معدية وتتخفى.. طبيب يحذر من انتشار حشرة بق الفراش
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كشف الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة، أن كلام وزير الصحة في مؤتمر حكاية وطن كان واقعيا وعرض المشكلات وما هو المأمول فيها وإلى أين تم الوصول في حلها.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك مبادرات صحية تشمل من مرحلة الولادة وربما ما قبلها من خلال متابعة الأم الحامل وحتى كبار السن.
وأكد عنان، أن هناك 14 مبادرة صحية تشمل كل المراحل العمرية شهدت 110 ملايين زيارة، حيث إن المواطن يمكنه زيارة أكثر من مبادرة والاستفادة منها.
وأوضح أن مبادرة القضاء على فيروس سي وفرت إنفاق 23 مليار جنيه على الأدوية في المستقبل للعلاج من هذا المرض.
وحول حشرة بق الفراش، قال إنها كانت موجودة قديمًا ولكنها انتهت منذ خمسينيات القرن الماضي، وتأتي بسبب التكدس وزحام المواطنين إلى جانب عدم النظافة.
وأشار إلى أن الحشرة لا تسبب وباء معين ولكنها معدية وتتميز بقدرتها على التخفي ومن الصعب القضاء عليها، لأنه يمكنه البقاء في مكان ما دون طعام أو شراب طيلة 300 يوم
واستطرد عنان، أن بق الفراش يحتاج درجة حرارة مرتفعة حتى يمكن القضاء عليه وكذلك رش المدينة كلها، لافتا إلى أنه لا خطر من لدغتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور إسلام عنان اقتصاديات الصحة مؤتمر حكاية وطن
إقرأ أيضاً:
استشاري صحة نفسية يحذر من التعامل السيء مع الأطفال | فيديو
أكد الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن العنف ضد الأطفال سواء الجسدي أو النفسي له تأثيرات كارثية على نموهم النفسي والاجتماعي، تمتد آثارها حتى مراحل متقدمة من العمر.
وقال هندي خلال لقائه مع الإعلامي شريف نور الدين في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن بعض الأطفال الذين يتعرضون للعنف لا يتمكنون من التعامل مع الإحباطات أو الحرمان، ويُظهرون أعراضًا مثل الانسحاب الاجتماعي، مثل التبول اللاإرادي، الكوابيس، واضطرابات النوم والانفعالات، وهو ما يعكس انخفاضًا حادًا في مفهوم الذات لديهم.
وأضاف استشاري الصحة النفسية: "حتى الألفاظ الجارحة أو التوبيخ المتكرر تندرج ضمن العنف، وتؤثر سلبًا على ثقة الطفل بنفسه، ونرى أحيانًا شبابًا من بيئات راقية ومظهر حسن، لكنهم يعانون من التأتأة أو ضعف الشخصية بسبب التنكيل الذي تعرضوا له من آبائهم".
وحذر هندي من أن التجارب العنيفة في الطفولة قد تخلق حلقتين خطيرتين في المستقبل، إما أن يعيد الشخص إنتاج نفس الأسلوب في تربية أطفاله تحت قناعة أنه الأسلوب الأمثل، أو أن ينزلق إلى النقيض، فيفرط في تدليل أطفاله، ما ينتج عنه شخصيات فاسدة وسطحية قد تنجرف نحو الإدمان أو الانحراف القيمي، مثل الانخراط في مفاهيم خاطئة كـ سينجل ماميز أو الإلحاد.
اقرأ أيضاًضعف الثقة بالنفس والعنف المضاد.. مخاطر استخدام الضرب في تربية الأطفال
بعنوان «العنف ليس حلاً ».. كلية تكنولوجيا حلوان تنظم ندوة توعوية لبناء الوعي لدى الطلاب
استشاري نفسي يكشف لـ«الأسبوع» تأثير العنف المدرسي على صحة الأطفال
كيف يؤثر رمضان على صحتنا النفسية؟.. «استشاري» يكشف الأسباب ويوضح علاقة الصيام بزيادة الخلافات العائلية