قرية أم الكندم.. خارج مظلة "الأمانة" و"أم البساتين"

أكد حسين الحلاحلة، رئيس بلدية ام البساتين، أن مسؤولية قرية أم الكندم الواقعة على طريق مطار الملكة علياء الدولي، تنقسم بين بلدية ام البساتين وأمانة عمان الكبرى، مشددا على عدم قدرة البلدية بالقيام بمهام الخدمات كاملة لتواضع موازنة البلدية.

وقال الحلاحلة عبر برنامج "من هنا نبدأ" إن البلدية تحتاج إلى مساعدة الأمانة ووزارة الأشغال العامة للقيام بأعمال النظافة العامة وعمل جزيرة وسطية وسط الشارع الرئيسي في القرية وايصال للانارة والادوات المرورية اللازمة بالاضافة إلى وقف الممارسات الخاطئة التي تتم على جنبات الطرق وبالقرب من المساكن.

إلى ذلك أكد الناطق الإعلامي باسم أمانة عمان، د. ناصر الرحامنة، في تصريح لـ"من هنا نبدا" ان المنطقة لا تتبع لأمانة عمان الكبرى.

ويعكر جمال قرية ام الكندم المطلة على طريق المطار في عمان، تراكم النفايات وانتشارها على مد البصر، فبدلا من انباتها بالزهور والمزروعات تشوهها الأكياس البلاستيكية المتراكمة، وغيرها من إلى ذلك تاه سكان المكان تؤول لمن؟ اهي لبلدية ام البساتين ام أمانة عمان؟ لمتابعة نظافتها.

النظافة شبه معدومة وتقاعس في المسؤولية واضح ، اضافة الى مشاكل اخرى، فالطريق الطويل، غابت عنه الإشارات التحذيرية للسرعة وأولوية المرور، او المطبات المحددة للسرعة الجنونية التي يعاني منها رواد المكان.

 

 

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: النفايات نفايات البلديات أمانة عمان طريق المطار

إقرأ أيضاً:

الأونروا: كارثة صحية تهدد وسط قطاع غزة جراء تراكم أطنان من النفايات

القدس المحتلة-سانا

حذرت وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة من كارثة صحية تهدد وسط قطاع غزة جراء تراكم أطنان من النفايات باتت تحاصر خيام النازحين في المنطقة، في ظل تسرب مياه الصرف الصحي وانتشار الأمراض المعوية والجلدية.

ونقلت وكالة وفا عن لويز ووتريدج المتحدثة باسم الأونروا قولها اليوم: “مع تناقص المساحات الآمنة التي يمكن للنازحين نصب خيامهم فيها والإقامة بها وسط قطاع غزة، بدت أطنان النفايات وتسرب مياه الصرف الصحي وكأنها تحاصرهم في خيامهم وسط انتشار الأمراض المعوية والجلدية”، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع موظفي الوكالة من الوصول إلى مكبات النفايات، فيما تم تدمير العديد من مراكز الصرف الصحي التابعة للأونروا والآليات والشاحنات الخاصة بالتخلص من النفايات.

وأوضحت أن ارتفاع درجات الحرارة يخلق المزيد من المشكلات حيث يؤدي إلى انتشار الآفات مثل الفئران والجرذان والبعوض التي تزيد من انتشار الأمراض، في ظل فقدان بعض الأدوية التي تساهم في علاج الأمراض الجلدية والمعوية المنتشرة، إضافة إلى انعدام وسائل وأدوات التنظيف والنظافة الشخصية، في ظل شح المياه الذي تفاقم من هذه الأزمة.

وكانت الأونروا أشارت الشهر الماضي إلى وجود أكثر من 330 ألف طن من النفايات المتراكمة وسط مناطق مأهولة في جميع أنحاء القطاع المنكوب، وهوما يشكل مخاطر بيئية وصحية كارثية، فيما أكد الجهاز المركزي للإحصاء وسلطة البيئة الفلسطينيان أن عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع لليوم الـ 271 حوله إلى منطقة غير صالحة للحياة، وأن التدمير الشامل للبنية التحتية فيه وشح الوقود أدى لتعطيل جميع محطات وأنظمة معالجة المياه العادمة والتي تشمل ست محطات، وتوقف 65 مضخة وتدمير 70 كم من شبكات الصرف الصحي.

مقالات مشابهة

  • القبض علي المتهم بقتل عامل خلال مشاجرة أسرية في البساتين
  • جهود مكثفة لضبط المتهمين بقتل شخص فى البساتين
  • 5 مهرجانات وخدمات مجانية لزوار مدينة العلمين الجديدة.. «احتفالات ببلاش»
  • شرب عصير البنجر ينظف الدم من تراكم الكوليسترول
  • خدمات “مُصلَّح” أصبحت متوافرة على مدار الـ 24 ساعة في محافظة مسقط
  • بلدية غزة: أزمة صحية وبيئية بسبب تكدس أكثر من 100 طن نفايات
  • 4 أسباب وراء تراكم الثلج في الفريزر.. احذر طريقة التخزين الخاطئة
  • حبس مسجل خطر بتهمة الاتجار في الأستروكس بالبساتين
  • الأونروا: كارثة صحية تهدد وسط قطاع غزة جراء تراكم أطنان من النفايات
  • جوع وعطش وتكدس نفايات.. الوضع الإنساني يزداد مأساوية في جباليا