التوتر والاضطراب والتشتت، واحدة من المشاعر التي يشعر بها طلاب السنة الأولى من المرحلة الجامعية، إذ أنهم ينتقلون من مرحلة تعليمية إلى مرحلة أخرى بها نقلة نوعية كبيرة من الفكر والوضوع الثقافي والاجتماعي.
طلاب الفرقة الأولى من المرحلة الجامعية
مع بداية الدراسة الجامعية حالة من الاضطراب يعيشونها طلاب الفرقة الأولى بالجامعات المصرية، نظرا لاختلاف تلك المرحلة عن فترة المدرسة، ولا يعرف معظمهم كيفية تعاملهم مع النقلة الجديدة.
أفضل النصائح للتعامل مع السنوات الأولى في الكلية:
ـ الالتزام بحضور المحاضرات وعدم التأخر عن مواعيد المحاضرات (الانطباع الأول)
يبدأ في الأسبوع الأول من الدراسة في الجامعة تكوين الانطباع الأول عن المكان والأشخاص، حيث إنه ولابد أن تكون على قدر عالي من الرقي والالتزام في هذه الفترة لكي يدوم هذا الشعور لدى البعض، ومن المعروف أن الانطباع الأول هو ما يدوم.
وفي هذه الفترة وهي الأولى في العام الدراسي 2023\2024، يجب أن يكون هناك التزام بحضور المحاضرات بشكل مبكر، حيث إن هذا الانطباع بأن تهتم بالدراسة والحضور مبكرًا هو الذي سيدوم طوال السنوات الدراسية عنك بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.
ــ انتقاء الصديق
في الأيام الأولى للدراسة بالجامعة يتم تكوين الصدقات مع بعد الزملاء في الجامعة، وعليك أن تختار من هو أقرب إليك أو من يكون لك القدرة الكافية في التعامل معه، بدون أي أسباب أخرى.
وعليك أن تختار أصدقاء يساعدونك على تخطي الفترة الأولى من الدراسة بالجامعة بشكل أكثر سلاسة، ويضيفوا إليك من الناحية العلمية والثقافية.
وإليكم عدد من النصائح الأخرى:
ــ استغلال الوقت
ــ المشاركة في الفعاليات والنشاطات
ــ حاول تنظيم وقت الراحة
ــ التعرف على رؤية ورسالة الكلية
ــ حدد هدفك من الأيام الأولى
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعية الدراسة الجامعية الجامعات المصرية الكلية المحاضرات
إقرأ أيضاً:
طلاب يلعبون لعبة الحبار في جامعة جزائرية
خاص
قام طلاب في المدرسة العليا للتجارة بالجزائر بمحاكاة مسلسل كوريا الجنوبية الشهير “لعبة الحبار” في أحد ألعابه.
وتجمع طلاب في إحدى ساحات الجامعة الجزائرية وقاموا بتقليد مشاهد المسلسل المتعلقة بلعبة الدمية القاتلة، حيث ركض الطلبة باتجاه الدمية الضَّخمة ثم يتوقفوا عن الحركة مباشرة عندما تستدير نحوهم.
وتم تداول صور وفيديوهات لهذا الحدث على مواقع التواصل الاجتماعي، واختلفت آراء البعض ما بين مويد ومعارض.
وأبدى البعض إعجابهم بالفكرة كنوع من الترفيه الذي يخفف على الطلاب من ضغط الدراسة، فيما أكد آخرون أن ممارسة هذه الألعاب لا تتناسب مع هيبة الجامعة ويجب عدم الجامعة لساحات للهو وممارسة الألعاب.