اختناق عشرات الطالبات في الأردن ومدير المدرسة يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أصيبت 45 طالبة بأعراض اختناق في مدرسة شمال غربي الأردن، الثلاثاء، نتيجة استنشاق مبيد حشري تم رشه على أرض زراعية مجاورة.
وذكر مراسل "سكاي نيوز عربية"، أن الحادثة وقعت في مدرسة كريمة الثانوية في الأغوار الشمالية.
وقال مدير مستشفى أبو عبيدة الحكومي مؤيد الشكور، إن 45 طالبة راجعن المستشفى على مدار يومين، وكانت تظهر عليهن أعراض اختناق من جراء "استنشاق مواد غريبة"، حسب موقع سكاي نيوز.
وأوضح الشكور أن 40 حالة منهن راجعن المستشفى، الثلاثاء، في حين راجعت 5 حالات أخرى المستشفى الإثنين، ليصبح المجموع الكلي للحالات 45.
وكشف مدير المستشفى أن الحالة الصحية لجميع الطالبات جيدة و"لا يوجد ما يثير الذعر"، مؤكدا بقاء 10 حالات منهن فقط داخل المستشفى "احترازيا"، وتحويل اثنتين لمستشفى الأمير راشد في مدينة إربد القريبة بناء على رغبة الأهالي.
وأضاف الشكور أن "استشاق الغازات المنبعثة من المبيدات الحشرية التي تم استخدامها في رش المزروعات كانت السبب وراء إصابة الطالبات بأعراض اختناق مؤقتة، أدت إلى نقلهن إلى المستشفى".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاردن اخبار الاردن استنشاق مبيد حشري
إقرأ أيضاً:
بعد ليلته الثامنة بالمستشفى.. بيان يكشف حالة البابا الصحية
أعلن الفاتيكان صباح السبت أن البابا فرنسيس أمضى ليلته الثامنة في المستشفى دون مزيد من المضاعفات بعد إصابته بالتهاب رئوي.
وقال الكرسي الرسولي في بيان نشر على موقع أخبار الفاتيكان على الإنترنت: "قضى البابا فرنسيس ليلة مريحة".
وأضاف: "البابا فرنسيس لن يظهر علنا غدا الأحد ليقود القداس الأسبوعي المعتاد وذلك للأسبوع الثاني على التوالي".
ويتلقى رئيس الكنيسة الكاثوليكية (88 عاما) العلاج في مستشفى جيميلي في روما منذ أسبوع.
وتحدث الأطباء إلى وسائل الإعلام لأول مرة عن حالة البابا مساء الجمعة، وقالوا إن فرنسيس لم يتجاوز بعد مرحلة الخطر، لكن حالته لا تهدد حياته حاليا.
وأكد فريقه الطبي أن البابا ليس متصلا بجهاز تنفس صناعي، رغم أنه لا يزال يعاني من مشاكل في التنفس وبالتالي يجعل تحركاته الجسدية محدودة.
غير أن الأطباء قالوا إن البابا كان يجلس منتصبا على كرسي، ويعمل ويمزح كالمعتاد.
ولا تزال الصورة السريرية للبابا معقدة، حيث إنه يعاني، من بين أمور أخرى، من التهاب رئوي يؤثر على الرئتين.
ويفترض الطاقم الطبي بقيادة سيرجيو ألفيري من مستشفى جيميلي، ولويجي كاربوني، طبيب فرنسيس الشخصي، أنه سوف يتعين على البابا البقاء في المستشفى الأسبوع الجاري على الأقل.
ولكنهم لم يقدموا أي تفاصيل أكثر دقة، حيث لا يمكن التنبؤ بالمضاعفات المحتملة، وفقًا للأطباء الذين أكدوا أنه يجب منع حدوث مضاعفات بأي ثمن.