مكتبة مصر العامة بأسيوط تنظم ندوة "مكافحة ظاهرة حرق البوص"
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
نظمت المكتبة العامة في أسيوط بالتعاون مع المجلس القوى للسكان ندوة تحت عنوان "مكافحة ظاهرة حرق البوص" في وحدة قرية بني حسين بمركز أسيوط في إطار الجهود المبذولة لمكافحة ظاهرة حرق البوص بقرية بني حسين وقد لعب المجلس القوى للسكان دورًا رئيسيًا في تنظيم الندوة بالتعاون مع المكتبة العامة في أسيوط
شارك بالحضور عدد من الشخصيات المهمة في اسيوط، علي راسهم حسني درويش رئيس مركز أسيوط ونشأت محمود محمد رئيس وحدة المحلية لقرية بني حسين ومنى عبد المالك عباس مدير وحدة ذوي الاحتياجات الخاصة بمركز أسيوط وسميرة شوقي خير مدير وحدة حقوق الإنسان بمركز أسيوط ومحمد عبده رئيس المجلس القومي للسكان.
تهدف الندوة إلى زيادة الوعي والتوعية بأضرار حرق البوص وأهمية مكافحتها من خلال توفير المعلومات والتثقيف للمجتمع. كما تهدف إلى توفير الدعم والمساندة للأفراد الذين يعانون من تلك الظاهرة، وتشجيعهم على التصرف وتقديم البلاغات للجهات المختصة.
تطرقت الندوة إلى العواقب الجسدية والنفسية لحرق البوص، حيث يمكن أن يتسبب في إصابة الفرد بالعدد من الأمراض والإعاقات الجسدية، بالإضافة إلى الآثار النفسية والاجتماعية السلبية التي يعاني منها الشخص المتأثر بتلك الظاهرة.
من المهم التأكيد على ضرورة تعزيز التوعية والتثقيف في المجتمع لمكافحة ظواهر مثل حرق البوص والتصدي لها. يجب توفير المعلومات والدعم للأفراد المتأثرين بهذه الظاهرة وتشجيعهم على التصرف واللجوء للمساعدة. إن القضاء على هذه العمليات ذات الطابع الخطير والمخالف للقانون يكون من خلال تكاتف الجهود وتوحيد الرؤى لجميع الجهات المعنية.
وتم في الندوة مناقشة أسباب ظاهرة حرق البوص والتي تأتي على رأسها الجهل وعدم الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والصحة العامة، وتبادل الحضور الآراء والخبرات في هذا المجال. كما تم التأكيد على أهمية دور المجتمع المحلي والمؤسسات الحكومية في توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة والصحة العامة من خلال القيام بحملات توعوية وإعلامية. وقد أثمرت هذه الجهود عن تحسن واضح في الحالة البيئية في المنطقة وتقليل حالات حرق البوص. وتعد هذه الندوة خطوة مهمة تعكس الدور الذي تلعبه المكتبات العامة في توعية المجتمع والمحافظة على البيئة.
وقد شكر المشاركون في الندوة المكتبة العامة والمجلس القومي للسكان على تنظيم هذه الفعالية ودعوا جميع المواطنين إلى التعاون من أجل جعل المجتمع أكثر نظافة وجمالًا.
ودعت المكتبة العامة في أسيوط جميع الأفراد والجهات المعنية إلى تكثيف الجهود للحد من انتشار ظاهرة حرق البوص، وتعزيز الوعي والتوعية بأضرارها والمخاطر التي يمكن أن تتسبب فيها على الصحة والكرامة الإنسانية. كما أكدت على أهمية تشجيع المجتمع على التبليغ عن أي حالة تجاهل القانون وانتهاك حقوق الإنسان.
مكتبة مصر العامة باسيوط تنظم ندوة "مكافحة ظاهرة حرق البوص" ببني حسين مكتبة مصر العامة باسيوط تنظم ندوة "مكافحة ظاهرة حرق البوص" ببني حسين مكتبة مصر العامة باسيوط تنظم ندوة "مكافحة ظاهرة حرق البوص" ببني حسين مكتبة مصر العامة باسيوط تنظم ندوة "مكافحة ظاهرة حرق البوص" ببني حسين مكتبة مصر العامة باسيوط تنظم ندوة "مكافحة ظاهرة حرق البوص" ببني حسين مكتبة مصر العامة باسيوط تنظم ندوة "مكافحة ظاهرة حرق البوص" ببني حسينالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط مكتبة ﻣﺼﺮ اﻟﻌﺎﻣﻪ مكتبة ﻣﺼﺮ اﻟﻌﺎﻣﻪ فرع أﺳﻴﻮط ثقافة أسيوط محافظ أسيوط اللواء عصام سعد المکتبة العامة العامة فی
إقرأ أيضاً:
البحث العلمي كمدخل لتشجيع الابتكار المستدام" في ندوة بكلية التربية بجامعة أسيوط
شهدت جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء انطلاق فعاليات ندوة "البحث العلمي كمدخل لتشجيع الابتكار المستدام"، والتي نظمتها كلية التربية تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسن محمد حويل، عميد كلية التربية.
وحضر الندوة كل من الدكتور جمال حسن السيد، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أماني الشريف، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هويدا محمود، مدير وحدة التدريب، والدكتورة إيمان فتحي جلال، محاضرة الندوة
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة أن جامعة أسيوط تضع البحث العلمي والابتكار على رأس أولوياتها، انطلاقًا من إيمانها بدورهما المحوري في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز القدرات الأكاديمية والتطبيقية للمجتمع. وأضاف أن الجامعة تسعى إلى تهيئة بيئة علمية محفزة تحتضن الأفكار الخلّاقة، وتدعم الباحثين والطلاب لتحويل أبحاثهم إلى حلول عملية تسهم في مواجهة التحديات المجتمعية.
كما أكد رئيس الجامعة على أن ربط البحث العلمي بقضايا التنمية يمثل حجر الزاوية لبناء مستقبل أكثر استدامة، مشيدًا بجهود كلية التربية في تنظيم الندوة، التي تمثل منصة فكرية مهمة لتبادل الرؤى وتعزيز ثقافة الابتكار داخل المجتمع الجامعي.
واستعرض الدكتور جمال بدر بعض الخطوات العملية التي اتخذتها جامعة أسيوط للتحول إلى جامعة من جامعات الجيل الرابع، مشيرًا إلى تطوير المناهج الدراسية ومهارات التفكير، وتنظيم الأنشطة البحثية التي تؤهل الخريجين لسوق العمل، بالإضافة إلى تحويل الأبحاث الأكاديمية إلى مشروعات تطبيقية ذات مردود يخدم المجتمع.
وأكد الدكتور حسن حويل على أهمية الدور الذي تقوم به الجامعة في دعم البحث العلمي، وتشجيع شباب الباحثين على الابتكار ضمن رؤية التنمية المستدامة. وأوضح أن كلية التربية توجه جهود الباحثين نحو حل مشكلات المدارس المجاورة، من خلال تقديم حلول غير تقليدية تركز على تحقيق أهداف تنموية حقيقية.
من جانبها، أشارت الدكتورة أماني الشريف إلى أن الجامعة تنفذ خطة واضحة تتماشى مع استراتيجيات جامعات الجيل الرابع، من خلال تحديث اللوائح والمقررات الدراسية، والعمل على التقدم في التصنيفات الدولية.
وقد تناولت الدكتورة إيمان فتحي جلال في محاضرتها عدة محاور رئيسية، أبرزها دور البحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة، وآليات تطوير المشروعات البحثية للطلاب وشباب الباحثين لخدمة المجتمع، إضافة إلى أهمية الاستثمار في المعرفة كأداة لتحقيق التغيير الإيجابي.