مخرجة "ع مفرق طريق": الفيلم لم يتلقَ دعما وتكلف 200 ألف دولار
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
عرض اليوم الثلاثاء الفيلم اللبناني ع مفرق طريق المشارك بمسابقة الأفلام الطويلة بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته الـ ٣٩ وذلك بسينما مترو وادارت الندوة الناقدة دعاء حلمي بحضور مخرجة العمل لارا سابا.
وتحدثت مخرجة العمل الفيلم اللبنانية لارا سابا عن الصعوبات والمعوقات والتحضيرات الخاصة بالفيلم قائلة :"الفيلم مر بالعديد من المصاعب حيث تم تصويره خلال فترة الكورونا سنة ٢٠١٩ وكنا في لبنان وقتها ايضا نتعرض لازمات اقتصادية صعبة وكان هناك ثورة في الشارع وانفجار مرفأ بيروت خاصة وأن كل فريق العمل أصيب وتعرض لخسائر كبيرة بسبب تلك التفجيرات سواء خسارة لأملاكه أو منزله أو فقدان أحد من أسرهم او إصابات بالغة".
وأضافت "وللاسف الفيلم لم يحصل على دعم من اي جهة، حيث أن الفيلم تكلف ٢٠٠ الف دولار نصفهم كانوا بالبنك كدعم صغير،وحاولت من خلال هذا الفيلم أن اؤكد على أن اللبنانيين رغم المصاعب والمعوقات لكن هذا لم يمنعهم من الاستمتاع بالحياة ووجود الامل".
وتدور أحداث الفيلم حول "هادي" وهو ممثل شاب مشهور يمر بأزمة ومحبط من المستوى المتدني للفن، واثناء محاولته إعادة النظر في اختياراته الفنية تصله فرصة العمر.
يذكر أن مخرجة العمل لارا سابا بدأت مشوارها بفيلم عبور عام ١٩٩٨،وقصة ثواني،وع مفرق طريق.
وقد رشح قصة ثواني عام ٢٠١٣ في اكثر من ٢٠ مهرجان سينمائيا وحصل على جائزة اغضل فيلم روائي طويل بمهرجان مالمو للسينما العربية، كما نال جائزة أفضل ممثل في المهرجان الدولي للسينما المستقلة في بروكسل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط الإسكندرية السينمائي انفجار مرفأ بيروت دول البحر المتوسط مهرجان الإسكندرية السينمائي
إقرأ أيضاً:
بعد 100 لقاء.. مخرجة تروي أسرار القتلة في السجون
في حالة غير مألوفة كامرأة، كشفت مخرجة بريطانية عن كواليس رحلتها الاستثنائية في مجال الإخراج، من خلال مقابلة 100 سجين في جرائم متنوعة، من بينهم 13 مداناً في جرائم قتل.
زوي هاينز، التي تعمل في مجال الأعمال الوثائقية، وتعمل كمخرجة ومنتجة للمسلسل الوثائقي "I Am a Killer" الذي يُعرض عبر منصة نتفليكس، تحدثت عن كواليس لقائها مع القتلة في أعمالها الوثائقية، ومقابلاتها مع المدانين في مختلف السجون ذات الإجراءات الأمنية المشددة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وعن شعورها أثناء تواجدها في غرفة واحدة مع المجرمين والقتلة المدانين، قالت زوي لـ "بيزنس إنسايدر" إن الأمر "مربك" للغاية، لدرجة أنها بمجرد أن تكون في غرفة الزيارة مع السجين، تشعر وكأن الفجوة تتلاشى بينهما، وفقاً لتعبيرها.
وأوضحت زوي أنه في كل حلقة من حلقات مسلسلها الوثائقي "I Am a Killer" تحصل هي وفريقها على جلستين مدة كل منهما ساعة واحدة مع النزلاء، لافتةً إلى أن الجزء الأصعب بالنسبة لها هو التأكد من حصول فريق العمل على المعلومات التي يحتاجون إليها من السجين في الوقت المحدود المتاح لهم.
وأشارت أيضاً إلى أن المقابلات تكون "صعبة ومعقدة" في بعض الأحيان لأنها تحتاج إلى جعل السجناء يتحدثون عن "أسوأ شيء فعلوه على الإطلاق"، وأصعب حدث في حياتهم" في ساعة واحدة فقط.
وواصلت حديثها قائلة: "نحن نبحث عن نقطة مثيرة للاهتمام، سواء كانت تلك النقطة هم السجناء أنفسهم ورحلتهم، وما إذا كانوا قد ندموا على ما فعلوه، أو الإجراءات القانونية، التي يمكن أن تكون في كثير من الأحيان موضوعاً في حد ذاتها".
في السياق ذاته، لفتت المخرجة إلى أن اختيار الأشخاص المناسبين لعرضهم في المسلسل هو أمر يتطلب فريق عمل كبير جدا، لأنه بعد الاطلاع على قواعد البيانات والعثور على شخص قد يكون لديه قصة مثيرة للاهتمام لمشاركتها، يتعين عليهم بعد ذلك إجراء عملية طويلة للحصول على إذن من إدارة السجن.
بعد ذلك، يتواصلون مع النزيل عبر الرسائل "لعدة أشهر" قبل أن يقوموا في النهاية بإجراء زيارة شخصية، مع حرص فريق الإعداد على عدم إبراز "القتلة الجماعيين والمعتدين" لمنع التقليد ومنع انتشار هذا النوع من الجرائم في المجتمع.
واختتمت زوي حديثها معربةً عن أملها في عرض "قصص إنسانية" في أعمالها، مشيرةً إلى أن الهدف من عملها هو إبراز الجانب الإنساني الآخر من شخصية المجرم، وربما سرد الرواية من منظور مختلف.