شهدت المواقع الثقافية بمحافظة الغربية، صباح اليوم الثلاثاء، عقد العديد من الفعاليات، وذلك ضمن احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني باليوبيل الذهبي لمعركة السادس من أكتوبر.

في هذا السياق، أوضح الأديب محمد المطارقي خلال كلمته بمحاضرة قصر ثقافة غزل المحلة "أدباء على خط النار" أن معركة العبور العظيم قد شهدت مشاركة عدد من الأدباء، جاء في مقدمتهم الروائي الكبير الراحل جمال الغيطاني، الذي عمل مراسلا حربيا خلال حرب الاستنزاف، ثم حرب أكتوبر خلال الفترة ما بين عامي 1969 حتى 1974، والتي رصد فيها الأحداث والتطورات العسكرية على الجبهة، بالإضافة إلى الروائي والأديب يوسف القعيد، والشاعر الدكتور حسن طلب، والكاتب الساخر الصحفي جلال عامر.

هذا وقد نظم بيت ثقافة السنطة محاضرة تثقيفية بعنوان "أكتوبر السلام"، تعرف خلالها الأطفال على تضحيات القوات المسلحة في تلك الملحمة التاريخية، وكيف استطاع رجال مصر البواسل استرداد أرض سيناء المقدسة والقضاء على أسطورة الجيش الذي لا يقهر، بقوة وعزيمة المصريين، ليشهد العالم أجمع بأن الجندي المصري لم ولن يفرط في حبة من رمال وطنه الغالي.

تسابق العديد من أطفال محافظة الغربية لرسم لوحات فنية للتعبير عن أبرز مشاهد معركة السادس من أكتوبر، وذلك خلال ورشة فنية أقامها بيت ثقافة الفريق سعد الدين الشاذلي بمدينة بسيون، حيث أظهرت اللوحات الفنية رفع العلم المصري على خط بارليف بعد نجاح القوات المسلحة في عبور قناة السويس.

في مكتبة ابيار الثقافية، استمع أطفال المدارس إلى قصة اللواء أركان حرب باقي زكي يوسف، رئيس فرع مركبات الفرقة19 بحرب أكتوبر المجيدة، وهو صاحب فكرة فتح الثغرات في الساتر الترابي بخراطيم المياه، والتي أذهلت المحللين العسكريين في العالم خاصة أنها تتميز بالبساطة والعبقرية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة الغربية قصور الثقافة

إقرأ أيضاً:

عروض فنية وسينما ولقاءات أدبية.. الثقافة الفلسطينية تواصل مهامها رغم الحرب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رغم استمرار الحرب على قطاع غزة من الكيان الصهيونى المحتل، الذى طال قصفه كل شىء، ولم يسلم منه البشر والحجر والشجر، حتى الكلمة،  الا ان الارادة الشعبية للفلسطينيين تعطى كل يوم درسًا فى المقاومة والإصرار على الحياه.

"البوابة نيوز"، تستعرض نشاط وزارة الثقافة الفلسطينية فى محافظاتها هذه الأيام، من عروض فنية وأفلام سينمائية ولقاءات أدبية ، فى السطور التالية: 

عرض فيلم "استعادة" للمخرج رشيد مشهراوي فى الخليل  

نظمت وزارة الثقافة الفلسطينية  في محافظة الخليل وبالشراكة مع نادي الندوة الثقافي عرضاً ونقاشاً لفيلم "استعادة" للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، بحضور عدد من المؤسسات والفعاليات الثقافية والوطنية والشعبية والمهتمين بالشأن الثقافي في المحافظة.

يتناول الفيلم رحلة توثيق شيقة لمدينة يافا القديمة، التي تهجر منها المخرج، ويتحدث المخرج بصوته عن ذكرياته ليقدم من خلال الفيلم تجربة سينمائية تحاول حجب الحدود بين الزمان والمكان عبر تمريرنا في رحلة صورية من عشرينات وثلاثينات وأربعينات القرن الماضي.

 

 فنّ الخطابة والحديث أمام الجمهور للأطفال فى جنين

في محافظة جنين، وبالتعاون مع مؤسسة إنجاز فلسطين ومركز نسوي الحيّ الشرقي، نظمت الوزارة  لقاء حول فنّ الخطابة والحديث أمام الجمهور للأطفال، بحضور حوالي أربعين طفلاً من المرحلة الأساسية.

تضمن اللّقاء شرح أساسيات التعريف بالنفس بطريقة صحيحة أمام الجمهور بلغة بسيطة وبتجربة مجموعة من الأطفال مع التركيز على استخدام لغة الجسد، ومجموعة من تمارين التركيز والألعاب.

 " غسان كنفاني في الذاكرة " بـ قلقيلية 

نفذت وزارة الثقافة في محافظة قلقيلية، بالتعاون مع مجلس قروي رأس عطية، فعاليتين ثقافيتين بعنوان "غسان كنفاني في الذاكرة "، وذلك  في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوعي الوطني والثقافي.

افتتحت الفعالية آلاء عرندي من مكتب الوزارة في قلقيلية بكلمة تناولت فيها أهمية الأديب الفلسطيني الراحل غسان كنفاني ودوره البارز في الأدب والنضال الفلسطيني، وأشارت إلى أن كنفاني لم يكن مجرد كاتب، بل كان رمزاً للمقاومة وصوتاً للشعب الفلسطيني الذي يعبر عن آلامه وآماله، وتحدثت عرندي عن مساهمات كنفاني الأدبية وكيف أثرت أعماله في تشكيل الوعي الثقافي والوطني، معتبرةً إياه أحد أعمدة الأدب العربي المعاصر الذي يجب أن يتعرف عليه الأجيال الناشئة ويستلهموا من قصصه ودروسه . 

بدورها أكدت سلام مراعبة ممثلةً عن مجلس قروي رأس عطية أهمية التعاون المشترك بين المؤسسات الثقافية والمجتمعات المحلية لتعزيز الوعي الثقافي والوطني، وأشادت بدور الوزارة في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في تنشئة جيل واعٍ، مؤكدة على أهمية استمرارية هذه الأنشطة الثقافية وتوسيع نطاقها لتشمل جميع فئات المجتمع

وشدد على أن التعاون هو السبيل الأمثل لتحقيق الأهداف المشتركة . 

أعمال “كنفانى” وثقت معاناة الشعب الفلسطينى ونضاله

من جهتها قدمت الكاتبة يسرى طه نزال في الفعالية الأولى،  شرحا وتلخيصاً لقصة "أرض البرتقال الحزين"، التي تعد من أبرز الأعمال الأدبية التي وثقت معاناة الشعب الفلسطيني ونضاله، إذ تناولت نزال المفاهيم الوطنية والثقافية التي تضمنتها القصة، مبينةً كيف استخدم كنفاني البرتقال كرمز للأرض والوطن المفقود، ووضحت الأسلوب الأدبي المؤثر للقصة، مما جعلها تحتل مكانة خاصة في الأدب الفلسطيني.

 كما قدمت الكاتبة رهف أبو سمرة في الفعالية الثانية، قصة "أبعد من الحدود" لغسان كنفاني بأسلوب مبسط يحاكي عقول الأطفال، وسعت أبو سمرة من خلال عرضها إلى تبسيط المفاهيم المعقدة وتقديمها للأطفال بطريقة سهلة ومشوقة، مما يساعد على غرس القيم الوطنية في نفوسهم منذ الصغر . 

إضافة إلى العروض الأدبية، قامت الكاتبتان بتنظيم نشاطات تفريغ نفسي ورسم للحضور، حيث تم تشجيع الأطفال والشباب على التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم من خلال الرسم والأنشطة الإبداعية. 

وأشار مدير مكتب الوزارة في قلقيلية تحسين حسان إلى أن الأدب الفلسطيني، بثرائه وعمقه، يحمل في طياته قصصاً وتجارب تعكس معاناة شعبنا ونضاله من أجل الحرية والاستقلال، فمن خلال قصص غسان كنفاني، نتعرف على تفاصيل حياتنا وتاريخنا الذي لا يمكن نسيانه، كما أن غرس حب الأدب في نفوس الأطفال يعزز من ارتباطهم بجذورهم وهويتهم، ويجعلهم أكثر وعيا بالتحديات التي واجهها ويواجهها شعبنا .

 

مقالات مشابهة

  • عروض فنية وسينما ولقاءات أدبية.. الثقافة الفلسطينية تواصل مهامها رغم الحرب
  • للتدريب على استلهام ثقافة المكان في الفن.. قصور الثقافة تطلق ورش "مصر جميلة" للموهوبين بدمياط
  • دمنهور تشهد استمرار احتفالات قصور الثقافة بذكرى ثورة 30 يونيو
  • لذوي الهمم .. قصور الثقافة تنظم زيارة إلى قصر محمد علي بالمنيل
  • قصور الثقافة تطلق فعاليات الأنشطة الصيفية بكرداسة
  • قصور الثقافة بالجيزة  تفتتح البرنامج الصيفي بكرداسة
  • الحراك المجتمعي عقب 30 يونيو في لقاءات قصور الثقافة بالإسكندرية
  • قصور الثقافة تقدم أنشطة متنوعة في احتفالات 30 يونيو ببورسعيد
  • غدا.. قصور الثقافة تطلق أولى فعاليات ورش "مصر جميلة" لرعاية الموهوبين
  • "30 يونيو ثورة بناء وطن" في احتفالات قصور الثقافة بالأقصر