البراك: تشكيل لجنة لتظلمات وشكاوى «النفطي» والجهات التابعة للقطاع
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أصدر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط وزير دولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار ووزير المالية بالوكالة ورئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية قرار وزاري رقم ( 9 ) لسنة 2023.
ونص القرار على أنه بعد الاطلاع على المرسوم بقانون رقم (15) لسنة 1979 في شأن الخدمة المدنية والقوانين المعدلة له، والمرسوم الصادر في 4 أبريل 1979 في شأن نظام الخدمة المدنية والمراسيم المعدلة له، والمرسوم بقانون رقم (6) لسنة 1980 بإنشاء مؤسسة البترول الكويتية والقوانين المعدلة له، والمرسوم بقانون رقم (116) لسنة 1992 في شأن التنظيم الإداري وتحديد الاختصاصات
والتقويض فيها، والمرسوم رقم (78) لسنة 2007 في شأن وزارة النفط والمرسوم رقم (116) لسنة 2023 الصادر في شأن تشكيل الوزارة والمراسيم المعدلة له، واستناداً للصلاحيات المخولة لناء وبناء على ما تقتضيه مصلحة العمل.
مادة أولى
تشكل لجنة لنظر التظلمات والشكاوى «لجنة التظلمات والشكاوى» التي ترد لنا من
الموظفين والعاملين بالجهات التالية:
1- وزارة النفط.
2- مؤسسة البترول الكويتية (المؤسسة) وشركاتها التابعة.
3- أي جهة أخرى تابعة لرئاستنا أو إشرافنا بصفتنا وزير النفط.
تشكل لجنة التظلمات والشكاوى برئاسة الدكتور أحمد خليفة الشطي، وعضوية كلاً من:
1- ضاري عدنان السلامة (عضو الفتوى والتشريع) نائباً للرئيس.
2- م. جمال علي العجمي (كبير اختصاصيين في شركة نفط الكويت).
3- جيهان أحمد أبوزينة (رئيس قسم التشريفات - وزارة المالية) مقرراً.
مادة ثانية
اختصاصات اللجنة وصلاحياتها نائباً للرئيس
1- تخلص اللجنة بنظر وبحث كافة التظلمات / الشكاوى المحددة بالمادة الأولى من هذا القرار فيما عدا التظلم / الشكوى التي يصدر في شأن بحثها قرار خاص من قبلنا.
2- تختص اللجنة كذلك بكل ما يحال لها أو يعهد به إليها من قبلنا من أعمال أو مهام أخرى.
3- تتمنع اللجنة بكافة الصلاحيات اللازمة لمباشرة مهامها في بحث التظلمات والشكاوى، بما في ذلك الاستماع لإفادات وإيضاحات مقدم التظلم / الشكوى وطلب واستلام أية وثائق تخص موضوع التظلم / الشكوى، وللجنة دعوة أي موظف من موظفي الوزارة أو مؤسسة البترول الكويتية والشركات التابعة لها لحضور جلساتها ومن تراه لسماع أقواله سواء من تلقاء نفسها أو بناء على طلب من طرفي التظلم أو الشكوى، وللجنة الاستعانة بمن تراه مناسباً من الخبراء والمختصين دون أن يكون لهم الحق في المشاركة بالتصويت في القرارات التي تصدر من اللجنة أثناء تداول الجلسات.
4- للجنة أن تبت في التظلم أو الشكوى مباشرة إذا تبين لها أن المستندات والوثائق المقدمة إليها كافية للبت في الموضوع المنظور أمامها.
مادة ثالثة
لمقدم التظلم / الشكوى أن يسحبها في أي وقت طالما لم يتم البت فيها، وذلك بموجب كتاب يتضمن صراحة رغبته في سحب التظلم / الشكوى، ولا يجوز للجنة أن تنظر ذات التظلم / الشكوى مرة أخرى إذا تقدم بها نفس الشخص ما لم يقدم تبريرا تقبله اللجنة.
مادة رابعة
- ترفع اللجنة لنا تقريراً مكتوباً يتضمن نتيجة بحثها لكل تظلم / شكوى ويتضمن كذلك ما تراه من توصيات.
- بعد اعتماد تقرير اللجنة من قبلنا يتم إحالة التظلم / الشكوى للجهة المعنية (وزارة النفط / مؤسسة البترول الكويتية / أي جهة أخرى تابعة لنا بحسب الأحوال، وإذا كان التظلم / الشكوى يتعلق بمؤسسة البترول الكويتية أو أحد شركاتها التابعة يتم إحالة تقرير اللجنة إلى مجلس إدارة المؤسسة للنظر فيما يتخذ.
مادة خامسة
يختص رئيس اللجنة بإصدار نظام يتضمن آلية عمل اللجنة ويبين على الأخص كيفية الدعوة لانعقاد اللجنة ومكان الانعقاد وتحديد النصاب اللازم لصحة الانعقاد، وكذلك النصاب اللازم الصحة اتخاذ القرارات والتوصيات.
مادة سادسة
يلتزم رئيس وأعضاء ومقرر اللجنة بالمحافظة على سرية الجلسات والمداولات والمحاضر والمعلومات التي تتوفر لهم بحكم عملهم في اللجنة وعدم إفشائها أو استخراج أي صورة من تلك الوثائق إلا بعد الحصول على موافقة كتابية من قبلنا بذلك.
مادة سابعة
تكون مدة عمل اللجنة المشكلة بموجب هذا القرار سنة تبدأ من تاريخ إصداره، على أن تستمر اللجنة في ممارسة مهامها حتى بعد انتهاء مدتها طالما لم يصدر قرار بإعادة تشكيلها أو بما يتعارض مع استمراريتها.
مادة الثامنة
تحدد بقرار لاحق يصدر من قبلنا مكافات رئيس وأعضاء اللجنة ومقررها ومن تم الاستعانة بهم، وكذلك أي تعويض عما لا يتكبدونه من تلقات ( كنفقات الانتقال) وذلك كله وفقاً للقوانين والنظم واللوائح السارية.
مادة تاسعة
يعمل بهذا القرار اعتباراً من تاريخ صدوره، ويحال للجنة كافة التظلمات / الشكاوى المقدمة لنا قبل تاريخ صدور هذا القرار.
مادة عاشرة
على جميع الجهات المعنية كل فيما يخصه اتخاذ ما يلزم لتنفيذ هذا القرار والعمل بمقتضاه.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: مؤسسة البترول الکویتیة هذا القرار فی شأن
إقرأ أيضاً:
قرارات جمهورية جديدة: السيسي يوافق على اتفاق الدعم الفني للمناطق الصناعية مع إيطاليا
نشرت الجريدة الرسمية، في عددها الصادر اليوم الخميس، قرارين جمهوريين جديدين صادرين عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يحملان الرقمين 438 لسنة 2024 و515 لسنة 2024، ويتعلق أحدهما باتفاق تعاون دولي هام بين مصر وإيطاليا يهدف إلى دعم وتطوير قطاعات صناعية حيوية.
الهيئة الوطنية للإعلام تطلق مؤتمر "مستقبل الدراما في مصر" أستجابة لرؤية الرئيس السيسي أستاذ علوم سياسية يكشف دلالة زيارة الرئيس السيسي وماكرون إلى العريش (فيديو)وقد جاء في القرار الجمهوري رقم 438 لسنة 2024 موافقة رئيس الجمهورية على اتفاق الدعم الفني المبرم بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة جمهورية إيطاليا، والذي يهدف إلى تطوير المناطق الصناعية المتخصصة في الجلود والأثاث والرخام.
ونص القرار على أن الاتفاقية الموقعة بتاريخ 17 مارس 2024 تُعتمد مع التحفظ بشرط التصديق، وقد صدر القرار من رئاسة الجمهورية بتاريخ 15 أكتوبر 2024.
ويمثل هذا الاتفاق خطوة مهمة على طريق دعم الصناعة الوطنية، لا سيما في القطاعات التي تتميز بها مصر وتمتلك فيها إمكانات تصديرية عالية. وتُعد الاتفاقية بمثابة منحة دعم فني بقيمة 3 ملايين يورو، تقدمها الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، وهي الجهة المانحة والمنفذة لهذا المشروع.
وكان مجلس النواب المصري قد وافق على هذا القرار في جلسته المنعقدة بتاريخ 13 يناير 2025، حيث ناقش أعضاء البرلمان تفاصيل الاتفاق وأهميته الاستراتيجية للاقتصاد المصري.
وأكد النائب محمد السلاب، رئيس لجنة الصناعة بالمجلس، أن هذه الاتفاقية تمثل دفعة قوية لقطاعات صناعية مهمة، مضيفًا أن الدعم الفني سيساهم في تعزيز القدرة الإنتاجية، من خلال إدخال التكنولوجيا الحديثة، وتدريب العاملين، ورفع كفاءة التشغيل في المناطق الصناعية المعنية.
وأشار السلاب خلال الجلسة إلى أن التعاون مع الجانب الإيطالي يعكس عمق العلاقات الثنائية بين مصر وإيطاليا، ويعزز من فرص الاستفادة من الخبرات الأوروبية في تطوير بيئة الصناعة المصرية، بما ينعكس إيجابًا على مستويات الجودة والإنتاج والتنافسية في السوق المحلي والدولي.
ويأتي هذا القرار ضمن سلسلة من القرارات الرئاسية المهمة التي نُشرت اليوم في الجريدة الرسمية، والتي تعكس اهتمام القيادة السياسية بتوسيع الشراكات الدولية والاستفادة من البرامج التنموية والمساعدات الفنية لدعم القطاعات الإنتاجية.
من جانب آخر، لم يتم حتى الآن الإعلان عن تفاصيل القرار الجمهوري الآخر رقم 515 لسنة 2024، إلا أنه من المتوقع أن يُنشر قريبًا مزيد من المعلومات حول محتواه ومجال تطبيقه.
وتعكس هذه الخطوات الرسمية التوجه الثابت للدولة المصرية نحو دعم قطاع الصناعة باعتباره أحد المحركات الأساسية للنمو الاقتصادي، وتؤكد حرص الحكومة على تطوير البنية التحتية الصناعية وتحسين بيئة الاستثمار، لا سيما من خلال التعاون الدولي وبرامج الشراكة مع الدول الصديقة مثل إيطاليا.
وفي ختام الجلسة، شدد النواب على ضرورة متابعة تنفيذ الاتفاقية ميدانيًا، ورفع تقارير دورية حول التقدم المحقق في المناطق المستهدفة، لضمان تحقيق الأهداف المنشودة وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من المنحة المقدمة.
لمتابعة باقي تفاصيل قرارات الجريدة الرسمية الصادرة اليوم الخميس، يمكن الرجوع إلى العدد المنشور عبر الموقع الرسمي أو المنصة الحكومية المعتمدة.