ناقد رياضي: كأس العالم في قطر خير دعاية للمنطقة العربية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال أحمد سمير الناقد الرياضي، إن كأس العالم الماضي الذي نظمته قطر نجح بنسبة كبيرة سواء فنيا أو تنظيميا، وكل من حضروا جاءوا مرة أخرى لزيارة الملاعب والتي لعب فيها كاس العالم، وهو ما شكل دعاية لقطر والمنطقة العربية.
وأضاف سمير، خلال مداخلة عبر سكاي بي، مع الكابتن مجدي عبد الغني، ببرنامج "ملعب الشمس"، عبر قناة "الشمس"، أن هناك ردود فعل ما زالت موجودة لدى الجماهير لزيارة غرف خلع الملاعب وأماكن إقامة المنتخبات، متابعا: "دي كانت مشاركة جميلة من قطر بتنظيم كأس العالم وهو ما زال صداها يتردد سواء في الوسط الرياضي أو ما بين المشجعين على مستوى العالم أجمع.
وأوضح أنه حتى الآن جميع الملاعب موجودة، حيث تحتضن قطر بطولة أسيا في يناير 2024 وهي أكبر بطولة في القارة، وسيكون هناك استغلال لملاعب المونديال، حيث ترغب دول أسيا تكرار التجربة في كأس العالم.
وأشار إلى أن كل الملاعب تحت الاستخدام الكروي وبعض الملاعب يقام عليها مباريات في الدوري القطري، لافتا إلى أن انتقال حمدي فتحي لنادي الوكرة من النادي الأهلي وهو ثاني أغلى لاعب في لمدة 4 مواسم، منوها بأنه بقدوم حمدي فتحي لم يخسر الوكرة أي مباراة ويفرق بينه وبين المتصدر فريق السد نقطتين فقط، مشيرا إلى أن حمدي فتحي يقدم مباريات كبيرة وفي الجولة الرابعة سجل هدف وكان ينافس بأن يكون أفضل لاعب في الجولة، حيث لعب جميع المباريات الخمسة ويعتمد عليه المدرب كثيرا.
وأكد أن هناك لاعبين كثيرين لعبوا في الدوري المصري مثل فرجاني ساسي في الغرافة وبن شرقي في الريان، وكلهم مشهورين لجماهير الكرة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كأس العالم مجدي عبد الغني بطولة آسيا الأهلى الدورى المصرى کأس العالم
إقرأ أيضاً:
سيدي معروف: التبول في شارع أبو بكر القديري عادة غير صحية، تخدش الحياء العام للمنطقة.
بقلم شعيب متوكل.
من المشاهد التي قد تراها تتكرر أمامك يوميا، بمنطقة سيدي معروف، وخصوصا بشارعها الرئيسي، وهي ظاهرة التبول على الأسوار في الشارع العام، الأمر الذي يخدش الحياء العام للمنطقة.
حيث لم يسلم شارع أبوبكر القديري بمنطقة سيدي معروف، عين الشق، من هذه الظاهرة الغريبة، التي تتسبب في إزعاج كل من مر بالقرب من الأماكن التي يستعملها بعض الناس، لقضاء حوائجهم، والتي من المفترض أن تقضى بالمراحيض العمومية، الغير متوفرة أصلا بمنطقة سيدي معروف، مما يدفع بغالبية الذكور للتبول على أسوار الشركات والمحلات، والمنازل، والمؤسسات العمومية… ، وبالأماكن المتخفية.
الأمر الذي يطرح عدة تساؤلات ، عن عدم محاربة هذه الظاهرة، من قبل السلطات المحلية، والتي تعتبر غير صحية للمنطقة عموما.
إن ما يدفع بعض المواطنين إلى الإقدام على مثل هذه السلوكات، هو الجهل بعواقبها الوخيمة، سواء على المستوى الصحي والبيئي.
إذ تصبح تلك الأماكن مرتعا للجراثيم، و منبعا للأمراض المنقولة جنسيا، ناهيك عن الرائحة المزعجة التي تؤذي المارة، وهذا يعتبر سلوكا غير أخلاقي، لأن أبعاده تنعكس على سمعة المنطقة ، وتزيد من متاعب رجال النظافة، الأمر الذي يدل على انعدام الوعي والمسؤولية.
وتتحمل الجماعة المحلية قسطا مهما من المسؤولية، حول هذا الوضع المزعج لسكان سيدي معروف عموما، كما أنه لا ينفي مسؤولية بعض الأفراد، الذين يصرون على استباحة الفضاء العام، في ازدراء تام للساكنة، الأمر الذي يستوجب تدخل السلطات المحلية للحد من هذه الظاهرة ومحاربتها خصوصا في الشوارع العمومية، وذلك بتوفير مراحيض عمومية للمواطنين، خصوصا الذين يعانون من أمراض تضطرهم إلى قضاء حوائجهم بالشوارع.