أمين الفتوى: الدعاء عبادة يحبها الله.. ولا يشترط الإجابة بعين الطلب
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أجاب الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة قائلة: أدعو الله كثيرا ولا يُستجاب دعائي فماذا أفعل؟.
الدعاء غير المستجابوقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء: «استمرى فى الدعاء ولا تتعجلي، لأن الدعاء في حد ذاته عبادة يحبها الله سبحانه وتعالى، ويحب أن يسمع عبده وهو يدعوه ووعد بالإجابة»، فلا يشترط أن تكون الإجابة بعين الطلب أو في الحال، فمن الممكن أن يكون هذا الطلب فيه ضرر، فأنتى لا تعلمى الغيب.
وتابع: أن الدعاء يدور فإما أن يستجيب الله عين المطلب ولو بعد حين، لأنه لو استجاب لك الآن لتسبب لك فى فجور أو ضياع أو سفه فى التصرف، فسبحانه وتعالى يقول «ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس الدعاء
إقرأ أيضاً:
الدعاء المستجاب لإزالة الهم والحزن.. يريح القلب والبال
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن الدعاء المستجاب إذا نزل بالإنسان هم أو حزن، منوهة أن الدعاء المستجاب إذا نزل بالإنسان هم أو حزن؛ هو ما رواه الترمذي عن أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا حزبه أمرٌ قال: «يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيث».
دعاء الهم والحزنوورد عن دعاء الهم والحزن، ما روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما نزل، فكنت أسمعه يكثر أن يقول: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالبُخْلِ، وَالجُبْنِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ» صحيح البخاري.
وقالت دار الإفتاء المصرية إن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا دعاء زوال الهم والحزن، وينبغي علينا الحرص على ترديده ليكشف الله همنا وحزننا.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن دعاء زوال الهم والحزن الذى علمنا إياه رسول الله هو: "اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك، ماضِ في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي".
وأوضحت الإفتاء أن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أيضا دعاء آخر لزوال الهم والحزن وهو: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، و العجز والكسل والبخل والجبن، وغلبة الدين وقهر الرجال".
دعاء كشف الهم والغمعن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب « لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش الكريم».
”اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا ارحم الراحمين أنت رب المستضعفين، وأنت ربى، إلي من تكلني، إلي غريب يتجهمني؟، أم إلي قريب ملكته أمري، إن لم يكن بك غضب عليا فلا أبالى، ولكن رحمتك هي أوسع لي”.
” اللهم فارج الهم وكاشف الغم مجيب دعوة المضطرين، رحمان الدنيا والأخرة ورحيمهما، أن ترحمني فارحمني رحمة تغني بها عن رحمة من سواك”.