ثاني زلزال يضرب منطقة بركانية غرب نابولي الإيطالية خلال أسبوع
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
صراحة نيوز – أكدت وكالة الحماية المدنية الإيطالية عدم وقوع إصابات أو أضرار جراء الزلزال الذي ضرب منطقة كامبي فليغري البركانية غرب نابولي، بقوة 4 درجات على مقياس ريختر.
وأفادت الوكالة بأن الزلزال لم يتسبب في وقوع إصابات أو أضرار، لكنه أثار الهلع بين الأهالي الذين نزلوا إلى الشارع.
وأعلن المعهد الوطني الإيطالي للجيوفيزياء وعلوم البراكين أن عُمق مركز الزلزال كان على نحو ثلاثة كيلومترات بين نابولي وبوتسوولي.
وتم رصد النشاط الزلزالي الذي ضرب المنطقة بقوة 4.2 درجات على مقربة من كامبي فليغراي، المعروفة شعبيًا بـ “الحقول المشتعلة”، وهي مجموعة بركانية رئيسية تقع عبر خليج نابولي من بومبي. الزلزال، الذي وقع الأربعاء الماضي، هو الأقوى في المنطقة على مدى الـ40 عامًا الماضية.
ويعيش نصف مليون شخص في كامبي فليغري الذي أطلق آخر مرة الحمم والرماد والصخور في 1538، وتشهد المنطقة المحيطة بالبركان منذ الأيام القليلة الماضية نشاطا زلزاليا متزايدا.
وحذر مدير معهد الزلزال ماريو دي فيتو من “احتمال وقوع زلزال أكثر قوة” في المستقبل القريب.
اعتبر علماء جيولوجيون أن المناطق في وسط إيطاليا وصقلية تعتبر معرضة بشكل خاص للزلازل، حيث تكون آثار الزلازل في إيطاليا شديدة، خصوصًا في المناطق التي يعيش فيها السكان بكثرة. فقدان الأرواح، تدمير المباني والمواقع التاريخية والبنية التحتية، الأضرار الاقتصادية، والتأثيرات الاجتماعية هي عواقب نموذجية. الزلزال ليكويلا في عام 2009 والزلزال أماتريتشي في آب/أغسطس 2016 كانا مدمرين بشكل خاص.
إذا حدث انفجار بركاني، فإن الاحتمالية الأكبر هي أن يكون انفجارًا بخاريًا، والذي عادة ما يكون ضعيفًا نسبيًا وخاليًا من الصهر الجديد على الأقل في البداية. لم يكن هناك علامات على أضرار هيكلية في المنطقة بعد الزلزال الأخير، على الرغم من تحذير الخبراء من وجود هزات بشدة أكبر في المستقبل القريب.
إيطاليا لديها تاريخ طويل من النشاط الزلزالي بسبب وضعها الجيولوجي. إنها تقع على حدود لوحتين تكتونيتين، لوحة يوراسيا ولوحة إفريقيا، مما يتسبب في كمية كبيرة من النشاط الزلزالي. لوحة إفريقيا تتحرك ببطء نحو الشمال، مما يضغط تحت لوحة يوراسيا. أقوى زلزال في إيطاليا وقع في منطقة أفيلينو، بوتنزا، كازيرتا، نابولي في 23 نوفمبر 1980، بقوة 6.9 درجة على مقياس ريختر، مما أسفر عن وفاة 4689 شخصًا.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
"دور مصر الفعال في تطوير الفلسفة" محاضرة بـ ثاني أيام مؤتمر الفجيرة الدولي
شهد بيت الفلسفة بالفجيرة اليوم، فعاليات اليوم الثاني من الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولى للفلسفة، المقام هذا العام تحت شعار "النقد الفلسفي".
تضمن برنامج اليوم عدة محاضرات لأبرز أساتذة الفلسفة العرب والأفارقة، حيث تضمنت الجلسة الأولى التي أدارتها د. دعاء خليل محاضرتين، جاءت الأولى تحت عنوان "الأساس الفلسفي للنقد الأدبي" وطرحت فيها الناقدة الإماراتية د. مريم الهاشمي عدة تساؤلات عن فلسفة الفوضى وفلسفة الآلة، ومدى قدرة النقد على احتواء الفلسفة، وماذا تريد الفلسفة في الأساس من النص الإبداعي.
وتناولت "الهاشمى" خلال محاضرتها المراحل التي مر بها النقد مع التطور الإنسانى والفكرى حتى أصبح له منهجية واضحة.
بينما تحدث د. سليمان الضاهر أستاذ الفلسفة اليونانية بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية عن "النقد وبداية التفلسف" من خلال طرح بعض النقاط في ورقة عمل اعتبرها ملخصا لأحد أبحاثه، فسلط الضوء على كيف انتقل الإنسان القديم خلال مرحلة الوعي الأسطورى التي كان يتقبل فيها الخلق دون نقد أو طرح أي سؤال - لأنه كان يتوافق مع رغباته الإنسانية - إلى مرحلة النقد الفسلفي.
وشرح "الضاهر" كيف انتقل الفكر الفلسفي من السؤال النظرى إلى مرحلة السؤال العملى التي جعلت النقد الفلسفي اكثر إلتصاقا بالإنسان.
وفي نفس السياق، جاءت الجلسة الثانية التى رأسها د. سليمان الضاهر، فجاءت المحاضرة الأولى تحت عنوان "الإنصات بوصفه شرطا أوليا للنقد" حيث تحدث فيها د. عبد الله المطيري عن العلاقة الوثيقة بين الإنصات والنقد، وكيف يسهم الإنصات في تطوير الحوار والفكر النقدي، كما أكد أن الإنصات هو النداء الذي تستجيب له اللغة لتلد حوارا.
تلا ذلك محاضرة بعنوان "النقد والسؤال" تحدث فيها د. عبد الله الجسمي عن طبيعة العلاقة بين النقد والسؤال على مستوى التقديم والتفكير وطبيعة الوظيفة النقدية للفلسفة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المنهج النقدي في المدارس الفلسفية التقليدية الذي كان مقيد بالمسلمات وخاضع لطبيعة الحقيقة الكلية التي يؤمن بها الفيلسوف.
وعلى صعيد آخر، جاءت الجلسة الثالثة والأخيرة التى قدمت باللغة الإنجليزية والتي رأسها د. مشهد العلاف، حيث حاضر في تلك الجلسة الناقد الأفريقي د. إيدوين إيتييبو بعنوان "الخطاب الفلسفي العربي والإفريقي ودوره في تجاوز المركزية الأوروبية" والذي أكد على أن تطور الفلسفة الغربية اعتمد في الأساس على نظريات وفلاسفة العرب، بالرغم من أنهم يعتبرون تاريخ الفلسفة الأوروبية وكأنه هو التاريخ الوحيد والأساسى في جميع أنحاء العالم.
وأشار إلى رفضه لتهميش دور الفلسفة العربية والأفريقية رغم تميزها وتفردها، خاصة الفلاسفة الإسلاميين الذين أحدثوا تطورا كبيرا في هذا المجال، وانتقلت أفكارهم من خلال الترجمات من العربية إلى اللغات المختلفة، كما ضرب أيضا مجموعة من الأمثلة على وجود فلاسفة في مصر أسهموا بكثير من الدراسات في مجال الفلسفة منذ العصور الفرعونية القديمة، وكان أغلبهم يجمعون بين الفلسفة والطب والعلوم.
جدير بالذكر أن هذا المؤتمر يقام بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة، ومن المقرر أن تختتم أعمال تلك الدورة غدا السبت باجتماع حلقة الفجيرة الفلسفية ورؤساء الجمعيات الفلسفية العربية، بجانب عرض نتائج دراسة حالة "أثر تعليم التفكير الفلسفي على طلاب الصف الخامس"، ثم توقيع اتفاقية تعاون بين "بيت الفلسفة" بالإمارات وجامعة بارى ألدو مورو.