لتطوير الذكاء الاصطناعي.. ميتا تستخدم منشورات وصور المستخدمين على فيسبوك وإنستجرام
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قالت شركة ميتا المالكة لتطبيقي فيسبوك وإنستجرام إنها تستخدم صور المستخدمين العامة ومنشوراتهم لتدريب الذكاء الاصطناعي الخاص بها، مؤكدة أنه لن يمس الرسائل والمشاركات الخاصة.
وقال متحدث باسم الشركة إن مساعدها الافتراضي الجديد يستخدم النصوص والصور العامة من أجل التدريب في مجال الذكاء الاصطناعي.
وصرح نيك كليج، رئيس الشؤون العالمية في ميتا، لوكالة “رويترز” في مقابلة ، إن المشاركات التي تم تغذيتها بالذكاء الاصطناعي الجديد تشمل النصوص والصور، مضيفا أن الذكاء الاصطناعي لم يتطرق إلى المنشورات والرسائل الخاصة، مثل تلك التي تتم مشاركتها مع الأصدقاء والعائلة فقط.
وأكد كليج لرويترز إن ميتا لديها بعض الإجراءات لاستبعاد التفاصيل الخاصة من مجموعات البيانات العامة التي يستخدمها الذكاء الاصطناعي. ولم تذكر مقابلة المنفذ أي إجراءات محددة مستخدمة.
وأوضح كليج “لقد حاولنا استبعاد مجموعات البيانات التي تحتوي على رجحان كبير للمعلومات الشخصية، مضيفا أن الشركة لم تستخدم مواقع مثل LinkedIn لتدريب الذكاء الاصطناعي الخاص بها بسبب مخاوف الخصوصية”.
وأشار كليج إلى أنه يتوقع أن يعترض بعض الأشخاص بشكل قانوني على ما إذا كان تدريب الذكاء الاصطناعي باستخدام محتوى محمي بحقوق الطبع والنشر يعد استخدامًا عادلاً.
وافتتحت شركة ميتا مساعدها الافتراضي Meta AI يوم الأربعاء الماضي في إصدار تجريبي، حيث يهدف المساعد الجديد إلى مساعدة المستخدمين على إنشاء ملصقاتهم الرقمية الخاصة بناءً على المطالبات النصية، وتحرير الصور بتعليمات نصية، والدردشة مع شخصيات الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة ميتا فيسبوك انستجرام الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ
في دراسة حديثة تربط بين الذكاء الاصطناعي وعلم الأعصاب، اكتشف باحثون في معهد كارولينسكا بالسويد، رؤى مهمة حول شيخوخة الدماغ، وتوصلوا إلى نتائج يمكنها التصدي لتحديات الأمراض المرتبطة بالخرف.
ووفق الدراسة، التي نشرتها مجلة "Alzheimer's & Dementia: The Journal of the Alzheimer's Association"، فقد اُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل صور الدماغ من 739 شخصاً يتمتعون بصحة جيدة معرفياً بمدينة غوتنبرج، ويبلغون من العمر 70 عاماً، وشكلت النساء ما يزيد قليلاً على نصف مجموعة المشاركين.
وتسلط الدراسة الضوء على المصابين بالخرف، لافتةً إلى أن أكثر من 20 ألف شخص في السويد يصابون بأنواع مُختلفة منه سنوياً، حيث يمثل مرض الزهايمر نحو ثُلثي هذه الحالات.
ولاحظ الفريق البحثي أن من بين التغيرات التي تحدث: تقلص حجم الدماغ، وضعف كفاءة الاتصال بين الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية مثل الذاكرة والتركيز.
وكشفت النتائج أن عوامل مثل الالتهابات، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وأمراض الأوعية الدموية، يمكنها أن تساهم في تسارع شيخوخة الدماغ، في المقابل فإن اتباع عادات صحية كالحفاظ على مستويات مستقرة للسكر في الدم وممارسة الرياضة بانتظام، يمكنها أن تساعد في الحفاظ على شباب الدماغ لأطول فترة ممكنة.
عمل الباحثون على تحليل نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة المشاركين باستخدام خوارزمية ذكاء اصطناعي متطورة طوروها لتقدير العمر البيولوجي للدماغ، مع أُخذ عينات دم لقياس مستويات الدهون، والسكر، ومؤشرات الالتهابات، بجانب القيام باختبارات معرفية لقياس الأداء العقلي لهؤلاء الأشخاص.
ولادة أول طفل في العالم بتقنية "Fertilo" خارج جسد الأم - موقع 24أدت تقنية خصوبة جديدة طورتها شركة "Gameto" للتكنولجيا البيولوجية، ومقرها نيويورك، باستخدام الخلايا الجذعية لمساعدة الأجنة على الاكتمال خارج الجسم، إلى أول ولادة بشرية حية في العالم.وأظهرت النتائج أن المصابين بالسكري، والسكتات الدماغية، وأمراض الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ، كان لديهم أدمغة تبدو أكبر سناً من أعمارهم الحقيقية، بينما أظهرت أدمغة الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة صحياً مظاهر أكثر شباباً مقارنة بأعمارهم.
أهمية الأداة المُطورةوشدد الباحثون، على أن الأداة التي طوروها تُقدم نتائج دقيقة إلى حد كبير، ويمكن استخدامها كوسيلة بحثية مهمة، مع إمكانية توسيع تطبيقاتها لتشمل الدراسات السريرية المستقبلية، مثل أبحاث الخرف.
وأشارت النتائج أيضاً إلى وجود اختلافات بين الرجال والنساء في العوامل التي تؤثر على شيخوخة الدماغ، مما يعني أن الجنس قد يلعب دوراً في كيفية بناء المرونة الدماغية، وهو ما دفعهم للتأكيد على أهمية دراسة هذه الفروقات بين الجنسين بشكل كخطوة تالية وأعمق، عبر التركيز عوامل بيولوجية مثل الهرمونات، والتأثيرات الاجتماعية والثقافية، مع التركيز بشكل خاص على صحة الدماغ لدى المرأة.