قالت فاطمة النورياني، الخبيرة الإعلامية الإماراتية، إن الإعلام العربي أصبح يأخذ مسارا مختلفا في معالجة التحديات ومناقشة القضايا التي تهم المجتمعات العربية، مشيرة إلى أن منتدى الإعلام العربي ضرورة مهمة بسبب التوسع في رؤيته ونقاشاته في كل دورة عن دوراته السابقة.

وأضافت “النورياني”، في مداخلة هاتفية عبر قناة «صدى البلد»، أن مستقبل وطبيعة غرف الأخبار في القنوات التليفزيونية التقليدية سيشهد تغييرا جذريا خلال السنوات المقبلة لمواكبة موجة التطور التكنولوجي والرقمي وتقنية الذكاء الاصطناعي.

وأوضحت فاطمه النورياني أن غرف الأخبار بشكل خاص وصناعة الإعلام بشكل عام تشهد حاليا تحولات تطال جميع عناصر المنظومة الإعلامية بما في ذلك غرف الأخبار والقنوات الفضائية المختلفة التي شهدت تحولًا إلى غرف إنتاج المحتوى الإخباري بأشكال متعددة تهيمن عليها الطبيعة الرقمية بما يتيح تقديم خدمة إخبارية متعددة المنصات لجمهور متنوع الاهتمامات ولفئات عمرية مختلفة.

وأوضحت أن هناك تحديات كبيرة أمام تأسيس قنوات إخبارية متعددة المنصات لجمهور متعدد الأعمار والاهتمامات، مشيرة إلى أن أقل من 10% من الجمهور العربي هم من يستقون الأخبار من القنوات الإخبارية المباشرة وأن أكثر من 90% منهم وهي الفئة المتمثلة في الشباب يتلقون معلوماتهم من منصات رقمية مختلفة.

وأكدت أن التكنولوجيا الرقمية يجب أن تكون وسيلة لتطوير الإعلام وداعمة لغرف الأخبار ولا يتعين أن تقود وتوجه التغيير في طبيعة عمل غرف الأخبار، لافتة إلى أن التحدي المستقبلي يتمثل في كيفية التعامل مع كم الأخبار الكبير الذي يشهده العالم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاعلام العربي المجتمعات العربية منتدى الإعلام العربي

إقرأ أيضاً:

سجل موقفك.. دعوات على المنصات للمشاركة بالإضراب العام لنصرة غزة

وتداولت منصات التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو للإضراب الذي شهدته العديد من المدن العربية والإسلامية، مصحوبة بوسوم داعمة للقضية الفلسطينية ومنددة بالعدوان الإسرائيلي المستمر منذ 18 شهرا.

ويأتي هذا الإضراب الشامل تنديدا بحرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف، وبهدف الضغط على الحكومات لاتخاذ مواقف جادة لوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر.

وقد عمّ الإضراب مدينة القدس الشرقية وجميع مدن الضفة الغربية المحتلة، حيث شمل جوانب الحياة كافة من المؤسسات الرسمية والأهلية إلى القطاعات التجارية والتعليمية ووسائل النقل.

وأغلقت المدارس والمؤسسات المصرفية أبوابها، كما شمل الإضراب المواصلات العامة، وخلت الشوارع من المركبات والمارة، وأُغلِقت المصانع والمعامل، وسط استعداد للمشاركة في مسيرات احتجاجية غاضبة.

ولم يقتصر الإضراب على الأراضي الفلسطينية فحسب، بل امتد إلى عدد من الدول العربية والإسلامية على المستوى الشعبي، حيث أعلنت مؤسسات ونقابات في مصر وسوريا والأردن ولبنان والكويت والمغرب وتونس وتركيا وباكستان، التزامها بالإضراب العام.

وفي موريتانيا، شارك الآلاف في إضراب عن العمل والدراسة والأسواق، وبالتزامن تجمهر المئات من المحتجين الغاضبين أمام مبنى السفارة الأميركية في نواكشوط، مطالبين بوقف الدعم الأميركي لإسرائيل ووقف الحرب على غزة.

إعلان

أما في تونس، فقد خرجت مظاهرات غاضبة في أماكن متفرقة بعدة ولايات، للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يواجه أزمة إنسانية خانقة وشبح المجاعة.

وتشير التقارير الميدانية إلى استمرار الفعاليات التضامنية مع غزة في مختلف المدن العربية والإسلامية، في انتظار ما ستسفر عنه هذه التحركات الشعبية من ضغط على الحكومات لاتخاذ مواقف أكثر حزما تجاه الأزمة الإنسانية في غزة.

وأظهرت حلقة (2025/4/7) من برنامج "شبكات" إجماع مغردين على أهمية الإضراب العالمي التضامني مع غزة، باعتباره وسيلة للضغط وإيصال رسالة قوية للمجتمع الدولي، وصرخة ضد الصمت العالمي تجاه ما يحدث في القطاع المحاصر.

وبحسب المغرد خالد صافي، فإن الإضراب يعد صرخة في وجه كل من خذل غزة، وغرد يقول: "هذا الإضراب ليس فقط عن العمل، بل هو صرخة حرة ضد الصمت الدولي، وضد كل من خذل غزة".

وأكد المغرد خير الدين على فكرة صافي، موضحا الطبيعة الاحتجاجية للإضراب الشامل، التي تعتبر "شكلا من أشكال العصيان، والهدف وقف الإبادة، وإلى جانب الإضراب يجب أن يستمر حصار السفارات".

ومن جهته، شدد صاحب الحساب أبو علي على ضرورة اتخاذ موقف واضح تجاه ما يحدث في غزة، وغرد مخاطبا الشعوب العربية: "كن إنسانا مسلما عربيا حرا واتخذ موقفا حيال هذا الكيان الإجرامي المحتل الغاصب ولا تكن متفرجا فالحياة مواقف فسجل موقفك".

وفي المقابل، تساءل الناشط عادل الدشتي عن فاعلية الإضراب في ظل استمرار العدوان، وكتب يقول: "شنو فايدة الإضراب وغزة تباد بلا رحمة؟! وين قوات حفظ السلام والأمم المتحدة والصليب الأحمر؟!".

يأتي الإضراب العالمي الشامل التضامني مع الفلسطينيين في قطاع غزة، في وقت يشهد فيه العالم مظاهرات واحتجاجات غاضبة على مدار الأيام القليلة الماضية، تطالب بوقف الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل في غزة.

إعلان الصادق البديري7/4/2025

مقالات مشابهة

  • رسوم ترامب الجمركية تشعل جدلا ونقاشا على المنصات
  • التحصين الإخباري.. سلاح الجيل لصد التضليل (1)
  • خبيرة طاقة تنصح بعدم استرجاع القصص المنتهية للبعد عن الطاقة السلبية
  • خبيرة طاقة: كراكيب المطبخ تؤثر على الرزق.. فيديو
  • ميتا تضيف نماذج «ذكاء اصطناعي» جديدة إلى تطبيقاتها ومنصاتها
  • خبيرة: إيران تسعى للتفاوض من موقع قوة لتفادي التصعيد العسكري ورفع العقوبات
  • ميتا تطلق نماذج ذكاء اصطناعي لتحسين 3 تطبيقات
  • صفقة معالجة النفايات تثير الجدل بالقنيطرة
  • سجل موقفك.. دعوات على المنصات للمشاركة بالإضراب العام لنصرة غزة
  • كتائب حزب الله تفنّد رواية “رويترز” عن نزع سلاح الفصائل