تعليم سوهاج يتابع تسليم وجبات التغذية للتلاميذ بمدرسة باحثة البادية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تابع ماهر عبد الخالق، مدير الشئون التنفيذية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة سوهاج، يرافقه العميد محمود تمام، والعميد محمود علي إبراهيم، ممثلي جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، بزيارة مدرسة باحثة البادية الإبتدائية بسوهاج، للإطمئنان على سلامة إجراءات توزيع وجبة التغذية بالمدرسة، وذلك بناء على توجيهات الدكتور ياسر محمود، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة .
جاء ذلك في إطار متابعة المديرية وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة للإجراءات المتبعة بمدارس المحافظة لاستلام وتوزيع وجبات التغذية للتلاميذ، طبقًا للتعليمات الوزارية حرصًا على سلامتهم.
وفي سياق متصل واصل الدكتور ياسر محمود، وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، جولاته الميدانية لمتابعة انتظام الدراسة بجميع مدارس المحافظة، مع انطلاق العام الدراسي الجديد، وشدد على ضرورة الانتهاء من تسليم جميع الكتب للطلاب خلال الأسبوع الأول من الدراسة.
حيث تفقد وكيل الوزارة يرافقه سليمان محمد بخيت، وكيل المديرية، وخالد يوسف مدير الإدارة التعليمية بطهطا، مدرسة رفاعة الثانوية العسكرية، وحرصوا خلال الزيارة على تفقد الفصول الدراسية، وغرف الأنشطة، وغرفة القيادة العسكرية، وقسم الموهوبين، ومكتبة المدرسة، كما زاروا ميدان الرماية بالمدرسة وشاركوا طلاب المدرسة حصة الرماية.
كما زار الدكتور ياسر محمود، ومرافقوه مدرسة الشيخ زين الدين الإعدادية المشتركة، ومدرسة طهطا الابتدائية الحديثة، بمركز طهطا شمال محافظة سوھاج، وخلال الزيارة شدد وكيل الوزارة على الاهتمام بنظافة الفصول الدراسية وجميع مرافق المدرسة وتطبيق الاجراءات الصحية، حرصًا على صحة أبنائنا الطلاب وسلامتهم.
واختتم وكيل الوزارة زيارته لمدارس طهطا بتفقد مدرسة طهطا الثانوية الزراعية العسكرية، حيث تفقد عددا من أقسام المدرسة للتعرف على انتاجها من الطيور والحيوانات والألبان، وناقش إدارة المدرسة في الاحتياجات والمتطلبات التي تحتاجها المدرسة ويمكن للمديرية تلبيتها للارتقاء بالخدمات التعليمية والانتاجية للمدرسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم سوهاج جهاز مشروعات الخدمة الوطنية
إقرأ أيضاً:
برادة يربط العنف في المؤسسات التعليمية بالهدر المدرسي وينبه للحالة النفسية الصعبة للتلاميذ
أثير، الإثنين، بقوة، في الجلسة العمومية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، موضوع العنف المدرسي، حيث حاصرت أربعة فرق برلمانية وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بأسئلة استهلها فريق الأصالة والمعاصرة، الذي ساءل المسؤول الحكومي حول « الحد من ظاهرة العنف والانحراف بالمحيط المدرسي، وداخل المؤسسات التعليمية والفصول الدراسية ».
وتناول الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية سؤالا حول « المجهودات المبذولة للقضاء على العنف المدرسي »، فيما ساءل الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، الوزير، حول « تفشي ظاهرة العنف بالوسط المدرسي »، بينما عنون الفريق الحركي سؤاله الآني بـ « ظاهرة العنف بالمؤسسات التعليمية ».
ومن جانبه، عبر سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن أسفه للحوادث التي وقعت مؤخرا وعلى رأسها مصرع أستاذة التكوين المهني، وقال إن الوزارة لاحظت أن عدد حالات العنف ازدادت بغض النظر عن عددها، وهو ما دفع الوزارة الوصية إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات.
وربط الوزير في معرض جوابه عن الأسئلة الشفهية، ظاهرة العنف المدرسي بالهدر المدرسي، وأكد أنهما متعلقان ببعضهما بشكل كبير، وقال: « هاداك الولد اللي ماناجحش كتكون عندو ظروف نفسية كتخليه يدير العنف بطريقة أو بأخرى، وبالتالي خصنا أول حاجة نشتغلو عليها هي تحسين التمدرس ».
وأضاف: « خص الوليدات إوليو قادرين يتبعو الدروس ديالهم ماشي الثلثين ماقادينش يتبعو، والوليدات خصهم ما يحسوش براسهم مقصيين فالقسم »، مشيرًا إلى أن « مؤسسات الريادة استطاعت تخفيض معدل العنف من خلال النشاطات الموازية من قبيل مزاولة الرياضة والرسم والسينما والموسيقى ».
وأوضح أن الوزارة « أحدثت خلايا من أجل تتبع الهدر المدرسي، وتظهر الدراسات أن ما بين 15 و20 في المائة من التلاميذ مهيؤون لمغادرة مقاعد الدراسة، ولذلك نقوم بتتبع فردي لكل واحد منهم لمعرفة مشاكلهم بالضبط، وفي الأغلب نجد المشكل لدى التلاميذ هو الضغط النفسي، وهو ما نحاول أن نجد لهم الحلول من أجله ».
وأبرز أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عملت في سياق محاربة العنف المدرسي، على « تثبيت كاميرات في بعض المؤسسات، كما قامت في بعضها بتثبيت كاميرات تشتغل بنظام الذكاء الاصطناعي، وذلك حتى يتمكن مسؤولو المؤسسات التعليمة من التدخل لإيقاف حوادث العنف ».
وقدم الوزير برادة شكره لمؤسسة الأمن الوطني والدرك الملكي، على « جهودهما لتأمين محيط المؤسسات التعليمية من مختلف المخاطر، ومنها ضحايا الهدر المدرسي الذين يعودون لمحيطها لإحداث مشاكل، ومحاولة جر تلاميذ آخرين لمغادرة مقاعد الدراسة ».
وكشف المسؤول الحكومي أن « وزارة التربية الوطنية أخضعت أزيد من 4 آلاف إطار تربوي لتكوينات في مجال الإنصات والوساطة، كما أخضعت 1600 منسقا للحياة المدرسية لتكوينات في إطار شراكة مع الرابطة المحمدية للعلماء، مردفًا: « هادشي كولو درناه وحنا زايدين فيه شوية بشوية حتى نسيطرو على هادشي اللي واقع ونقصو من العنف ».
كلمات دلالية العنف المدرسي الهدر المدرسي برادة تعليم