أسهم الطاقة المتجددة في طريقها لتسجيل أسوأ أداء سنوي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
شهدت أسهم الطاقة المتجددة عمليات بيع حادة في الأشهر الأخيرة، ما أدى إلى أداء ضعيف مقارنة بأداء شركات الوقود الأحفوري، حيث أثر ارتفاع أسعار الفائدة على القطاع.
وانخفض مؤشر S&P العالمي للطاقة النظيفة، الذي يتكون من 100 من أكبر الشركات في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها من الشركات ذات الصلة بالطاقة المتجددة، بنسبة 20.
وقد وضعها هذا على المسار لتسجيل أسوأ أداء سنوي لها منذ عام 2013. وعلى النقيض من ذلك، أضاف مؤشر الطاقة S&P 500 الغني بالنفط والغاز 6%.
من جانبه، قال مدير المحفظة في شركة "برينسيبال أسيت مانجمنت" مارتن فراندسن: "هناك سحابة داكنة تخيم على الأسهم الخضراء".
ويأتي هذا الانخفاض على الرغم من عشرات المليارات من الدولارات من الإعفاءات الضريبية والإعانات والقروض التي تقدمها الحكومات لشركات الطاقة الخضراء في الولايات المتحدة وأوروبا.
وكان قطاع الطاقة المتجددة عرضة بشكل خاص لارتفاع أسعار الفائدة لأن العديد من الشركات توافق على عقود طويلة الأجل، وتحدد السعر الذي ستبيع به الطاقة، قبل تطوير مشاريعها.
ومع ارتفاع التضخم العالمي، تعرضت شركات الطاقة الخضراء لارتفاع هائل في التكاليف، وتفاقم هذا الارتفاع بسبب الطلب المتزايد على مشاريع الطاقة المتجددة، في حين تسببت أسعار الفائدة المرتفعة في جعل مستويات الاقتراض المرتفعة لديها أكثر تكلفة للخدمة.
مجموعات الطاقة الشمسية وتوربينات الرياح
وكانت مجموعات الطاقة الشمسية وتوربينات الرياح من بين أكثر المخزونات تضررا. وقالت شركة "فاتنفول" السويدية لتطوير توربينات الرياح في يوليو إن تكاليفها ارتفعت بنسبة 40%، في حين انخفضت تكاليف الشركة المصنعة الكورية "سي إس ويند" بنسبة 28% منذ بداية أغسطس.
وفي يوم الأربعاء، أعلنت شركة توليد الطاقة الشمسية والرياح "NextEra Energy"، ومقرها الولايات المتحدة، عن خفض توقعاتها للنمو لمدة ثلاث سنوات.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "NextEra"، جون كيتشوم: "من الواضح أن السياسة النقدية المتشددة وأسعار الفائدة المرتفعة تؤثر على التمويل اللازم لتنمية التوزيعات" على المساهمين بنسبة 12%.
وجعل التهديد بالإعفاءات الضريبية الأقل سخاء والتأخيرات التي تؤثر على الشركات المصنعة الأميركية لأساسات التوربينات، فرص البقاء أكثر صعوبة بالنسبة لشركات طاقة الرياح البحرية، مثل شركة التطوير الدنماركية "أورستد"، التي تراجعت أسهمها بنحو 30% منذ أواخر أغسطس.
ويقدر المحللون في بنك "يو بي إس" أن الحساسية تجاه أسعار الفائدة المرتفعة يمكن أن تكلف "أورستد" ما بين 5 مليارات كرونة دنماركية (709 ملايين دولار) و10 مليارات كرونة دنماركية (1.42 مليار دولار).
ويزعم بعض التجار أن نماذج الأعمال التي تتبناها مجموعات الطاقة المتجددة لا تتناسب مع عالم يشهد معدلات تضخم مرتفعة وأسعار فائدة مرتفعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطاقة أسهم أسهم الطاقة الطاقة المتجددة اسعار الفائدة الطاقة المتجددة الطاقة الشمسیة أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
21.5 مليون اشتراك بخدمات الهاتف المتحرك في الإمارات
يوسف العربي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةبلغت أعداد الاشتراكات في خدمات الهاتف المتحرك في الإمارات 21.5 مليون اشتراك بنهاية الربع الأول من عام 2024، بحسب البيانات الفصلية التفصيلية الصادرة عن مشغلي الاتصالات.
وأظهرت البيانات أن أعداد الاشتراكات في خدمات الهاتف المتحرك في «إي آند الإمارات» نمت على أساس سنوي بنسبة 5.3% خلال الربع الأول من عام 2024 لتصل إلى 12.8 مليون لتستحوذ الشركة بذلك على 59.5% من إجمالي اشتراكات الهاتف المتحرك في الدولة.
ونمت قاعدة مشتركي خدمات الهاتف المتحرك في شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو» خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي بنسبة 5.7% على أساس سنوي لتصل إلى 8.7 مليون مشترك لتصل حصة الشركة في هذا المجال إلى نحو 40.5%.
وقالت «إي آند» في معرض التعليق على نتائجها التشغيلية خلال الربع الأول: في دولة الإمارات واصلنا تعزيز حضورنا من خلال الحفاظ على خدمات عالية الجودة وتنويع عروض منتجاتنا من خلال الرقمنة المستمرة والتحليلات المستندة إلى البيانات، ونتيجة لذلك، زادت قاعدة المشتركين النشطين لدينا بنسبة 4.5% على أساس سنوي لتصل إلى 14.5 مليون في الربع الأول من عام 2024.
وأوضحت أن قاعدة مشتركي الهاتف المتحرك زادت بنسبة 5.3% على أساس سنوي لتصل إلى 12.8 مليون مشترك، ويُعزى ذلك إلى النمو القوي على أساس سنوي في قطاعات الدفع المسبق والدفع الآجل على أساس سنوي بنسبة 4.1% و9.2% على التوالي، مدفوعة بإطلاق عروض جذابة وفريدة من نوعها وتعزيز تجربة العملاء.
وعلى منصة الثابت ارتفعت اشتراكات eLife على أساس سنوي بنسبة 5.1% لتصل إلى 1.2 مليون مشترك وشهد إجمالي قطاع النطاق العريض زيادة طفيفة ليصل إلى 1.4 مليون مشترك.
وأحرزت «إي آند الإمارات» إنجازاً مهماً في قطاع الاتصالات على صعيد الشرق الأوسط بإعلانها عن خططها لترقية شبكاتها لتوفير سرعات تصل إلى 50 جيجابت في الثانية، وذلك عقب نجاح أول اختبار لتقنية (50G PON) في خدمات النطاق العريض الثابت في الشرق الأوسط والذي يتيح مستقبلاً سرعات اتصال فائقة عبر شبكات الألياف الضوئية للأفراد والأعمال، تصل إلى 50 جيجابت في الثانية الواحدة.
وفي شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو» نمت قاعدة مشتركي خدمات الهاتف المتحرك بنسبة 5.7% على أساس سنوي لتصل إلى 8.7 مليون مشترك وسجّلت الشركة خلال الربع الأول من العام الحالي زيادة ملحوظة في صافي المشتركين الجدد بلغت 108 آلاف مشترك.
وقالت الشركة إن شريحة عملاء خدمات الدفع الآجل سجلت نمواً ملحوظاً بنسبة 10.1% لتصل إلى 1.7 مليون مشترك، مع تسجيل صافي مشتركين جدد خلال الربع الأول من العام الجاري بواقع 47 ألف مشترك، مدفوعةً بالطلب على باقات البيانات والعروض المتميزة التي طرحتها الشركة، بما فيها باقات البيانات غير المحدودة.
ونمت قاعدة عملاء خدمات الدفع المسبق في «دو» بنسبة 4.7% لتصل إلى 7 ملايين مشترك مع تسجيل صافي مشتركين جدد خلال الربع الأول من العالم الجاري بواقع 61 ألف مشترك، مدفوعة بعروض باقات البيانات والمكالمات التنافسية التي تقدمها «دو»، ومن ضمنها باقات «Alo» و«Easy» و«Flexi».
وواصلت قاعدة عملاء خدمات الهاتف الثابت في دو نموها بنسبة 11.1% على أساس سنوي لتصل إلى 616 ألف مشترك، مع تسجيل صافي مشتركين جدد خلال الربع الأول من العام الجاري بواقع 12 ألف مشترك.
وقالت الشركة إن هذا النمو القوي والملحوظ يؤكد النجاح المستمر لاستراتيجية أعمالها ومكانتها الرائدة في السوق، بفضل النجاح المستمر لباقات خدمات الاتصال اللاسلكي المنزلي التي طرحتها الشركة والنمو المستمر لقاعدة المشتركين في خدمات النطاق العريض.