الشرطة الإسرائيلية تدفع بإتجاه تعديل تعليمات إطلاق النار وتخفيف القيود
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كشفت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11"، مساء اليوم الثلاثاء 3 أكتوبر 2023، أن الشرطة الإسرائيلية ووزارة الأمن القومي في حكومة بنيامين نتنياهو تدفعان باتجاه تعديل تعليمات إطلاق النار وتخفيف القيود المفروضة على استخدام الذخيرة الحية، بما يسمح باستهداف " مثيري الشغب" في حالات الطوارئ.
وبحسب الهيئة فإن ذلك يأتي في إطار العبر التي استخلصتها أجهزة الأمن الإسرائيلي من أحداث هبة الكرامة خلال عدوان الاحتلال على غزة في أيار/ مايو 2021، في العملية المسمّاة "حارس الأسوار".
وأشارت إلى أن هذه المساعي تأتي في سياق المخاوف من اندلاع تصعيد أمني يشمل احتجاجات في المجتمع العربي في مناطق الـ48 يعمل فيها الفلسطينيون في إسرائيل على قطع الطرق أمام الإمدادات العسكرية الإسرائيلية.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن اللجنة الخاصة التي شكلتها الحكومة الإسرائيلية بهدف إنشاء وحدة "الحرس القومي" التي من المقرر أن تتبع وزارة إيتمار بن غفير، ناقشت تعليمات إطلاق النار واستخدام الذخيرة الحية، وتعتزم تقديم توصية بتعديل تعليمات إطلاق النار وتخفيف القيود المفروضة على استخدام الذخيرة الحية في حالات الطوارئ.
وبحسب الهيئة فإن اللجنة ستوصي في تقريرها الذي من المقرر أن تقدمه لرئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو، ووزير الأمن القومي بن غفير، بتخفيف القيود المفروضة على إطلاق النار الحي ضد "مثيري الشغب؛ وليس فقط ضد أشخاص يقومون باعتراض قوافل تابعة للجيش الإسرائيلي".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يؤكد أهمية الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أهمية الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أنه ليس الحل المستدام للقضية وإنما حصول الشعب الفلسطيني على حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو الحل الدائم الكفيل بتحقيق الأمن والسلام للجميع.
وشدد أبو الغيط في كلمته خلال مشاركته في جلسة مجلس الأمن رفيعة المستوى الخاصة بالتعاون بين الجامعة العربية والمجلس التي عقدت اليوم في نيويورك، على أن إهدار الحق الفلسطيني هو تهديد ماثل لاستقرار الأمن والسلم الدوليين.
وعبّر عن تأييد الجامعة العربية لإرادة الشعب السوري وتطلعاته إلى حياة أفضل بعد معاناة عاشها الشعب على يد النظام السابق، مؤكدًا دعم الجامعة لعملية انتقال سياسي ناجحة دون تدخلات أو إملاءات خارجية مع الحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها على كامل أراضيها.
وحذر الأمين العام للجامعة العربية من خطورة الأطماع التوسعية الإسرائيلية في سوريا، مشددًا على ضرورة الالتزام باتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، مشيرًا إلى أن احتلال الجولان لا مبرر له سوى الرغبات التوسعية لإسرائيل.
وأعرب عن تطلع الجامعة العربية بأن تشهد لبنان استقرارًا في الوضع السياسي وإعادة بناء الاقتصاد على نحو يحقق طموحات الشعب اللبناني، لافتًا الانتباه إلى ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل وتمديده عبر التنفيذ الدقيق للقرار 1701 بتحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية، وانتشار الجيش اللبناني في المناطق التي يجري الانسحاب منها.
وأشار أبو الغيط إلى دعم الجامعة العربية للسودان، داعيًا الأطراف السودانية إلى العودة إلى مسارات التهدئة والحوار البناء القائم على الحكمة وروح الوطنية تغليبًا للمصلحة العليا للسودان واستقراره.
كما دعا الأمين العام للجامعة العربية إلى توحيد أطياف المجتمع الليبي تحت قيادة موحدة، مطالبًا مجلس الأمن بالقيام بواجباته حيال دعم ليبيا للخروج من أزمتها السياسية المعقدة بعيدًا عن تأثير الأجندات بما يحفظ وحدة ليبيا وسيادتها وأمنها واستقرارها.