في ندوة بقصر ثقافة طنطا.. مقترح بتشكيل مجلس قومي لكبار السن وتغيير مسمي "دار المسنين" إلى "ربيع العمر"
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
نظم قصر ثقافة طنطا التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني رئيس الهيئة، محاضرة مركزية تثقيفية بعنوان «كيفية التعامل الأمثل مع كبار السن»، بقاعة المجلس المحلي لمحافظة الغربية، تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن الذي أقرته الأمم المتحدة في الأول من شهر أكتوبر من كل عام بمشاركة الدكتور أميرة صابر أستاذ مساعد الإذاعة والتليفزيون بكلية التربية النوعية بطنطا، وحضور عدد من رواد القصر تحت إشراف نجلاء نصر مديرة القصر.
وقالت الدكتورة أميرة صابر، خلال الندوة أنه يجب علي كل فرد الاستعداد والتهيئة النفسية لاستقبال هذه المرحلة العمرية من حياته، مشيرة أنه لكل مرحلة عمرية من حياة الفرد لها مميزاتها وعيوبها.
ووجهت الدكتورة أميرة صابر، عدة رسائل إلى الأبناء مشيرة أن دورهم في هذه المرحلة من عمر الآباء والأمهات مهم جداً، وما أعطوه لهم من حب ورعاية في الطفولة وعلى الأبناء أيضاً مبادلتهم العطف والرعاية مع كبر سنهم، مع التأكيد لهم طول الوقت أنهم مرغوبين، مع أهمية إشراكهم دائماً في الأنشطة اليومية الخاصة بالأولاد والتأكيد لهم دائماً بأنهم مهمين وأن الأبناء بحاجة لوجودهم حولهم، وبجانبهم.
كما نوهت إلى أنه لا ينبغي أخذ عصبية كبار السن علي محمل شخصي مؤكدة أن عصبيتهم ناتجة عن معاناة داخلية، محذرة من رفع صوت الأبناء عليهم حينما يشعرون بعصبية كبار السن.
وقدمت الدكتورة أميرة صابر عدداً من المقترحات خلال الندوة تضمنت تشكيل مجلس قومي لكبار السن، وضرورة تغيير مسمي "دار المسنين" إلى مسمي دار "ربيع العمر" والتأكيد علي حقوق كبار السن من خلال التشريعات المصرية المادية والصحية والاجتماعية والترفيهية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قصر ثقافة طنطا الهيئة العامة لقصور الثقافة دار المسنين کبار السن
إقرأ أيضاً:
إحداث المعهد التّقاني لطب الأسنان في جامعة حمص يسهم في تطوير قطاع الرّعاية السنّية
حمص-سانا
يمثل إحداث المعهد التّقاني لطب الأسنان في جامعة حمص خطوة تسهم في تطوير قطاع الرّعاية السنّية، وسد النقص في الكوادر المساعدة، ورفع مستوى الجّامعة علمياً وأكاديميّاً من خلال تنويع الاختصاصات وتعزيز البرامج التطبيقيّة.
المعهد الذي يستضيف الطلّاب في عامه الدّراسي الأوّل يدعم توجّه جامعة حمص إلى التّعليم المهني المرتبط بسوق العمل، ويفتح آفاقاً للبحث العلمي والتّعاون مع القطاع الصحّي، كما يعزز من دور الجامعة في خدمة المجتمع المحلّي لينعكس إيجابياً على مكانتها الأكاديمية والتنمويّة.
مديرة المعهد الدكتورة دارين حبوب أوضحت في تصريح لمراسلة سانا أن المعهد مؤسسة تعليميّة أحدثت نهاية عام 2024 ويهدف إلى تأهيل كوادر تقنيّة متخصصة في مجال طب الأسنان لتلبية حاجة السّوق المحليّة والدّوليّة، ويضم اختصاصين قسم تعويضات سنية وهو قيد الإنشاء، وقسم مساعدة طبيب أسنان “إناث”، ومدة الدراسة سنتان تدرس خلالها العلوم السنية النظرية والعملية لتزويدها بالخبرات التقنية والسنيّة بمختلف أنواعها.
وأشارت حبّوب إلى أنّ المعهد يسهم في رفع جودة الخدمات المقدمة من خلال مناهجه الدراسية المتكاملة التي تجمع بين الجانب النظري والتطبيقي، ويلعب دوراً مهماً في تطوير قطاع الرّعاية السنيّة من خلال مساهمته في سد النقص الحاصل في الكوادر المساعدة، وبينت أن المعهد يشكل حلقة وصل مهمّة بين التّعليم الأكاديمي والاحتياجات في سوق العمل الأمر الذي يجعله شريكاً حيوياً في تطوير المجتمع.
الطالبة صالحة إدريس لفتت إلى أن إحداث المعهد التّقاني لطب الأسنان في جامعة حمص شكل فرصة مهمة للعديد من الطلاب الرّاغبين بدراسة كل ما يتعلق بالرعاية السنيّة، ووفر الأعباء على الطلاب في العديد من المناطق لكون حمص منطقة وسطى وقريبة.