الفيلم الروائي السوري (دم النخل) في مهرجان الباندا الذهبي السينمائي في الصين
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
بكين-سانا
شارك الفيلم الروائي السوري الطويل “دم النخل” للمخرج نجدة إسماعيل أنزور بعرض خاص ضمن مهرجان “الباندا الذهبي السينمائي” بدورته الأولى في مدينة تشينغدو الصينية.
ويروي الفيلم الذي أنتجته المؤسسة العامة للسينما وكتبته ديانا كمال الدين الأيام الأخيرة من حياة عالم الآثار خالد الأسعد مدير آثار تدمر الذي واجه إرهابيي تنظيم (داعش) أعزل، ورفض أن يسلمهم خرائط الأماكن الأثرية في المدينة، وظلت ترافقه روح الملكة زنوبيا طوال فترة الفيلم ما أعطاه جمالية خاصة.
كما يتحدث الفيلم أيضاً عن عروس الصحراء التي عانت من ويلات الحرب والدمار على أيدي تنظيم (داعش) ومحاولتهم سرقة آثارها وتدمير ما عجزوا عن سرقته تدمير ممنهج، وعن تضحيات الجيش العربي السوري وبطولاته في سبيل تطهير المدينة من الإرهاب وداعميه.
وخلال مشاركته في “منتدى خبراء الباندا الذهبي الثقافي الدولي الأول” أكّد المخرج أنزور أهمية دور المنتدى في التمهيد لعلاقات متينة بين صنّاع السينما وفتح آفاق التعاون والتبادل الثقافي والحضاري.
وتطرق أنزور لمعايير الفيلم وكيفية تعزيز التبادل بين الثقافات والحضارات المختلفة عبر السينما كواحدة من أدوات التأثير الثقافي بين شعوب المنطقة، منوهاً بمشروع الحزام والطريق الذي يصب في بناء “مجتمع المصير الصيني العربي المشترك” لتعزيز التعاون والتبادل الثقافي وخصوصاً بين الصين وسورية لتحقيق التنمية والازدهار لشعبي البلدين.
وأشار أنزور في تصريح لـ سانا إلى أن التنوع الثقافي للأفلام المشاركة في (الباندا الذهبي) وحضور عدد كبير من صنّاع السينما دليل على أن المهرجان يحمل في طياته عبقاً حضارياً وفكراً إنسانياً يسعى لتقديمه للعالم، كما هي سياسة الصين التي تدعو إلى الوفاق والتعاون والتضامن الوثيق بين شعوب المنطقة لبناء مجتمعات متطورة ومتقدمة لمواجهة قوى الشر والعدوان.
يذكر أن مهرجان الباندا الذهبي السينمائي فعالية ثقافية دولية تنظَم كل عامين وتهدف لتعزيز التبادل الثقافي وخلق مجتمع عالمي ذي مستقبل مشترك وتخصص ضمنه 25 جائزة توَزّع على 4 تصنيفات ما بين أفلام ودراما تلفزيونية ووثائقيات إضافة إلى الرسوم المتحركة.
ويضم المهرجان أنشطة متنوعة كليالي سمر الباندا ومنتدى خبراء الباندا ومعرض الأفلام والدراما التلفزيونية.
وكان المخرج نجدة أنزور قد شارك في حزيران الماضي بحفل افتتاح مهرجان شنغهاي في نسخته الـ 25 برفقة العديد من النجوم العالميين.
نجوة عيدة
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
فرص وخسائر.. ما الذي تحمله الحرب التجارية بين الصين وأمريكا؟
(CNN)-- ستؤثر الحرب التجارية العالمية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلبًا على الاقتصادات في جميع أنحاء العالم هذا العام، بما في ذلك الولايات المتحدة، وفقاً لتقرير جديد صادر عن منظمة التجارة العالمية.
وتتوقع منظمة التجارة العالمية أن تنمو الاقتصادات العالمية بشكل أبطأ مما كانت ستنمو به بدون التعريفات الجمركية. وسوف يكون هذا هو الحال بشكل خاص في أمريكا الشمالية، وهي المنطقة التي تهيمن عليها الولايات المتحدة، والتي ستشهد تباطؤًا أكبر من المناطق الأخرى.
أفاد تقرير منظمة التجارة العالمية أن سلسلة الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب، والتي ردت عليها دول أخرى، تعني أن آفاق التجارة العالمية قد "تدهورت بشكل حاد". وتتوقع المنظمة أن ينكمش إجمالي التجارة العالمية بنسبة 0.2%، مقارنةً بتوقعات نمو بنسبة 2.7% بدون رسوم جمركية.
يرتبط الاقتصاد العالمي، وبالتالي جيوب الناس، ارتباطًا وثيقًا بتجارة السلع والخدمات بين الدول. وعادةً ما يعني انكماش الاقتصاد قلة الوظائف (وانخفاض الأجور)، وصعوبات مالية للمواطنين، وقرارات صعبة بشأن الإنفاق من جانب الشركات والحكومات.
وأعلنت منظمة التجارة العالمية أنها تتوقع نمو الناتج الاقتصادي العالمي بنسبة 2.2% هذا العام. وستكون هذه الزيادة أقل بمقدار 0.6 نقطة مئوية عن المعدل الذي تتوقعه المنظمة في حالة عدم فرض رسوم جمركية إضافية.
في أمريكا الشمالية، من المتوقع أن يكون الناتج الاقتصادي أقل بمقدار 1.6 نقطة مئوية عما كان عليه في حالة عدم فرض رسوم جمركية إضافية.
من المتوقع أن تشهد معظم المناطق انخفاضًا في الصادرات إلى الولايات المتحدة مع أكبر انخفاض للصين (77٪(.
وقد ترتفع صادرات السلع الصينية بنسبة تتراوح بين 4% و9% في جميع المناطق خارج أمريكا الشمالية مع إعادة توجيه التجارة حسب التقديرات. في الوقت نفسه، من المتوقع أن تنخفض واردات الولايات المتحدة من الصين بشكل حاد في قطاعات مثل المنسوجات والملابس والمعدات الكهربائية، مما يُتيح فرصًا تصديرية جديدة لموردين آخرين قادرين على سدّ الفجوة. وقد يفتح هذا الباب أمام بعض الدول الأقل نموًا لزيادة صادراتها إلى السوق الأمريكية.
من المتوقع أن تستحوذ آسيا (باستثناء الصين) وخاصة البلدان الأقل نموًا على بعض حصة السوق المفقودة للصين التي تواجه رسومًا جمركية أعلى. وبالتالي، فإن انخفاض وجود الصين في السوق الأمريكية يولد فرصًا تصديرية إضافية لبعض الاقتصادات الأخرى.
يحدث هذا على وجه الخصوص في القطاعات التي تتمتع فيها الصين حاليًا بحصة سوقية كبيرة في الولايات المتحدة، مثل المنسوجات و(أجزاء) المعدات الإلكترونية.
أمريكاالصينانفوجرافيكنشر الأربعاء، 23 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.