لماذا لا يمكن لسكان كندا قراءة الأخبار عبر فيسبوك وإنستجرام؟| تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
شاشة سوداء وصفحات إخبارية، لا يمكن الوصول إليها، هذا بالضبط ما يراه سكان كندا عند محاولتهم، تصفح المحتوى الإخباري عبر فيسبوك وإنستجرام، و السبب ليس عطلاً، أو بطئاً في الإنترنت بل قانون كندي، جاء ذلك في تقرير عرضته فضائية "العربية".
الأزمة بدأت في يونيو الماضي
وأفاد التقرير، بأن هناك قانون كندي دفع "ميتا"، لحجب الوصول للمنصات الإخبارية، فما هو هذا القانون المثير للجدل؟.
ووفقاً للتقرير، فإن الأزمة بدأت في يونيو الماضي مع إعلان كندا قانون "الأخبار على الإنترنت"، الذي يلزم عمالقة التكنولوجيا الرقمية، بدفع الأموال، للمؤسسات الإخبارية الكندية والعالمية، مقابل نشر محتواها.
وأوضح التقرير، أن هذا القانون لم يعجب "ميتا"، حيث عارضت اتهامها، بالاستفادة بطريقة غير عادلة من المحتوى الإخباري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كندا فيسبوك انستغرام ميتا
إقرأ أيضاً:
جاين أوستن الروائية الأكثر قراءة .. لماذا اشتهرت بعد وفاتها؟
تمر اليوم ذكرى ميلاد الروائية البريطانية جاين أوستن، التي اشتهرت برواياتها الناقدة لحياة طبقة ملاك الأراضي البريطانيين في نهاية القرن الثامن عشر.
تُعد روايتها الشهيرة “كبرياء وهوى” (Pride and Prejudice) أبرز أعمالها وأكثرها نجاحًا خلال حياتها، وقد شكلت نقطة تحول في تاريخ الأدب الإنجليزي.
شهرة ما بعد الوفاةعلى الرغم من شهرة جاين أوستن الحالية، فإنها لم تحظ بالاعتراف الكامل خلال حياتها. كانت أعمالها تُنشر دون الكشف عن اسمها، ولم يُعرف أنها المؤلفة إلا بعد وفاتها، حين أفصح شقيقها هنري عن ذلك. منذ ذلك الحين، اعتبر النقاد والأدباء أعمالها قطعًا فنية رفيعة، مما ساهم في زيادة شعبيتها عالميًا.
تأثير جاين أوستن في الأدب والسينماخلال القرنين العشرين والحادي والعشرين، ألهمت كتابات أوستن العديد من الدراسات النقدية والمختارات الأدبية. كما أصبحت مصدر إلهام لصناع السينما، بدءًا من فيلم “كبرياء وهوى” عام 1940، وصولًا إلى أفلام حديثة مثل “العقل والعاطفة” (1995) و*“الحب والصداقة”* (2016). تُعد رواياتها مادة غنية للأفلام والمسلسلات، مما عزز مكانتها في الثقافة الشعبية.
رواية “كبرياء وهوى”:تعتبر “كبرياء وهوى” أشهر روايات أوستن وإحدى أوائل الروايات الكوميدية الرومانسية في الأدب الإنجليزي. تحولت الرواية إلى أعمال سينمائية وتلفزيونية متعددة منذ ثلاثينيات القرن الماضي، أبرزها الفيلم البريطاني عام 2005 من إخراج جو وايت وبطولة كيرا نايتلي، التي رُشحت لجائزة الأوسكار عن دورها في الفيلم.
أثر مستمر عبر الأجيال:رغم أن أحداث رواية “كبرياء وهوى” تدور في القرن التاسع عشر، إلا أنها ما زالت تسحر القراء حتى اليوم وتحتل مراتب متقدمة في قوائم الكتب المفضلة مثل “القراءة الكبرى”. أصبحت الرواية رمزًا خالدًا في الأدب الإنجليزي، وألهمت أعمالًا مشابهة وكتابات معاصرة، مما يعكس الاهتمام المستمر بأفكارها وشخصياتها.