النفط يرتفع قليلا بعد هبوطه لأدنى مستوى في 3 أسابيع
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
سجلت أسعار النفط ارتفاعا طفيفا، الثلاثاء، بعد أن هبطت إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع في وقت سابق من الجلسة مع موازنة المستثمرين بين ارتفاع الدولار، وتوقعات قاتمة للاقتصاد العالمي وشح الإمدادات.
وبحلول الساعة 1515 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت عشرة سنتات إلى 90.61 دولار للبرميل، بعد هبوطها إلى أدنى مستوى خلال الجلسة إلى 89.
كان الدولار قد ارتفع إلى أعلى مستوى في 10 أشهر مقابل سلة من العملات الرئيسية بعد أن تجنبت الحكومة الأميركية الإغلاق الجزئي وعززت بيانات اقتصادية توقعات إبقاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة مرتفعة لمدة أطول أو حتى رفعها مرة أخرى.
وقال فيل فلين المحلل لدى برايس فيوتشرز غروب، لوكالة رويترز: "نشهد زيادة مذهلة في عوائد السندات والدولار مما أثار المخاوف بشأن مستقبل الطلب".
ويجعل ارتفاع أسعار الفائدة، إلى جانب قوة الدولار، النفط أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى مما قد يؤدي إلى انخفاض الطلب عليه.
ويراقب المستثمرون أي جديد بشأن الإمدادات، فيما يلوح في الأفق احتمال شح المعروض بعد قرار السعودية وروسيا الشهر الماضي تمديد تخفيضات الإنتاج حتى نهاية العام. والدولتان ضمن تحالف مجموعة أوبك+ الذي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء آخرين بقيادة روسيا.
ومن المتوقع أن يبقي أوبك+ على سياسته الإنتاجية الحالية دون تغيير عندما يجتمع غدا الأربعاء، مما يعني استمرار شح المعروض.
وقال مسؤول نفطي عراقي لوكالة رويترز، الثلاثاء، إن المحادثات لاستئناف تصدير النفط العراقي من خط أنابيب للخام يمر عبر تركيا لا تزال جارية، وذلك بعد يوم واحد من إعلان تركيا أن العمليات ستبدأ مرة أخرى هذا الأسبوع بعد توقف دام قرابة ستة أشهر.
وقال محللون من بي.إم.آي للأبحاث في تقرير للعملاء "من الناحية النظرية، وبموجب شروط اتفاق أوبك+، ينبغي أن يظل الإنتاج (خارج دول مجلس التعاون الخليجي) ثابتا خلال الربع الرابع. ولكن، كان امتثال العراق متقطعا إلى حد ما في الماضي، ومن المتوقع أن ترتفع مستويات التصدير، على افتراض أن خط الأنابيب سيستأنف عملياته".
وقال العراق، ثاني أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بعد السعودية، الثلاثاء، إن ملحق جولة التراخيص الخامسة والجولة السادسة سيكون بهما 30 مشروعا جديدا للنفط والغاز.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوبك نفط أوبك نفط
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع من أعلى مستوى له
سنغافورة-رويترز
تراجعت العقود الآجلة للنفط من أعلى مستوياتها في أسابيع مع ترقب المستثمرين لانعقاد اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في وقت لاحق هذا الأسبوع للحصول على دلالات حول الاتجاه المستقبلي لأسعار الفائدة.
لكن التراجع كان محدودا بسبب مخاوف من تعطل الإمدادات في حالة فرض الولايات المتحدة المزيد من العقوبات على الموردين الرئيسيين روسيا وإيران.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 21 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 74.28 دولار للبرميل بحلول الساعة 0110 بتوقيت جرينتش بعد أن استقرت عند أعلى مستوى لها منذ 22 نوفمبر تشرين الثاني يوم الجمعة.
ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 30 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 70.99 دولار للبرميل بعد أن بلغ في الجلسة السابقة أعلى مستوى عند التسوية منذ السابع من نوفمبر تشرين الثاني.
وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي جي في مذكرة إن أسعار النفط تعززت بفضل العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي الأسبوع الماضي وتوقعات بتشديد العقوبات على الإمدادات الإيرانية.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين لرويترز يوم الجمعة إن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات إضافية على ناقلات نفط "الأسطول المظلم" التي تستخدم أساليب الإخفاء لتفادي العقوبات، ولن تستبعد فرض عقوبات على البنوك الصينية مع سعيها لخفض عائدات روسيا من النفط والحصول على الإمدادات الأجنبية لدعم حربها في أوكرانيا.
العقوبات الأمريكية الجديدة على الكيانات التي تتاجر في النفط الإيراني تدفع بالفعل أسعار الخام المباع للصين إلى أعلى مستوياتها في سنوات. ومن المتوقع أن تزيد إدارة ترامب المقبلة الضغوط على إيران.
وقال سيكامور إن أسعار النفط تلقت دعما أيضا من تخفيضات أسعار الفائدة الرئيسية للبنوك المركزية في كندا وأوروبا وسويسرا الأسبوع الماضي وتوقعات بأن يخفض بنك الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة هذا الأسبوع.
ومن المتوقع أن يخفض بنك الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماعه يومي 17 و18 ديسمبر كانون الأول وسيقدم أيضا نظرة محدثة بشأن المدى الذي يعتقد مسؤولو البنك أنهم سيخفضون أسعار الفائدة في عام 2025 وربما حتى عام 2026.
وقد تؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى تعزيز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.