محافظ أسيوط يؤكد أهمية مشروع "ابنتي الغالية" في نشر وتعميق السلام المجتمعي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أكد محافظ أسيوط عصام سعد، أهمية مشروع "ابنتي الغالية" الممول من هيئة "كوبتك اورفانز" لنشر وتعميق السلام المجتمعي بالمجتمع وهو ما يظهر جلياً في نماذج النجاح من الفتيات المُستفيدات من المشروع التي تم استعراضها خلال الحفل الختامي للمشروع.
وشدد محافظ أسيوط على ضرورة تضافر الجهود بين كافة الجهات والمؤسسات والجمعيات الأهلية والمجتمع المدني والوقوف جنباً إلى جنب مع مؤسسات الدولة في دعم مسيرة التنمية وزيادة أنشطة المشاركة المجتمعية وتنفيذ المزيد من المبادرات والمشروعات التنموية التي تحد من بعض العادات والتقاليد الخاطئة في المجتمع وتعمل على تغيرها بالتنسيق مع رؤساء المراكز والأحياء لتشجيعهم للمشاركة الإيجابية الفاعلة.
وأشار المحافظ -خلال مشاركته اليوم الثلاثاء بالحفل الختامي لأنشطة مشروع "ابنتي الغالية"- إلى أهمية دعم الفتيات وتأهيلهن ليصبحن قادة قادرات على خدمة بلادهن وإحداث تغيير إيجابي ، بجانب توفير بيئة آمنة للأطفال منهن في المشروع وتدريبهن وتأهيلهن لمواجهة الصعوبات والعقبات التي تواجههن في المجتمع وكيفية ايجاد الحلول لها ما يحقق التقدم للجميع في المجال الدراسي والشخصي والاجتماعي.
بدأ الحفل بعزف السلام الوطني ثم تقديم بعض الفقرات والعروض الاستعراضية وعرض لبعض قصص نجاح الفتيات بالمشروع وأهم المبادرات المجتمعية للفتيات واستعراض فيلم تسجيلي عن مراحل تنفيذه.
وفي نهاية الاحتفالية ؛ تم تسليم دروع تذكارية للمحافظ، ومجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمحافظة، وتوزيع شهادات تقدير وتكريم لبعض القيادات والفتيات المشاركة في المشروع والجمعيات الشريكة ومؤسسات المجتمع المدني ثم التقط الجميع الصور التذكارية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«الحوار الإسلامي - الإسلامي» يؤكد أهمية التفاهم بين المذاهب
المنامة (وام)
أخبار ذات صلةأكد المشاركون في مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، الذي يعقد تحت عنوان «أمة واحدة.. مصير مشترك» في مملكة البحرين، أهمية تعزيز الوحدة الإسلامية والتفاهم المشترك بين المذاهب لمواجهة التحديات التي تهدد الأمة. ودعا المتحدثون في الجلسة الأولى للمؤتمر إلى ضرورة تجاوز الخلافات التاريخية والعمل على ترسيخ مفاهيم التعايش السلمي مستندين إلى التجارب الناجحة في التقريب بين المذاهب. وأكد فضيلة الأستاذ الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عضو مجلس حكماء المسلمين، في كلمته، أن هناك عوائق رئيسة تعرقل الوحدة الإسلامية منها ضعف المعرفة المتبادلة بين أتباع المذاهب الإسلامية وانتشار الإشاعات المغلوطة التي تكرس الصور النمطية السلبية. وأشار إلى أن مواجهة هذه التحديات تتطلب نشر الوعي وتعزيز الحوار وإبراز القواسم المشتركة مثل وحدة الكتاب والقِبْلة وأركان الدين الأساسية.
من جانبه، شدد سماحة الشيخ الدكتور حميد شهرياري، الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، على ضرورة التعاون بين البلدان الإسلامية من خلال إطار مؤسسي يجمعها تحت مظلة واحدة أطلق عليها اسم «اتحادية البلدان الإسلامية»، مؤكداً أن التعاون وتوحيد الجهود سيسهمان في تحقيق الأمن والاستقرار وتجاوز التحديات التي تواجه العالم الإسلامي. وتحدث شيخ الإسلام الله شكر باشازاده، القائد الروحي للمسلمين في أذربيجان وعموم القوقاز، عن تجربة أذربيجان كنموذج للتعايش الإسلامي حيث يعيش المسلمون من المذاهب المختلفة في وئام ويؤدون عباداتهم وفق تقويم موحد من دون تمييز بين السنة والشيعة.
من جهته، شدد معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف المصري، على أن التنوع المذهبي والفكري جزء من سنن الكون والحياة. وأكد المفكر الإسلامي الدكتور بشار عواد معروف، ضرورة أن يستند الحوار الإسلامي إلى رؤية منهجية واضحة تركز على المشتركات بين المذاهب وتجنب إثارة الخلافات العقائدية في الأوساط العامة.