كرم الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اليوم الثلاثاء، فريق إدارة مكافحة العدوى بديوان عام مديرية الشئون الصحية بالشرقية، وفرق مكافحة العدوى في عدد ٧ مستشفيات بمحافظة الشرقية، وذلك تقديراً لجهودهم المخلصة وتميزهم في أداء عملهم.

 يأتي هذا التكريم، بشأن تطبيق هذه الفرق؛ معايير مكافحة العدوى بالمستشفيات بكفاءة، لحماية المرضى والمواطنين ومقدمى الخدمة الطبية من أي أمراض معدية، وتقديم خدمة طبية آمنة بهذه المنشآت.

 يشار إلى أن فريق مكافحة العدوى، حصل على تقييم وزاري عالي ومتميز من قبل وزارة الصحة والسكان قطاع الطب الوقائي الإدارة العامة لمكافحة العدوى، والإشادة بهم من قبل الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة للشئون الوقائية، أثناء زيارته الإشرافية الأخيرة للمحافظة.

وأشاد الدكتور هشام مسعود، وكيل الوزارة، بالدور الهام لفرق مكافحة العدوى بجميع منافذ تقديم الخدمة الطبية، في حماية المواطنين سواء داخل المنشأة الطبية أو خارجها، لافتاً إلى أهمية تنفيذ الاستراتيجيات وكافة السياسات والمعايير للوقاية من العدوى ومكافحتها، مع التأكيد على أهمية التدريب والتعليم الطبي المستمر والمناسب لجميع العاملين بالقطاع الصحي، والمساهمة في تقديم أعلى مستويات الجودة داخل المنشأة الصحية، من خلال تعزيز السلامة والحد من مخاطر الإصابة بالعدوى ونقلها بين المرضى والزوار والعاملين.

 ولفت إلى دور فرق مكافحة العدوى في مراقبة مقاومة المضادات الحيوية، ومؤكداً على أهمية ثقة الفرق والكوادر الطبية بالأقسام المختلفة بفرق مكافحة العدوى بجميع منافذ تقديم الخدمة الطبية، وسهولة توفير التعليم والمشورة اللازمين في كافة الأوقات بشأن مكافحة العدوى.

جاء ذلك أثناء الإحتفالية التي نظمتها إدارة مكافحة العدوى بالمديرية، بقاعة الاجتماعات بديوان عام المديرية، والتي قام وكيل الوزارة خلالها بتقديم شهادات التقدير لفرق مكافحة العدوى المتميزة بكل من مستشفيات "ديرب نجم المركزي، التأمين الصحي بالعاشر من رمضان، أبوكبير المركزي، بلبيس المركزي، أبو حماد المركزي، الأمراض الصدرية بالزقازيق، ههيا المركزي".

وتم تكريم مدير إدارة مكافحة العدوى بالمديرية الدكتور حسام فهمى، وأيضاً الدكتور أحمد العريني وكيل الإدارة، وأعضاء مكافحة العدوى بالمديرية، نظراً لحصول الإدارة على تقييم وزاري متقدم بلغ ٨١.٧٪ والوصول إلى المستهدف السنوي

 وتقدمت إدارة مكافحة العدوى بخالص الشكر والتقدير للدكتور هشام مسعود على دعمه المستمر للفرق الطبية بالمحافظة، خاصة فرق مكافحة العدوى، والذي أدى إلى رفع كفاءة أداء المستشفيات، وساهم بشكل كبير في الإرتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مكافحة العدوى صحة الشرقية خدمة طبية الطب الوقائى للشئون الوقائية إدارة مکافحة العدوى

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"

 

 

عواصم - الوكالات

كشفت دراسة أن نحو 23% من الذين أصيبوا بفيروس SARS-CoV-2 بين عامي 2021 و2023 طوروا أعراض "كوفيد طويل الأمد"، وأن أكثر من نصفهم استمرت لديهم الأعراض لمدة عامين. 

ونشرت النتائج في مجلة BMC Medicine، وأظهرت أن خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد" يعتمد على عدة عوامل. 

وبعد التغلب على العدوى الأولية بفيروس SARS-CoV-2، يعاني البعض من أعراض طويلة الأمد تعرف باسم "كوفيد طويل الأمد". وتشمل هذه الأعراض مشاكل تنفسية، وعصبية، وهضمية، بالإضافة إلى أعراض عامة مثل التعب والإرهاق، والتي تستمر لمدة ثلاثة أشهر على الأقل. 

وقام الباحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal) بالتعاون مع معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول (IGTP)، بدراسة 2764 بالغا من مجموعة COVICAT، وهي دراسة سكانية صممت لتقييم تأثير الجائحة على صحة سكان كاتالونيا. وأكمل المشاركون ثلاثة استبيانات في أعوام 2020 و2021 و2023، كما قدموا عينات دم وسجلات طبية. 

وقالت ماريانا كاراشاليو، الباحثة المشاركة في الدراسة من معهد برشلونة للصحة العالمية: "كون الشخص امرأة، أو تعرضه لإصابة شديدة بكوفيد-19، أو وجود أمراض مزمنة سابقة مثل الربو، هي عوامل خطر واضحة للإصابة بكوفيد طويل الأمد".   

وأضافت: "لاحظنا أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة IgG قبل التطعيم كانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد". وقد يعكس العامل الأخير فرط نشاط الجهاز المناعي بعد العدوى الأولية، ما قد يساهم في استمرار الأعراض طويلة الأمد. 

كما حددت الدراسة عوامل وقائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة، مثل التطعيم قبل العدوى واتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة النشاط البدني المنتظم والحصول على قسط كاف من النوم. 

وبالإضافة إلى ذلك، كان الخطر أقل لدى أولئك الذين أصيبوا بعد أن أصبح متغير أوميكرون هو السائد.

ويمكن تفسير ذلك بأن العدوى كانت أخف أو بسبب وجود مناعة عامة أكبر ضد كوفيد-19. 

وبناء على الأعراض التي أبلغ عنها المشاركون وسجلاتهم الطبية، حدد الباحثون ثلاثة أنماط سريرية لـ"كوفيد طويل الأمد": 

- أعراض عصبية وعضلية هيكلية. 

- أعراض تنفسية. 

- أعراض شديدة تشمل أعضاء متعددة. 

ووجد الباحثون أن 56% من الذين يعانون من "كوفيد طويل الأمد" استمرت لديهم الأعراض بعد عامين. 

وقالت جوديث غارسيا-أيميريتش، الباحثة في معهد برشلونة للصحة العالمية والمؤلفة المشاركة للدراسة: "تظهر نتائجنا أن نسبة كبيرة من السكان يعانون من كوفيد طويل الأمد، ما يؤثر في بعض الحالات على جودة حياتهم". 

وأضاف رافائيل دي سيد، المدير العلمي في معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول: "في الذكرى الخامسة لكوفيد-19، تم إحراز تقدم كبير في فهم المرض. ومع ذلك، كما تظهر هذه الدراسة، فإن تأثير الجائحة على الصحة العقلية والعمل ونوعية الحياة ما يزال عميقا. ورغم أن هذه الأبحاث تمثل خطوة إلى الأمام، إلا أن هناك الكثير مما يجب فعله لفهم هذا المرض الخفي بالكامل".  

وتظهر هذه الدراسة أن "كوفيد طويل الأمد" ما يزال يشكل تحديا صحيا كبيرا، وأن فهم عوامل الخطر والوقاية يمكن أن يساعد في تقليل تأثيره على الأفراد والمجتمعات.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تدرس اختيار حاكم مصرف لبنان المركزي المقبل.. نهج أمريكي جديد
  • شرطة دبي تكرم الإدارات المتميزة في أتمتة العمليات الروبوتية
  • لمتابعة الخدمات الطبية.. مدير إدارة المستشفيات يتفقد مستشفى سفاجا المركزي
  • دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"
  • وزير الصحة يتابع تداعيات الحريق الذي اشتعل بجوار إدارة التراخيص الطبية
  • محافظ كفر الشيخ يتابع مستوى الخدمات الطبية بالمستشفيات
  • الشرقية تكرم أسر شهداء القوات المسلحة ومصابي العمليات الحربية بقصر ثقافة الزقازيق
  • وصول دفعة جديدة من مصابي غزة عبر معبر رفح للعلاج بالمستشفيات المصرية
  • وكيل «صحة كفر الشيخ» يطمئن على الخدمات الطبية بمستشفى دسوق العام | صور
  • وكيل صحة القليوبية يتفقد مستشفى حميات طوخ ومستشفى أبو المنجا المركزي