شاشة سوداء وصفحات إخبارية، لا يمكن الوصول إليها، هذا بالضبط ما يراه سكان كندا عند محاولتهم، تصفح المحتوى الإخباري عبر فيسبوك وإنستجرام، و السبب ليس عطلاً، أو بطئاً في الإنترنت بل قانون كندي، جاء ذلك في تقرير عرضته فضائية "العربية".

الأزمة بدأت في يونيو الماضي


وأفاد التقرير، بأن هناك قانون كندي دفع "ميتا"، لحجب الوصول للمنصات الإخبارية، فما هو هذا القانون المثير للجدل؟.


ووفقاً للتقرير، فإن الأزمة بدأت في يونيو الماضي مع إعلان كندا قانون "الأخبار على الإنترنت"، الذي يلزم عمالقة التكنولوجيا الرقمية، بدفع الأموال، للمؤسسات الإخبارية الكندية والعالمية، مقابل نشر محتواها.


وأوضح التقرير، أن هذا القانون لم يعجب "ميتا"، حيث عارضت اتهامها، بالاستفادة بطريقة غير عادلة من المحتوى الإخباري.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كندا فيسبوك انستغرام ميتا

إقرأ أيضاً:

علاقة حرائق كاليفورنيا بتطبيقات شركة ميتا.. «هل نفقد اتصالنا بفيسبوك وإنستجرام؟»

حالة من الذعر والقلق انتابت الملايين من المستخدمين حول العالم بعد أن تم تداول شائعات واسعة النطاق على منصات التواصل الاجتماعي، التي تشير إلى أن حرائق كاليفورنيا اقتربت بشكل كبير من مقر شركة ميتا (فيسبوك)، مما قد يؤثر بشكل كبير على تطبيقات شركة Meta الأساسية، التي يعتمد عليها الملايين بشكل يومي مثل واتساب وفيسبوك وإنستجرام، وبذلك هناك احتمال كبير يؤدي إلى توقف هذه التطبيقات عن خدماتها. ولكن، هل هناك أي أساس لهذه المخاوف؟

علاقة حرائق كاليفورنيا بتطبيقات شركة ميتا

في الحقيقة، ليست هناك أي علاقة بين حرائق الغابات في كاليفورنيا وتطبيقات ميتا. فبعد التدقيق في هذه الشائعة، تبين أنها مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة، وذلك لعدة عوامل أساسية تُبعد احتمال تأثر شركة ميتا بهذه الحرائق المميتة. أولاً، لأن مقر فيسبوك يبعد عن المناطق التي تشهد حرائق الغابات، حيث يقع في منطقة مينلو بارك، والمسافة بينه وبين المناطق المتضررة في كاليفورنيا كبيرة جداً، حيث تعادل هذه المسافة تقريباً المسافة بين مدينتين كبيرتين في دولة أخرى، مما يجعل احتمال تأثر فيسبوك بالحرائق أمراً مستبعداً للغاية.

علاوة على ذلك، فإن البنية التحتية الرقمية المتقدمة تلعب دوراً أساسياً في حماية شركات الخدمات من أي ضرر، حيث تمتلك شركات التكنولوجيا العملاقة مثل Meta بنية تحتية رقمية متطورة للغاية، يتم فيها توزيع البيانات على مراكز بيانات متعددة حول العالم. وفي حال حدوث أي ضرر لمقر فيسبوك، فإن الخدمات ستستمر في العمل بشكل طبيعي.

ولا يقتصر الأمر على ذلك فقط، بل تمتلك شركة ميتا خطط طوارئ متكاملة للتعامل مع أي نوع من الكوارث، بما في ذلك حرائق الغابات. هذه الخطط تضمن استمرارية الخدمات حتى في حالة وقوع أحداث طارئة، فضلاً عن وجود خوادم آمنة وموزعة في مختلف أنحاء العالم تُخزن عليها البيانات وتُشفَّر لضمان الأمان، إضافة إلى نسخ احتياطية يتم إنشاؤها للبيانات لضمان استعادتها في حالة التعرض لأي أضرار. لذلك، ليس هناك أي علاقة بين حرائق كاليفورنيا وتطبيقات شركة ميتا.

تأثير حرائق كاليفورنيا على شركات التكنولوجيا

على الرغم من الشائعات المتداولة، إلا أن حرائق الغابات المستمرة في كاليفورنيا تثير القلق لدى شركات التكنولوجيا وتصميم التطبيقات ومراكز البيانات. فقد تؤثر هذه الكوارث الطبيعية على البنية التحتية الرقمية للشركات، مما يعرض عملياتها لخطر تعطيلها أو حتى إيقافها بشكل كامل.

حقيقة الصورة المتداولة حول حريق مقر فيسبوك

من ضمن الشائعات التي تم تداولها بشأن حرائق كاليفورنيا وتأثيرها على تطبيقات شركة ميتا، هو تداول صورة لمقر شركة فيسبوك وهو مشتعلاً نتيجة حرائق الغابات في لوس أنجلوس. ولكن هذه الصورة مزيفة وتم إنشاؤها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

فمقر شركة ميتا (فيسبوك) يقع في مينلو بارك، وهي منطقة بعيدة عن المناطق المتضررة من حرائق الغابات في لوس أنجلوس. كما أن الصورة تظهر مبنى مكتوباً عليه "Fecebook" بإملاء خاطئ، وتظهر ألسنة اللهب بشكل غير طبيعي ومبالغ فيه، مما يشير إلى أنه تم تعديلها باستخدام أدوات تحرير الصور.

وقد صرح مهندس صلاح الناجي، خبير تكنولوجيا المعلومات ومؤسس شركة تصميم مواقع اليوم هوست، قائلاً: "الكوارث الطبيعية مثل حرائق الغابات تُعد تهديداً كبيراً لقطاع التكنولوجيا، خاصة في المناطق التي تتركز فيها مراكز البيانات والبنية التحتية الرقمية. هذه الأحداث لا تعرض فقط الخوادم والأجهزة للخطر، بل قد تؤدي أيضاً إلى فقدان البيانات وتعطيل الخدمات التي يعتمد عليها الملايين من المستخدمين حول العالم".

وأضاف الناجي أن "الشركات بحاجة إلى تبني استراتيجيات استباقية للتخفيف من هذه المخاطر، مثل تنويع مواقع مراكز البيانات لضمان استمرارية العمليات في حال تأثر أحد المواقع، وتعزيز أنظمة النسخ الاحتياطي للبيانات، واعتماد حلول سحابية متقدمة تسمح بنقل الخدمات بسرعة في حالات الطوارئ".

لماذا تحدث الحرائق في كاليفورنيا؟

تواصل السلطات الأمريكية في لوس أنجلوس التحقيق في أسباب الحرائق الضخمة التي اجتاحت المنطقة مؤخراً، والتي أدت إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات. ووفقاً لـ موقع BBC، فقد أعلن قائد شرطة لوس أنجلوس، لون روبرتا، أن جميع الاحتمالات لا تزال مطروحة على الطاولة، مشيراً إلى أن التحقيقات جارية لتحديد سبب اندلاع حرائق كاليفورنيا.

وعلى جانب آخر، يرى الخبراء أن تغير المناخ قد لعب دوراً كبيراً في زيادة حدة وشدة هذه الحرائق. فبعد سنوات من الجفاف الشديد، شهدت المنطقة نمواً هائلاً في النباتات الجافة التي أصبحت وقوداً سهلاً للنيران. بالإضافة إلى ذلك، ساهمت الرياح القوية ونقص الأمطار في تهيئة الظروف المثالية لانتشار الحرائق بسرعة.

لذلك أكدت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي أن تغير المناخ، بما في ذلك ارتفاع درجات الحرارة والجفاف المطول، هو العامل الرئيسي وراء زيادة خطر ومدى حرائق الغابات في غرب الولايات المتحدة. حيث تسببت حرائق كاليفورنيا في دمار هائل للمناطق المتضررة، وأدت إلى خسائر اقتصادية واجتماعية كبيرة.

مقالات مشابهة

  • "الأزمة حُلّت".. تفاصيل اتفاق غزة بين حماس وإسرائيل
  • أسامة مروة يكشف تفاصيل زفافه ويشيد بخطيبته شيرين بيوتي
  • السقوط في الهاوية.. زياد بهاء الدين: الأزمة الاقتصادية لم تنته في 2024
  • تفاصيل التحقيقات في واقعة وفاة الطفلة ريناد عادل
  • ضوابط الإدراج على قوائم الممنوعين من السفر بمشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • علاقة حرائق كاليفورنيا بتطبيقات شركة ميتا.. «هل نفقد اتصالنا بفيسبوك وإنستجرام؟»
  • مجلس النواب يحدد إجراءات المنع من السفر في قانون الإجراءات الجنائية
  • مجلس النواب يبدأ مناقشة تعديل ضريبة الأطيان الزراعية
  • كندا تعتزم تقديم مساعدات إنسانية لسوريا بقيمة 12 مليون دولار
  • إيران.. بين الأزمة والفرصة: قراءة في تقرير مؤسسة بريطانية