرة ” رسالة محبة و ولاء و وفاء” من الشعب السوري الشقيق الى جلالة الملك عبد الله الثاني و ولي عهده الأمين سمو الامير الحسين بن عبد الله الثاني حفظهما الله

حيث شارك رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري و أعضاء المجلس البلدي و موظفي البلدية في التوقيع على الرسالة و شارك مدير و موظفي مديرية سياحة محافظة البلقاء و مدير و موظفي مديرية أثار البلقاء

و جاب كوادر بلدية السلط الكبرى و الرحالة في مدينة السلط لاتاحة الفرصة للمواطنين المشاركة في التوقيع على الرسالة

اطلقاها الرحالتين السورين إحسان جادالله نصر و عامر عواد السلمان

وسيتم التوقيع على الرسالة في جميع محافظات المملكة الأردنية الهاشمية.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة التوقیع على

إقرأ أيضاً:

لماذا تعجز القوى الكبرى عن وقف حرب الشرق الأوسط؟

بعد نحو عام على الحرب في الشرق الأوسط، أثبتت القوى الرئيسية في العالم عدم قدرتها على وقفها، أو حتى التأثير إلى حد كبير على القتال، وهو فشل يعكس عالماً مضطرباً مؤلفاً من سلطات غير مركزية من المرجح أن تتمكن من الاستمرار.

نتانياهو والسنوار لا يواجهان أي عواقب في اتباع مسار مدمر

وكتب روجر كوهين في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن إدارة الرئيس جو بايدن، دعت مراراً وتكراراً إلى البدء بمفاوضات بين إسرائيل وحماس لإنهاء القتال في غزة، وقالت إنها على وشك تحقيق انفراج، لكنها باءت بالفشل. إن المحاولة الحالية التي يقودها الغرب لتجنب حرب واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله في لبنان ترقى إلى مستوى الاحتشاد لتجنب الكارثة. وتبدو فرص نجاحها غير مؤكدة إلى حد كبير، بعد قيام إسرائيل بقتل حسن نصر الله، زعيم حزب الله الجمعة.

تشرذم خطير

وقال الرئيس الفخري لمجلس العلاقات الخارجية ريتشارد هاس: "هناك قدرة أكبر في أيدٍ أكثر، في عالم تعتبر فيه القوى غير المركزية، أقوى بكثير من القوى المركزية.. إن الشرق الأوسط هو مثال أساسي على هذا التشرذم الخطير".

Quite a “to be sure” in a piece entitled “Why the World’s Biggest Powers Can’t Stop a Middle East War. The US could, in fact, stop the war, but won’t, because reasons. The US is choosing this path, and our media elite helpfully provide excuses. https://t.co/6YwkH7Snxb pic.twitter.com/pcfw1nhXSQ

— Matt Duss (@mattduss) September 29, 2024

ويرى الكاتب أن مقتل نصر الله، الرجل الذي بنى المنظمة الشيعية لتصير واحدة من أقوى القوات المسلحة غير الحكومية في العالم، يترك فراغاً من المرجح أن يستغرق حزب الله وقتاً طويلاً لملئه. إنها ضربة قوية لإيران، الداعم الرئيسي لحزب الله، وقد تؤدي حتى إلى زعزعة استقرار الجمهورية الإسلامية. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت ستندلع حرب واسعة النطاق في لبنان.
وقال الخبير الفرنسي البارز في شؤون الشرق الأوسط ومؤلف كتاب عن الاضطرابات التي يشهدها العالم منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) جيل كيبل: "كان نصر الله يمثل كل شيء بالنسبة لحزب الله، وكان حزب الله هو الذراع المتقدم لإيران"، وأضاف: "الآن ضعفت إيران، ربما بشكل مميت، ويتساءل المرء من يستطيع حتى إعطاء الأمر لحزب الله اليوم".

ضغط بناء

ولسنوات عديدة، كانت الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي يمكنها ممارسة ضغط بناء، على كل من إسرائيل والدول العربية. لقد هندست اتفاقات كمب ديفيد عام 1978 التي جلبت السلام بين إسرائيل ومصر، والسلام الإسرائيلي- الأردني عام 1994. وقبل ما يزيد قليلاً عن ثلاثة عقود، تصافح رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين وياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية في حديقة البيت الأبيض باسم السلام، ليتآكل بعد ذلك الأمل الهش لذلك العناق، بشكل مطرد.

Why the World’s Biggest Powers Can’t Stop a Middle East War
The United States’ ability to influence events in the Mideast has waned, and other major nations have essentially been onlookers.https://t.co/Kb8xrKP398

— Denny Cormier (@santafeez) September 30, 2024

ومذاك تغير العالم، وكذلك أعداء إسرائيل الأساسيون. إن قدرة أمريكا هامشية في التأثير على إيران، عدوتها العنيدة لعقود، وعلى وكلاء إيران، مثل حزب الله. حماس وحزب الله، اللذان تم تصنيفهما كمنظمات إرهابية في واشنطن، هما فعلياً خارج متناول الديبلوماسية الأمريكية.
وتتمتع الولايات المتحدة بنفوذ دائم على إسرائيل، لا سيما في ما يتعلق بمساعدات عسكرية تتضمن حزمة بقيمة 15 مليار دولار وقعها الرئيس جو بايدن هذا العام. لكن التحالف الصارم مع إسرائيل المبني على اعتبارات سياسية استراتيجية ومحلية، فضلاً عن القيم المشتركة لديمقراطيتين، يعني أنه من شبه المؤكد أن واشنطن لن تهدد أبداً بوقف تدفق الأسلحة، ناهيك عن وقفه.

الدعم الأمريكي

إن الرد العسكري الإسرائيلي الساحق في غزة على المذبحة التي ارتكبتها حماس ضد الإسرائيليين في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، واحتجازها لنحو 250 رهينة، قد أثار توبيخاً خفيفاً من جانب بايدن. على سبيل المثال، وصف تصرفات إسرائيل بأنها "تجاوزت الحدود". لكن الدعم الأمريكي لإسرائيل كان حازماً مع ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين في غزة إلى عشرات الآلاف، كثير منهم من المدنيين.
وكانت القوى الأخرى في الأساس متفرجة مع انتشار سفك الدماء. إن الصين، وهي مستورد رئيسي للنفط الإيراني وداعمة رئيسية لأي شيء قد يضعف النظام العالمي، الذي تقوده الولايات المتحدة والذي خرج من تحت الأنقاض عام 1945، ليس لديها اهتمام كبير بارتداء عباءة صانع السلام.
كما أن روسيا ليس لديها ميل كبير لتقديم المساعدة، وخاصة عشية انتخابات الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) في الولايات المتحدة. فروسيا، التي تعتمد على إيران في تكنولوجيا الدفاع والمسيّرات في حربها المستعصية في أوكرانيا، ليست متحمسة أكثر من الصين، حيال أي علامات تشير إلى انحدار أمريكي أو أي فرصة لإغراق أمريكا في مستنقع الشرق الأوسط.
وفي غياب أي رد دولي متماسك ومنسق، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وزعيم حماس يحيى السنوار، والعقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر، لا يواجهان أي عواقب في اتباع مسار مدمر، لا تبدو نهايته واضحة، لكنه سينطوي بالتأكيد على خسارة المزيد من الأرواح.

مقالات مشابهة

  • لماذا تعجز القوى الكبرى عن وقف حرب الشرق الأوسط؟
  • الأسد: نصر الله سيبقى في ذاكرتنا وفاءً لوقوفه إلى جانب سوريا
  • الأسد: الشهيد السيد نصر الله سيبقى في ذاكرتنا وفاءً لوقوفه إلى جانب سوريا
  • بلدية الزهراء تشارك في مؤتمر "رؤى المدن المستقبلية 2024" بمصر
  • وقفة لطلاب أكاديمية القرآن بالأمانة وفاءً للشهيد المجاهد السيد حسن نصر الله
  • أميركا تأمر بعض موظفي سفارتها في بيروت بمغادرة لبنان
  • عقب خطاب هستيري مقتضب لـ عبد الملك الحوثي.. جيش الاحتلال يوجه رسالة حرب خاصة للحوثيين
  • «الخارجية الأمريكية» تطالب موظفي سفارتها بمغادرة بيروت
  • عبد الملك الحوثي ينعى حسن نصر الله ويوجه رسالة إلى حزب الله
  • «تطوير منهج الثقافة الإسلامية فى ضوء مقاصد الشريعة وفقه النوازل» رسالة دكتوراة للباحثة ولاء الهوارى بتربية طنطا