خلال فعاليات أسبوع الموضة في باريس وضمن الأجواء التي غلب عليها الإطلالات العملية والمناسبة للحياة اليومية، والقصات التي قدمها مختلف المصممون العالميون والتي تضمنت قياسات كبيرة وقطع باللون الأسود. 

اقرأ ايضاًالحركة النسوية والثورة ضد الرجال شعار ديور ربيع 2024.. ورزان جمال ضيفة الصف الأول

أطلت عارضات إيلي صعب في مجموعة الأزياء الجاهزة لموسم ربيع وصيف 2024 في باريس بقصات متوازنة راقية ومتألقة وقياسات صحيحة ومناسبة لقوام المرأة، 

وبدت عارضات إيلي صعب متوهجة كبريق أسطح بحيرات الماء في ليالي الصيف الحارة عندما تسقط عليها خيوط أنوار القمر، ليكون "ضوء القمر" العنوان الذي اتخذته المجموعة رمزا لها، وفي هذا المقال نقدم لك أبرز وأجمل الصيحات التي رصدناها من هذا العرض.

أبرز ملاحظات عرض إيلي صعب

برزت الأقمشة الخفيفة ذات الألوان المفعمة بالحياة والنابضة بأكثر الألوان الزاهية المناسبة لفصلي الربيع والصيف القادمين.

  كما جاءت الأقمشة المرقطة بأسلوب الـ"بولكا دوتس"، لتؤكد على حيوية القصات وبساطتها وأنوثتها الطاغية في ذات الوقت، كما تعكس ألوان المونوكروم وخصوصا اللون الوردي روعة فساتين الكوكتيل القصيرة والبدلات الواسعة وأطقم السفاري المصنوعة من الدنيم القطني اللافت.

كما امتزج التول المطرز بلون الكورال مع قماش الـ"دونتيل" الرقيق، في إطلالات أنثوية لطيفة مع الكورسيهات الشفافة والقمصان والتنانير الطويلة بتعقيداتها الغنية وألوانها الناعمة.

تايلور هيل تفتتح العرض بجامبسوت أبيض بقصة سافاري

افتتحت عارضة الأزياء الأمريكية في أول ظهور لها في موسم ربيع وصيف 2024 للازياء الجاهزة العرض بإطلالة باللون الأبيض النقي بقصة الـ"جامبسوت" العصري المزين بالجيوب بصيحة الـ"سافاري" التي ستحط الخطوط العريضة لموضة ربيع وصيف 2024 المقبل بكل تأكيد. كما أتبع المصمم العارضة تايلور بإطلالة أخرى بنفس جمالية وتفاصيل قصة "سافاري" الشهيرة ولكن بقصة "بلاي سوت" بقصة قصيرة ومميزة.

اللون التركواز بتدرجات أنيقة لإطلالات صيفية فاخرة

أطلت العارضة الشهيرة وملهمة إيلي صعب جوزافين ليتاتوير بإطلالة راقية عبارة عن قميص وبنطال بقماش الساتان الحريري والقطن الأنيق والعملي الذي تشكل على هيئة جاكيت واسع بقصة النصف كم والمميزة بثنية عند نهاية الكم الراقي.

اقرأ ايضاًسان لوران تطلق حملة خريف 2023 مستعينة بزوجة جوني ديب السابقة كيت موس

كما تميز الجاكيت بإضافة الحزام الذي حدد خصر العارضة بأسلوب أنثوي وملفت، وكل ذلك بأناقة اللون التركوازي المائل إلى الدرجة الـ"سيريليان" المميزة بدفء اللون الأزرق وكونه أكثر عمقا ليوحي لنا بإطلالات صيفية خاطفة.

قفطان أبيض بقصة عصرية ملائمة للحفلات الصيفية المسائية لإطلالة ملكية وراقية، حيث تميز تصميم هذا القفطان بالقصة الكلاسيكية إلا أنه جاء مزودا بفتحة من عند الأكمام لحركة أكثر انسيابية وراحة، مع تفاصيل التطريز الأنيق الذي زين التصميم.

أناقة الإطلالات المناسبة للسهرات تخطف الانظار

دار في خيال المصمم فكرة متعلقة بالماء ولمعانه في فصل الصيف، لذلك أتت التصاميم لامعة وبراقة وأنيقة في ذات الوقت لتكون مشرقة ولامعة في النهار ومتألقة كبريق برك الماء اللامع في الليل، لتأتي القصات محددة بقصة الـ"سيلويت" الضيق او المجسم بفساتين طويلة أحدها مرفق بقصة الصدر المفتوح والأخرى مزينة بفتحة ساق عالية بأقمشة متنوعة بين الأقمشة التي أتت على هيئة شبك مفتوح وأخرى تزينت بأقمشة ال"ترتر" الملونة بدرجات الأزرق الجميل.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ إيلي صعب إیلی صعب

إقرأ أيضاً:

مجلس بوعياش يقدم تقريره السنوي لسنة 2023 ويرصد أهم الاختلالات

تم، اليوم الثلاثاء بالرباط، تقديم التقرير السنوي للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، تحت عنوان “إرساء دعائم نظام وطني لحماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية”.

ويتضمن التقرير السنوي عن حالة حقوق الإنسان لسنة 2023، الذي قدمته رئيسة المجلس، آمنة بوعياش، خلال ندوة صحفية، ما مجموعه 332 توصية، موضوعاتية أو عامة، من بينها 122 توصية صادرة عن الآليات الوطنية الثلاث، و41 توصية مهيكلة، وهي توصيات موجهة إلى السلطات العمومية وتتعلق بالممارسة الاتفاقية للمملكة وتفاعلها مع المنظومة الدولية لحقوق الإنسان، وبالإطار القانوني والمؤسساتي، ومجال السياسات العمومية والبرامج والممارسات.

وتهم هذه التوصيات الدعوة للتسريع بالمصادقة على قوانين أساسية في حقوق الانسان، والتأكيد على ضرورة استكمال اعتماد كل مكونات الحماية الاجتماعية وتوسيع نطاقها لإرساء فعلي لنظام وطني لحماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وخاصة تلك المتعلقة بالمعايير الدنيا للضمان الاجتماعي وهي إعانات الشيخوخة وإعانة البطالة والإعاقة وضمانات العمالة وإعانات حوادث الشغل.

ومن الخلاصات الرئيسية التي رصدها التقرير، تزايد عدد الشكايات والطلبات، حيث توصل المجلس وآلياته الوطنية ولجانه الجهوية ب 3318 شكاية، منها 280 شكاية من نساء أو فتيات ضحايا العنف، و 276 شكاية تهم حقوق المهاجرين، وارتفاع وتيرة لجوء الأفراد والمجموعات للتشكي لدى اللجان الجهوية، كآليات انتصاف على المستوى المحلي.

وسجل المجلس تزايد نسبة الشكايات المتعلقة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية، كمؤشر على حجم التحديات التي يواجهها الأفراد في الولوج إلى الخدمات الأساسية المرتبطة بهذه الحقوق و تزايد الشكايات المتعلقة بالحق في بيئة نظيفة ومستدامة والحق في الماء، وهو ما يمكن تفسيره بالأوضاع الصعبة المرتبطة بحالة الإجهاد المائي غير المسبوق الذي عرفته البلاد منذ سنة 2022 والذي تواصل سنة 2023.

وأشار التقرير إلى اتساع مجالات الشكايات المتعلقة بالمس بالحياة الشخصية، “وهو ما يعكسه تزايد لجوء المواطنين إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان باعتباره آلية انتصاف غير قضائية”.

ومن جهة أخرى خلص المجلس إلى تواصل دينامية إنشاء الجمعيات غير الحكومية التي قدر عددها نهاية 2023 ب 266 ألفا و610 جمعيات غير حكومية، تتوزع على كل جهات المملكة وتشتغل في كل القضايا. وأوصى المجلس بإطلاق مسلسل للمشاورات بين مختلف الفاعلين المدنيين والمؤسساتيين من أجل مراجعة قانون الجمعيات وتنظيم الحياة الجمعوية، مع الأخذ بعين الاعتبار التطورات التي تعرفها منظومة الحقوق المتعلقة بحرية الجمعيات.

وأكد على دعم تدخل المجلس الوطني لحقوق الإنسان في قضايا الاتجار بالبشر بإعداد دليل لتعزيز قدرات أطره على الصعيد الوطني والجهوي لتوحيد منهجية العمل بخصوص التعامل مع قضايا الاتجار بالبشر، وتيسير الرصد والتعرف المبكر على الضحايا المحتملين لهذه الجرائم، حيث بلغ عدد القضايا المعروضة على القضاء سنة 2023 ما مجموعه 110 قضايا.

وتهم أبرز الخلاصات التي تضمنها التقرير أيضا، مواكبة المجلس لدينامية تداول الرأي العام لقضايا مجتمعية مرتبطة بالحقوق والحريات سواء بالفضاء الواقعي أو الافتراضي، والتي تعكس تحولات في تعاطيه لقضايا ضاغطة ومساءلته للمقتضيات القانونية ذات الصلة لحماية الأفراد في ممارستهم حقوقهم وفي سلامتهم الجسدية.

كما استمر المجلس في التعبئة لمتابعة تفعيل ما تبقى من توصيات صادرة عن هيئة الإنصاف والمصالحة، وخاصة منها ما يهم برامج حفظ الذاكرة وجبر الضرر الجماعي والفردي، وتنفيذ المقررات التحكيمية لبعض ملفات ضحايا الاختفاء القسري.

   وأشار التقرير إلى إدراج تقرير الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب التي قامت بزيارة 55 مكانا للحرمان من الحرية، وشملت هذه الزيارات 15 مؤسسة سجنية و26 زيارة للغرف الأمنية المخصصة للحراسة النظرية، منها 8 زيارات لأماكن تابعة للأمن الوطني و19 مكانا تابعا للدرك الملكي، و7 معاقل بالمحاكم، و5 مراكز لحماية الطفولة، ومستشفى واحدا للأمراض العقلية والنفسية. وقامت بإنجاز تقارير عن كل هذه الزيارات ضمنتها ملاحظات وتوصيات.

كما خلص إلى إدماج تقرير الآلية الوطنية للتظلم الخاصة بالأطفال ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان التي توصلت بما مجموعه 83 شكاية خلال سنة 2023؛ فيما بلغ عدد الشكايات التي وردت على الآلية الوطنية الخاصة بحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة خلال سنة 2023 ما مجموعه 32 شكاية وطلبا.

وأضاف التقرير، أنه تم خلال سنة 2023، اعتماد ثلاثة تقارير من قبل آليات الأمم المتحدة بخصوص وضعية حقوق الإنسان بالمغرب، وهي تقارير بشأن إعمال الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، والاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم، بالإضافة إلى التقرير الثالث المتعلق بالجولة الرابعة للاستعراض الدوري الشامل الذي صدرت بشأنه 306 توصيات.

وأكد أن المجلس رحب بالتفاعل الإيجابي للحكومة المغربية مع 232 توصية حظيت بالقبول، منها توصيات تروم تعزيز ممارسة حرية التعبير والرأي والجمعيات والتجمعات. كما شجع الحكومة على إعادة النظر في موقفها المتعلق ببعض التوصيات المرفوضة جزئيا أو كليا مثل إلغاء عقوبة الإعدام في القانون والممارسة وتجريم الاغتصاب الزوجي.

وأبرز التقرير أن المجلس واصل لعب دور ريادي داخل الشبكات الدولية والإقليمية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، حيث يتولى مثلا منصب نائب رئاسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان. ويقوم بتنسيق فرق عمل للتحالف العالمي والشبكة الافريقية.

كما واصل المجلس تعزيز علاقاته مع منظومة حقوق الإنسان التابعة للاتحاد الإفريقي، حيث نظم لأول مرة مؤتمرا مهما في مجال حقوق الانسان بعد عودة المغرب للاتحاد الافريقي، والمنتدى الإفريقي للعدالة الانتقالية.

وخلص التقرير إلى أن توطيد دعائم النظام الوطني لحماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية يتطلب تسريع ورش إصلاح التعليم لضمان الحق في تعليم ذي جودة للجميع وتقوية الرأسمال البشري الوطني، بالإضافة إلى ضرورة مواصلة الإصلاح الجبائي وإعمال كافة مقتضيات القانون الإطار حول الإصلاح الجبائي باعتباره أحد المقومات الأساسية لتمويل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز العدالة المجالية.

مقالات مشابهة

  • فريق شاب يعرض تجربته في صناعة (اللمبديرات) يدوياً في معرض الزهور
  • صدام الأزرق والأحمر.. سر ألوان الأحزاب في بريطانيا
  • العثور على جثة خمسيني بالظاهر
  • مجلس بوعياش يقدم تقريره السنوي لسنة 2023 ويرصد أهم الاختلالات
  • 10 معالم ساحرة بمدينة العلمين الجديدة.. استمتع بتجربة صيفية مميزة
  • نجم إسبانيا السابق : منتخب بلادي الأوفر حظًا في التتويج باليورو
  • أماكن بيع الأدوات المنزلية في القاهرة والجيزة.. أسعار مناسبة وجودة مميزة
  • مايسترو المانيا يواصل تألقه في يورو 2024
  • يورو 2024.. أرقام مميزة لمنتخب المانيا بعد التأهل لربع النهائي
  • “شويه دلع”.. أحمد سليم يقدم اللون الطربي الرومنسي بجديده