الصدريون يتظاهرون قرب مقار قناة البغدادية في العاصمة وهيئة الإعلام تغلقها
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
تظاهر اتباع التيار الصدري، مساء اليوم الثلاثاء (3 تشرين الأول 2023)، أمام مقار قناة البغدادية في العاصمة بغداد بعد بث برنامج "مسيء" لزعيم التيار مقتدى الصدر.
وتأتي هذه الاحتجاجات بعد ما وصفوه بـ"الإساءات" من قبل الإعلامي ومقدم البرامج في البغدادية (علي الذبحاوي) في برنامج ستوديو التاسعة، الذي يبث على القناة.
وطالب المحتجون القناة بالاعتذار والتوقف عن تقديم "المحتوى المسيء" للصدر.
فيما ذكر مصدر أمني لـ"بغداد اليوم"، ان "قوة أمنية برفقة كادر من هيئة الاعلام والاتصالات أغلقت مقر القناة ضمن منطقة الوزيرية لمخالفتها شروط البث وعدم امتلاكها الموافقات الأمنية".
المصدر: بغداد اليوم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ردا على تصريحات ترامب.. رئيس بنما: القناة ستبقى تحت إدارتنا الكاملة
أكد رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو بشكل قاطع أن قناة بنما ستبقى تحت إدارة بلاده الكاملة، ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي هدد بـ"استعادة السيطرة" على الممر المائي.
وجاءت تصريحات مولينو عقب لقائه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الذي استهل أول مهمة خارجية له منذ توليه منصبه بزيارة إلى بنما، وسط تحذيرات أمريكية من "التعدي الصيني" حول قناة بنما الحيوية والضغوط المتزايدة لاحتواء أزمة الهجرة نحو الحدود الأمريكية.
وتركزت المحادثات بين روبيو والرئيس البنمي على مخاوف واشنطن من سيطرة شركات صينية على موانئ إستراتيجية قرب القناة، التي تعبرها 40 بالمئة، من تجارة الحاويات الأميركية سنويا.
وكان اللقاء عقب أيام من دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى "استعادة السيطرة" على ممر بنما المائي، مدعيا أن الصين تديره سرا، وهو ما نفته الحكومتان البنمية والصينية، مؤكدتين أن إدارة القناة تخضع لهيئة محلية مستقلة.
وواجهت تهديدات ترامب رفضا قاطعا من بنما، حيث أحرق متظاهرون خلال احتجاجات دمية لروبيو قبل وصوله، في إشارة إلى رفضهم التدخل الخارجي.
وأشار مولينو إلى أن إدارة القناة ستستمر عبر "هيئة قناة بنما" المستقلة، مُذكرا بالمعاهدة الموقعة مع الولايات المتحدة التي نقلت السيطرة الكاملة للبلاد، وقال إنه لم يشعر خلال لقاء الوزير روبيو بأي تهديد.
كما كشف مولينو عن اتفاق مع الجانب الأمريكي "للسماح للولايات المتحدة باستخدام قاعدة جوية حدودية للتعامل مع مسألة الهجرة غير النظامية"، دون تقديم تفاصيل عن نطاق العمليات أو مدتها.
ويُعتقد أن هذه الخطوة تهدف إلى تمكين واشنطن من ترحيل مهاجرين بشكل أسرع، تماشيا مع سياسات إدارة ترامب التي تريد تخفيف الضغط على حدودها الجنوبية.
ومن المقرر أن تمتد جولة روبيو -التي تشمل السلفادور وكوستاريكا وغواتيمالا وجمهورية الدومينيكان- إلى مناقشة آليات مراقبة الحدود وتقويض شبكات التهريب، في إطار إستراتيجية واشنطن لتحويل دول أميركا اللاتينية إلى "حائط صد" أمام تدفق اللاجئين.