سيد خليفة يكتب: مستقبل الأمن الغذائي في مصر
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
حظى قطاع الزراعة فى السنوات الـ9 الماضية بدعم سياسى ومادى كبير نتج عنه الكثير من المشروعات القومية الزراعية (مشروعات التوسّع الأفقى - مشروعات الاستزراع السمكى وتطوير البحيرات الشمالية - مشروعات الصوب الزراعية - الإنتاج الحيوانى).
سوف يتم الانتهاء من استصلاح وزراعة 3 - 4 ملايين فدان جديدة خلال عامين بمناطق (الدلتا الجديدة - توشكى الجديدة - شمال وجنوب سيناء - ومناطق أخرى).
حقّقت هذه المشروعات حتى الآن جزءاً كبيراً من حالة الأمن الغذائى فى مصر وزيادة الصادرات الزراعية إلى الخارج.
وترتكز استراتيجية الأمن الغذائى خلال السنوات القادمة على:
- مشروعات زراعية لها القدرة على الاستدامة وتحمّل الصدمات للتغيرات المناخية.
- الاستمرار فى المزيد من مشروعات التوسّع الأفقى بعد دراسات علمية مدقّقة وتوافر الموارد المائية لها.
- إنتاج سلالات وأصناف من المحاصيل الاستراتيجية (القمح - الذرة - الأرز، وغيرها)، ذات إنتاجية عالية ولها القدرة على تحمّل الجفاف ونُدرة المياه وتحمّل التقلّبات الجوية.
- التوسّع فى التحسين الوراثى للماشية والتركيز على استيراد الأنواع المدرة للألبان والقدرة العالية لإنتاج اللحوم.
- تنفيذ حقول إرشادية لزراعة القصب بالشتل بمحافظات الجنوب التى تزرع نحو 350 ألف فدان قصب قبل التوسّع فى زراعة القصب بالشتل.
- حزم تحفيزية لصغار المزارعين للدخول فى تطوير الرى داخل الوحدات الزراعية.
- تقديم حزم تحفيزية للمزارعين، لحثّهم على تجميع الحيازات الزراعية المفتّتة.
- التوسّع فى مظلة الزراعات التعاقدية لتشمل محاصيل أخرى، حيث تطبّق الزراعة التعاقدية حالياً على محاصيل (القمح - القصب - بنجر السكر - فول الصويا - عباد الشمس).
- حل مشكلات الأسمدة، خصوصاً لصغار المزارعين من خلال تحرير سعر صرف الأسمدة ومنح المزارعين قيمة دعم الأسمدة نقداً.
- التوسّع فى التصنيع الزراعى، خصوصاً فى مناطق مشروعات التوسّع الأفقى.
- زيادة المساحات المخصّصة لمحاصيل الزيوت بمشروعات التوسع الأفقى.
- التوسّع فى مبادرات التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى فى قطاع الزراعة، حيث أثبتت مبادرة «ازرع» نجاحاً كبيراً فى قطاع الزراعة، خصوصاً لصغار المزارعين.
- حزمة تشريعية مهمة، وهى تعديل قانون الزراعة، وكذا قانون التعاونيات الزراعية.
- تعليم زراعى مستدام من خلال برامج تعليمية ومناهج تواكب مجال الزراعة الحديثة والذكية، وإنشاء المزيد من المدارس الفنية الزراعية التكنولوجية للحاجة المتزايدة إلى عمالة متدرّبة على التقنيات الحديثة فى الزراعة.
* نقيب الزراعيين
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع الزراعة الإنتاج الحيوانى الاستزراع السمكى
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 3:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن مكاسب الأمن الغذائي السابقة في غزة معرّضة للخطر، وأن المخاوف بشأن انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية تتزايد. وقال البرنامج في تقرير، إنه أوصل خلال 42 يوماً من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير أكثر من 40 ألف طن متري من الغذاء إلى غزة.كما قدم مساعدات منقذة للحياة لحوالي 1.3 مليون شخص، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 6.8 ملايين دولار من المساعدات النقدية الإلكترونية «المحافظ الإلكترونية» دعماً لما يقرب من 135 ألف شخص «26.600 أسرة» ما ساعد العائلات على شراء ما تحتاجه. وأشار إلى أنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى غزة منذ 2 مارس، بسبب إغلاق جميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية.وقال إن لديه حالياً مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة لمدة تصل إلى شهر، بالإضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل تكفي حوالي 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.وأوضح البرنامج أنه يحتفظ بحوالي 63 ألف طن متري من الأغذية المخصصة لغزة سواء مخزنة أو قيد النقل في المنطقة، ما يعادل توزيعات تكفي من شهرين إلى 3 أشهر لحوالي 1.1 مليون شخص بانتظار الحصول على إذن دخول غزة.وبالنسبة للوضع في الضفة الغربية، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه يشعر بقلق متزايد إزاء تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية، حيث تسبب الأنشطة العسكرية والنزوح والقيود المفروضة على الحركة اضطرابات في الأسواق وتحد من الوصول إلى الغذاء، في نفس الوقت الذي تسبب الاضطرابات الحالية وتدهور الأوضاع الاقتصادية خلال العام الماضي ضغوطاً تصاعدية على الأسعار.ولفت البرنامج، إلى أنه مع تزايد النزوح والبطالة أصبحت حتى المواد الغذائية الأساسية بعيدة المنال للعديد من العائلات، مشيراً إلى أنه يحتاج لتمويل قدره 265 مليون دولار للأشهر الستة المقبلة لدعم عملياته في مساعدة 1.4 مليون شخص في غزة والضفة الغربية.في الأثناء، دق فيليب لازاريني، المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، ناقوس الخطر من أن انهيار الوكالة سيتسبب بحرمان جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين من التعليم، ما سيؤدي لزرع بذور مزيد من التطرف، على حد قوله. وقال لازاريني: «إن هناك خطراً حقيقياً يتمثل بانهيار الوكالة وانفجارها، إذا ما استمرت ضائقتها المالية الشديدة».