أعلن الاتحاد السعودي للروبوت والرياضات اللاسلكية، عن تأهل 114 فريقًا من تصفيات المملكة المقامة في الرياض، وجدة، والجبيل، وعن بعد، وذلك عقب تنافس 3,912 فريقًا خلال هذا الموسم في نسخته الخامسة على المستوى الوطني بإجمالي 31,178 مشاركًا وشارك في تحكيمهم 2395 حكمًا من مختلف مناطق ومحافظات المملكة، وسيشاركون في النهائي الوطني للأولمبياد العالمي للروبوت 2023، الذي ينظمه الاتحاد سنويًا، بشراكة إستراتيجية مع وزارة التعليم، وشراكة الموسم هذا العام مع وزارة النقل والخدمات لوجستية.

وتتضمن الفئات المشاركة في البطولة فئة مهام الروبوت، فئة مهندسو المستقبل، وفئة مبدعو المستقبل، وفئة رياضة الروبوت، ومهام الروبوت البرمجية، وسيكونون مستعدين في 3 أكتوبر في الصالات الخضراء في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي في مدينة الرياض، حيث سيقام هذا الحدث الذي سيتم خلاله اختيار 36 طالبًا وطالبةً للمشاركة في النهائي العالمي للأولمبياد العالمي للروبوت في دولة بنما، والذي سيقام في شهر نوفمبر من العام الجاري.

وأوضح الاتحاد، أنه جرى تحكيم مشاركات الفرق المتأهلة للنهائي الوطني عن طريق لجنة تحكيم متخصصة ومؤهله بالتعاون مع وزارة التعليم ووزارة النقل والخدمات اللوجستية، منوهاً بالجهود المبذولة من الجميع، التي أسهمت في حصول المملكة على مراكز عالمية متميزة في المشاركات الدولية، موضحاً أن عدد الطلاب والطالبات المشاركين هذا العام زاد بنسبة تتجاوز 100٪ مع تطور واضح في مستوى الفرق المشاركة.

ويجسد الأولمبياد العالمي للروبوت الشراكة المثمرة والمتميزة والتكاملية بين الاتحاد السعودي للروبوت والرياضات اللاسلكية ووزارة التعليم، للإسهام في اكتشاف ورعاية ودعم المبتكرين والمبدعين السعوديين، وتنمية قدراتهم وتطوير مشاريعهم الابتكارية، وإلهام أجيال المستقبل من العلماء والمهندسين والمخترعين والمبتكرين في عصر الثورة الصناعية الرابعة وتحسين كفاءاتهم في العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الأولمبياد العالمي للروبوت

إقرأ أيضاً:

الحريري رجع... وهؤلاء أبرز المتأثرين بعودته السياسيّة

أحيا تيّار "المستقبل" الذكرى العشرين لاغتيال الرئيس رفيق الحريري، في ظلّ تغيّيرات كثيرة هذا العامّ في لبنان والمنطقة، بدأت بتراجع نفوذ إيران وتلقي "حزب الله" ضربة قويّة بعد الحرب الإسرائيليّة الأخيرة على البلاد، إضافة إلى سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، ما دفع الرئيس سعد الحريري إلى الإعلان عن عودة تيّاره سياسيّاً، واستعداده للمُشاركة في الإستحقاقات الدستوريّة المُقبلة، وفي مُقدّمتها الإنتخابات البلديّة والنيابيّة.
 
وكان احياء ذكرى استشهاد الحريري مُناسبة أيضاً لحشد "المستقبل" لعددٍ لافت من جمهوره في ساحة الشهداء، في دلالة على أنّ التيّار الأزرق لا يزال داعماً بشدّة للحريريّة السياسيّة، وأنّه مستعدّ لخوض الإستحقاقات مع الرئيس سعد الحريري.
 
وفي هذا السياق، لا بدّ من التوقّف عند الإنتخابات النيابيّة في العام 2026، وتأثير عودة الحريري وتيّاره على المجلس النيابيّ. فقد استغلت العديد من القوى السياسيّة غياب "المستقبل" في العام 2022، وفازت بالمقاعد التي كان يشغلها، وخصوصاً السنّية منها في بعلبك وبيروت وطرابلس وعكار وصيدا والبقاع. كما أنّ كتلاً استفادت كثيراً من تعليق الحريري لعمله السياسيّ، ووسعت كتلها بسبب إنخفاض عدد الأصوات المُقترعة، ما أثّر على بلوغ الحاصل الإنتخابيّ بسهولة.
 
وكما هو واضحٌ، فإنّ تحضير "المستقبل" للإنتخابات النيابيّة سيُؤثّر على كتلة "التغيير" التي فازت بعددٍ مهمّ من النواب السنّة والمسيحيين بسبب غياب الحريري. وقِيلَ في الإنتخابات الأخيرة إنّ البعض من مناصري التيّار الأزرق فضّلوا انتخاب بعض النواب الجدد عوضاً عن فوز "حزب الله" بكافة المقاعد التي كانت من حصّة "المستقبل". وفي حين تُمثّل عودة الحريري مُنافسة مباشرة بينه وبين "التغييريين"، تقول مصادر مُعارضة إنّ المعركة الإنتخابيّة يجب أنّ تكون ضدّ "الثنائيّ الشيعيّ" وحلفائه لتقليص نفوذهم السياسيّ، ومنع التعطيل في البرلمان.
 
إلى ذلك، فإنّ "القوّات اللبنانية" استفادت من عامل غياب "المستقبل" في العام 2022، على الرغم من تحالفها معه في بعض الأقضية في السابق. ويقول مرجع سياسيّ في هذا الإطار، إنّ معراب عوّضت تعليق الحريري لعمله السياسيّ بالتقارب من نواب سنّة مثل فؤاد مخزومي وأشرف ريفي ووضاح الصادق، وشكّلت معهم تحالفاً وثيقاً وخصوصاً في الإنتخابات الرئاسيّة والإستشارات المُلزمة لتسميّة رئيس الحكومة.
 
وتجدر الإشارة إلى أنّ معراب حاولت ولا تزال حلّ المشاكل مع بيت الوسط، ولم تقطع التواصل مع الحريري والمقربين منه، على الرغم من أنّها استغّلت غيابه في العام 2022، واختارت التقرب من الرئيس فؤاد السنيورة وشخصيّات سنّية أخرى.
 
ويبدو أنّ "الثنائيّ الشيعيّ" وبشكل خاصّ "حزب الله" سيكونان أمام امتحان صعب في العام 2026، فـ"الحزب" يُريد المُحافظة على كافة المقاعد الشيعيّة أوّلاً، وعدم خسارة المقاعد السنّية التي فاز بها ثانيّاً. كذلك، فإنّ حلفاء حارة حريك عزّزوا كتلهم في العام 2022 في عدّة أقضية، ما ساعد "التيّار الوطنيّ الحرّ" أيضاً على حصد نواب مسيحيين كانوا محسوبين على الحريري.
 
وعلى الرغم من ترحيب الداخل والخارج بعودة الحريري سياسيّاً، وترقّب استقراره في لبنان بعد الإنتخابات المُقبلة، فإنّ هناك حذرا كبيرا من خوض "المستقبل" الإستحقاق النيابيّ. ويقول مصدر إحصائيّ في هذا السياق، إنّ العودة السياسيّة لشخصيّة بارزة كالحريري ستكون إيجابيّة جدّاً لتيّاره، خصوصاً وأنّ مناصريه اعتكفوا بأغلبيتهم عن المُشاركة في انتخابات العام 2022، واحترموا موقف رئيسهم، واكدوا في كلّ مُناسبة أنّهم جاهزون وحاضرون ومُتلهفون للعودة السياسيّة. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • البنك الوطني العُماني يطلق برنامج "قادة الغد" لتمكين جيل المستقبل
  • رئيس اتحاد الرجبي: الإسكندرية تفوقت واستضافت أفضل بطولة عربية للعبة
  • فريق هندسة بنها الأهلية يفوز بالمركز الثاني في نهائيات "هاكاثون التعليم الذكي"
  • الحريري رجع... وهؤلاء أبرز المتأثرين بعودته السياسيّة
  • 637 لاعباً في بطولة الدولة لألعاب القوى
  • منتخب الإمارات إلى نصف نهائي «عربية الرجبي»
  • سيدات القادسية إلى نهائي كأس الاتحاد السعودي
  • إتحاد أمهات مصر: التعليم الفني تطور ويجب تشجيع أبناءنا على الإلتحاق به
  • “منشآت” تفعّل اليوم العالمي للإذاعة بمشاركة وزارة الإعلام
  • دوري السيدات يجهز فريق نادي أبوظبي لأبطال آسيا