نفذت الإدارة العامة لتنمية الشباب بمديرية الشباب والرياضة بسوهاج وبالتعاون مع مركز شباب الوقدة التابع لإدارة شباب المراغة شمال محافظة سوهاج اليوم الثلاثاء الموافق ٣ من أكتوبر ٢٠٢٣ مشروعًا تطوعيًا مجتمعيًا داخل القرى الأكثر احتياجًا للنظافة والدهانات بمشاركة ما يقرب من ٢٥ عضوًا من أعضاء أندية التطوع والفتاة بتوجيهات الدكتور محمد فريد شوقي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمحافظة وإشراف يسري كفافي وكيل المديرية للشباب .


 

يأتي ذلك في إطار إستراتيجية الدولة ، حيث يهدف المشروع إلي خلق جيل قادر على مواجهه المشاكل البيئية المحيطة ونشر الوعي بها والمساهمة في تحجيم الأضرار المصاحبه للتلوث البيئي مع إمكانية وضع حلول مناسبة لها وكذلك القضاء على التلوث البصري.


 

وأوضح فريق العمل أن العمل التطوعي يعنى تقديم العون والمساعدة للآخرين ليسود الخير في المجتمع وجاءت هذه التسمية لأن المشارك لا يقوم به مجبرا بل طواعية حيث ينبع من الداخل ويزداد تطور ونمو المجتمع كلما زادت العناصر الإيجابية والبناءة .


 

 وأشار فريق العمل إلى أن العمل التطوعي يعتبر اختيار جيد لجني الخبرات الهامة التي تعطي نتيجة إيجابية للشخص المتطوع نفسه والمؤسسة التي يعمل لديها وخلال هذا العمل يكتسب الشخص بعض المهارات الجديدة، وتتحسن لديه بعض المهارات الأخرى الموجودة لديه .


 

وأشار الدكتور محمد فريد شوقي وكيل وزارة الشباب والرياضة بسوهاج إلى أن العمل التطوعي والأنشطة المتعلقة به تساعد على الحفاظ وتطور المجتمع كما يساعد العمل التطوعي على استغلال أوقات الفراغ، ويحوله إلى أنشطة تطوعية مفيدة وتأتي هذه الأنشطة في إطار توجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بالاهتمام بتفعيل كافه الأنشطة وشغل أوقات الفراغ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوهاج الشباب والرياضة الادارة العامة الشباب والریاضة العمل التطوعی

إقرأ أيضاً:

الدكتور فتحي شمس الدين يكتب:  الإعلام الرقمي بناء الوعي المجتمعي

تعتبر الشائعات من أبرز الظواهر التى ترافقت مع ظهور شبكات التواصل والإعلام الرقمى بشكل عام، حيث أصبحت تقوم بدور ملحوظ فى تشكيل توجهات قطاع كبير من الرأى العام وتوجيه سلوك الأفراد فى كثير من المواقف والقضايا، ما يتطلب استجابة فعالة من الدولة ومؤسساتها لبناء وعى مجتمعى قوى. وتُعرف الشائعات بأنها معلومات غير مؤكدة تُنقل من شخص لآخر، وقد تحمل طابعاً سلبياً أو إيجابياً، وتعتمد الشائعات على عوامل نفسية واجتماعية، مثل القلق وعدم اليقين، ما يجعل الأفراد أكثر انفتاحاً على تصديقها. وتتعدد مصادر الشائعات بدءاً من الأخبار السياسية والاجتماعية وصولاً إلى قضايا الصحة والاقتصاد. وتنتشر الشائعات بسرعة فى ظل الأزمات أو الظروف الصعبة، حيث يميل الناس إلى البحث عن تفسيرات أو معلومات تدعم مشاعر القلق وعدم اليقين.

وتُعتبر الدولة المسئولة الأولى عن حماية مواطنيها من تأثير الشائعات، حيث يجب على المؤسسات الحكومية أن تلعب دوراً توجيهياً من خلال توفير معلومات دقيقة وموثوقة، وذلك بصورة سريعة.. وفى ظل التطورات التكنولوجية ووسائل التواصل الاجتماعى، أصبح من السهل انتشار الشائعات بشكل أسرع. لذا، من الضرورى أن تضع الدولة استراتيجيات فعالة لمواجهة هذه الظاهرة، تتمثل أبرزها فى:

- التوعية والتثقيف: ينبغى على الحكومة تعزيز برامج توعية تستهدف جميع فئات المجتمع، تشرح كيفية التحقق من المعلومات ومصادرها، خاصة عبر البيئة الرقمية الحديثة، الأمر الذى يؤدى لزيادة الوعى حول آليات انتشار الشائعات وطرقها خاصة عبر شبكات التواصل الاجتماعى.

- تعزيز دور الإعلام المسئول: تبرز أهمية دور الإعلام فى نشر المعلومات الدقيقة خاصة أوقات الشائعات، حيث يتعين على وسائل الإعلام (التقليدية والشبكية) الالتزام بالمعايير المهنية وتجنب نقل الشائعات دون التحقق من صحتها، وكذلك العمل على نقل وجهات النظر المختلفة دون الانحياز لتوجه ما، ما يزيد من قابلية تلقى الجمهور للمعلومات من خلالها وتصديقها.

- توفير المعلومات: تنتشر الشائعات أثناء غياب المعلومات الكافية، فتعزيز الشفافية فى تناول المعلومات يضمن عدم انتشار الأخبار الكاذبة، وبالتالى كلما زادت سرعة استجابة الأجهزة والمؤسسات الحكومية فى توفير المعلومات عن موضوع الشائعة، ساعد ذلك الأمر فى تقليل سرعة انتقال الشائعة وانتشارها بصورة كبيرة بين فئات المجتمع.

- التفاعل مع المجتمع: يجب أن تستخدم الحكومة وسائل التواصل الاجتماعى بشكل فعال للتواصل مع المواطنين، وتوضيح الحقائق والرد على الشائعات، سواء كان ذلك الأمر بصورة مباشرة من خلال صفحات المؤسسات الرسمية أو بصورة غير مباشرة من خلال الاعتماد على المؤثرين وصانعى المحتوى بما يعمل على نشر المعلومات عن موضوع الشائعة بصورة سريعة، ويقلل من حجم انتشارها بين القطاعات المستهدفة من الشائعة.

- تعزيز دور المؤسسات التعليمية: تعد المؤسسات التعليمية ركيزة أساسية لبناء الوعى المجتمعى من خلال المناهج التعليمية، حيث يجب تعزيز مهارات التفكير النقدى والتحقق من المعلومات لدى الطلاب، ما يسهم فى تقليل تأثير الشائعات على المجتمع.

إن فن صناعة الشائعات يمثل تحدياً كبيراً فى المجتمعات فى العصر الحديث، حيث تتطور آليات وموضوعات صناعة الشائعات بصورة كبيرة وملحوظة، وتتطلب مواجهتها تضافر جهود الدولة ومؤسساتها مع المجتمع بشكل عام، وذلك من خلال بناء وعى مجتمعى قوى وتوفير معلومات موثوقة، يسهم فى تقليل تأثير الشائعات وتعزيز الاستقرار الاجتماعى، ويبقى الوعى هو السلاح الأكثر فاعلية فى مواجهة الشائعات، فكلما زاد معدل الوعى بمختلف الموضوعات وزيادة الثقة، أدى ذلك لوجود مجتمع أكثر استقراراً ووعياً.

 

مقالات مشابهة

  • الدكتور فتحي شمس الدين يكتب:  الإعلام الرقمي بناء الوعي المجتمعي
  • «الشباب»: نولي العمل التطوعي اهتماماً كبيراً لدوره في تحقيق التنمية المستدامة
  • هيئة الشباب: نولي العمل التطوعي اهتماما كبيرا لدوره المهم بتحقيق التنمية المستدامة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل تنفيذ المرحلة الرابعة من مشروع دعم الأمن الغذائي للاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأردن
  • وزير الشباب يتفقد تطوير مركز شباب «محمد صلاح» بالغربية غدًا
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ البرنامج التدريبي التطوعي الثالث والرابع لمتضرري الزلازل في ولاية هاتاي بتركيا
  • جمعية عمومية لاستكمال مجلس إدارة مركز شباب كوم مطاي
  • وكيل وزارة الشباب والرياضة بالجيزة يشهد حفل ختام تكريم المتميزين بالعياط
  • شباب القليوبية تبدأ تنفيذ فصول محو الأمية
  • عطبرة .. رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة تتفقد مصابي حرب الكرامة وقائد السلاح الطبي يؤكد علي مساندة شباب السودان للجيش