الفجيرة في 3 أكتوبر/ وام/ أعلن نادي الفجيرة العلمي عن مجموعة من التطويرات والأقسام التي تعزز تجربة منتسبيه وزواره من خلال تسخير التقنيات الحديثة لخدمة الشباب والأطفال وتوفير مرافق مستحدثة تم تعديل مسماها لتواكب التطورات والتوجهات المستقبلية.

جاء ذلك خلال توصيات اجتماع مجلس إدارة النادي بجلسته الخامسة المنعقدة بمقر النادي برئاسة سعادة سيف المعيلي رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة العلمي، حيث تضمنت التحديثات في أقسام النادي قسم الذكاء الاصطناعي والربوت وقسم تقنية المعلومات والبرمجة والقسم الصناعي والمهني وقسم الطيران وعلوم الفضاء وقسم التصميم والتنفيذ، وقاعة حمد للإبداع العلمي.

وقال سعادة سيف المعيلي رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة العلمي إن هذه التحديثات تفتح آفاقا جديدة في العمل بالقطاع العلمي والذي يشهد تطورا متسارعا في العالم، كما يسعى النادي إلى مواصلة تطوير منظومة العمل في قطاع العلوم والتكنولوجيا المتقدمة في النادي بدعم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة وسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، والاستثمار بالشباب في الابتكار والذي يعزز من مفهوم الذكاء الاصطناعي من خلال إيجاد بيئة جاذبة ومجهزة بأفضل الأجهزة والمعدات التي تخدم العلوم في الإمارة.

وأضاف المعيلي “ أن النادي يسخر جميع الإمكانيات بهدف التطوير المستمر للكوادر المشرفة على الأقسام في ظل التطويرات الجديدة في النادي والتي ستنعكس بشكل كبير في مستوى الأداء الوظيفي بالإضافة إلى رفع جودة الابتكارات العلمية لمنتسبي النادي التي تأتي ضمن الأهداف الإستراتيجية لعام 2023 ” .

أحمد البوتلي/ سعيد محبوب

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الفجیرة العلمی

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تستقبل رئيس مجلس إدارة الأتحاد المصرى للغرف السياحية في مصر

استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الأستاذ حسام الشاعر رئيس الأتحاد المصرى للغرف السياحية في مصر لبحث سبل التعاون لدعم الاستثمارات السياحية البيئية بالبحر الأحمر وجنوب سيناء بحضور د. علي أبو سنة رئيس جهاز شؤون البيئة، المهندس محمد عليوة مدير مشروع جرين شرم، والأستاذة ياسمين سالم مساعد الوزيرة للتنسيقات الحكومية والأستاذة هدى الشوادفي مساعد الوزيرة للسياحة البيئية.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على التعاون الكامل مع القطاع السياحي واتحاد الغرف السياحية خلال المرحلة الماضية، مما ساهم في تحقيق العديد من الإنجازات على أرض الواقع وخلق شبكة من العاملين على مدار السنوات الماضية يسودها التعاون والثقة بالعمل السياحي البيئي المشترك. لافتة إلى أن هناك العديد من التحديات لدعم السياحة البيئية خلال الفترة الحالية والتي تتطلب المزيد من العمل والتعاون المشترك لدعم القطاع السياحي مع حماية البيئة، وخاصة في منطقة ساحل البحر الأحمر وجنوب سيناء.

موعد مباراة الأهلي والزمالك في الدوري المصري "سيدات" وزير الزراعة يبحث مع مجموعة الغانم الكويتية تعزير استثماراتها في مصر

وأضافت وزيرة البيئة أن إعلان المحميات الطبيعية يعطي قيمة مضافة للمنطقة التي يتم إعلانها عالميًا، حيث تعمل على جذب المزيد من السياح، مما يزيد من فرص الاستثمارات السياحية البيئية ويمنح فرصًا للقطاعين البيئي والسياحي لدعم العمل المشترك مع تحقيق الفوائد الاقتصادية؛ فالبيئة والاستثمار وجهان لعملة واحدة. مشيرة إلى أن عند إعلان ساحل منطقة شرم الشيخ والمعلن كمحمية طبيعية، وهي محمية رأس محمد ومنطقة الإدارة البيئية، أعطى المنطقة قيمة مضافة وجعلها أكثر تنظيمًا ومن ثم أكثر جذبًا للسياحة. ولم يكن إعلانها محمية عائقًا للاستثمارات السياحية، بل داعمًا لها.

ولفتت وزيرة البيئة إلى أن ما يقدر بنحو ٥٥٪ من ساحل البحر الأحمر معلن كمحمية طبيعية، وأننا بصدد إعلان ساحل البحر الأحمر كاملًا محمية بحرية، وذلك سيمثل إضافة للمنطقة ويجعلها أكثر جذبًا للسياحة عالميًا، حيث سيتم تطبيق قانون تقييم الأثر البيئي وقانون المحميات الطبيعية، مما يعمل على حماية الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر نظرًا لأهميتها العالمية دون التأثير على الأنشطة السياحية والاستثمارية للمنطقة، ولكنه يعظم الاستثمارات لتوافقها مع البيئة. مشيرة إلى أهمية رسوم دخول المحميات والتى تدعم العمل السياحي من خلال أعمال التطوير ودعم الأنشطة السياحية.

وأشارت وزيرة البيئة إلى أن زيادة حجم الأنشطة السياحية البحرية بشرم الشيخ وزيادة أعداد وأحجام المراكب مع عدم الالتزام بضوابط الاستخدام والصيانة والمتابعة، أدى إلى احتياج منطقة شرم الشيخ لتركيب شمندورات جديدة، والتي سبق لوزارة البيئة إقامتها بفترة توقف الأنشطة السياحية خلال جائحة كورونا لدعم السياحة والعاملين بالغوص. مشددة أننا بصدد وضع تصور واضح وكامل حول تجديد وإقامة الشمندورات بالتعاون مع محافظة جنوب سيناء وغرف الغوص، وقد تم تشكيل لجنة ومجموعة عمل عاجلة لوضع التصور النهائى لها خلال الفترة الحالية دعمًا للأنشطة السياحية والسياحة البيئية بشرم الشيخ، وهو ما عملت عليه الوزارة خلال الفترة الماضية. كما أنه لا بد من دراسة منح شركات خاصة حق الصيانة ومتابعة استخدام الشمندورات لضمان المتابعة الدورية والصيانة المستمرة مع جذب استثمارات للعمل في ذلك القطاع، مؤكدة إننا نتطلع لمزيد من الدعم والتطوير بما يعود بالعديد من المزايا على السياحة البيئية بمنطقة البحر الأحمر وجنوب سيناء، ولكن ذلك يحتاج إلى مزيد من الاتحاد والعمل معًا خلال الفترة الحالية.

وأشاد الأستاذ حسام الشاعر رئيس اتحاد الغرف السياحية في مصر بدور وزارة البيئة في دعم الاستثمارات بالقطاع السياحي البيئي ودعم الاستثمارات البيئية بالمحميات الطبيعية، وتحقيق نقلة نوعية حقيقية بمفاهيم السياحة البيئية في مصر.

وأكد الشاعر على التعاون الكامل مع وزارة البيئة لدعم حماية البيئة البحرية والشعاب المرجانية بالبحر الأحمر وجنوب سيناء، فهي الثروات الطبيعية التي تقوم عليها الأنشطة السياحية البيئية، وحمايتها هو حماية للاستثمارات السياحية الحالية والمستقبلية. مشيرًا إلى أن السياحة البيئية تتزايد عالميًا، بل من المتوقع خلال الفترة المقبلة أن تكون السياحة المستدامة والبيئية أحد أهم عوامل الجذب للمنشآت السياحية، داعيًا إلى جذب مزيد من الاستثمارات السياحية البيئية بمنطقة مرسى علم كأحد أهم المناطق الواعدة من خلال وجود معايير استثمارية واضحة وفتح المجال للاعتماد على الطاقات الصديقة للبيئة بها كطاقة شمسية لتشغيل المنشآت السياحية لتقليل التكلفة مع خلق منشآت سياحية صديقة للبيئة، وخاصة مع الاتجاه العالمي للسياحة المستدامة والصديقة للبيئة.

مقالات مشابهة

  • «المشاط»: معهد التخطيط القومي له دور في تعزيز نهج وفكر التخطيط العلمي يمصر
  • حصاد متميز لبناء الأجسام في «عالمية الفجيرة»
  • ختام البرنامج العلمي حول التعايش السلمي بمحافظة جنوب الباطنة
  • وزيرة البيئة تستقبل رئيس مجلس إدارة الأتحاد المصرى للغرف السياحية في مصر
  • عاجل | لجنة الانضباط توقف ثلاثي مجلس الأهلي ورئيس بيراميدز.. ورد حاسم من اتحاد الكرة
  • حاكم الفجيرة يستقبل وفداً من شركة توتال للطاقة
  • إقبال كبير على المشاركة في الجولة الرابعة من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو في الفجيرة
  • «الفجيرة للفنون».. مراكز أولى بمسابقة دولية في عزف البيانو
  • حاكم الفجيرة يبحث التعاون في البنية التحتية للطاقة مع شركة "توتال"
  • بن قدارة يبحث المشاريع المستقبلية لشركة “مليتة” والتحديات التي تواجهها