سابقة منذ 200 عاما.. بلدة أمريكية تنتخب عضوين من أصول أفريقية (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
دخلت فيدرالسبرج البلدة الصغيرة في مقاطعة كارولين بولاية ميريلاند الأمريكية التاريخ، بعد انتخاب عضوين في مجلس المدينة من السود لأول مرة منذ 200 عام، وفقا لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
ذوو الأصول الأفريقية يمثلون 43% من عدد سكان فيدرالسبرجوأضافت الصحيفة الأمريكية: «كان أمريكيون من أصول أفريقية قد ترشحوا للانتخابات في بلدة فيدرالسبرج، لكنهم لم يفوزوا أبدا، على الرغم من أن ذوي الأصول الأفريقية يمثلون نحو 43% من عدد سكانها»، مشيرة إلى أن الانتخابات أجريت يوم الثلاثاء الماضي، وبدأ المجلس الجديد مباشرة مهامه، أمس الاثنين، إذ جاء ما وصف على أنه «انتصار» بعد ضغط قادة الحقوق المدنية من أجل إجراء تغييرات على قوانين الانتخابات التي قالوا إنها أضعفت القوة السياسية للسود في فيدرالسبيرج.
وكانت المعركة من أجل تغيير نظام التصويت في بلدة فيدرالسبيرج، بدأت العام الماضي، من خلال المراجعة الروتينية التي أجرتها منظمة الحقوق المدنية لمعرفة ما إذا كانت بيانات التعداد السكاني تتطابق مع التمثيل في مجتمعات ميريلاند.
من جهتها قالت منظمة الحقوق المدنية، إنها نجحت في الدعوة إلى وضع حدود جديدة للمقاطعات، ما أدى إلى قيادة السود في مقاطعتين وتسع بلديات، بما في ذلك بلدة هيرلوك، حيث كان والد براندي جيمس، وهي واحدة من اثنين نجحا في الانتخابات، أول عمدة من أصول أفريقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أصول أفريقية الانتخابات الأمريكية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
جندي إسرائيلي ينتحر قرب غزة بعد فشل محاولة سابقة قبل أيام
قالت حسابات عبرية، إن الجندي الذي حاول الانتحار الأسبوع الماضي، على السياج الفاصل مع قطاع غزة، وأصيب نتيجة لذلك، وهو يصرخ الله أكبر، أعاد الكرة اليوم ونجح في قتل نفسه.
ولفتت إلى أن القتيل يدعى محمد الهيب، وهو عنصر استطلاع من الكتيبة البدوية في فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، وهو مصنف كمصاب حرب ومصاب بأعراض ما بعد الصدمة.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية كشفت أن قوة من كتيبة نيتساح يهودا المتطرفة، في جيش الاحتلال تحركت بشكل عاجل في ساعة متأخرة من الليل الأسبوع الماضي باتجاه السياج الحدودي مع قطاع غزة، وذلك بعد تلقي إنذار من وحدة المراقبة يفيد برصد شخص مشبوه مستلق بالقرب من السياج، ويبدو أنه كان يحاول التسلل بينما كان يصرخ "الله أكبر".
وأوضحت الصحيفة أن الجنود أطلقوا النار على الشخص المشبوه وأصابوه بجروح في قدمه، ليتم نقله لاحقا إلى مستشفى "بارزيلاي" في مدينة عسقلان لتلقي العلاج.
وتبيّن بعد الفحص أن المصاب هو جندي إسرائيلي يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة جراء الحرب، وكان يحاول الانتحار.
وفي الثاني من كانون الثاني/ يناير الماضي٬ أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن 28 جنديًا انتحروا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينهم 16 من جنود الاحتياط، وهو أعلى رقم يسجل منذ 13 عامًا.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد أعلنت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أن ستة جنود على الأقل انتحروا خلال الأشهر الأخيرة، في تقرير أعدته عن الوضع النفسي الهش للجنود الذين يعانون اضطرابات ما بعد الصدمة بسبب مشاركتهم في الحرب في غزة ولبنان.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود المنتحرين هم من الذين قاتلوا لفترات طويلة في غزة ولبنان، مؤكدة أن الرقم المعلن لا يعكس الحقيقة الكاملة، بسبب رفض جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر العدد الكامل للجنود المنتحرين أو الذين حاولوا الانتحار.
وبحسب مكتب إعادة الإدماج التابع لوزارة حرب الاحتلال، وما نقلته وسيلة الإعلام الإلكترونية "تايمز أوف إسرائيل"، فإن حوالي 5200 جندي إسرائيلي، أو ما يعادل 43 بالمئة من الجرحى الذين يتم استقبالهم في مراكز إعادة التأهيل، يعانون من اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة. كما أنه يتوقع أن يتم علاج حوالي 100 ألف شخص، نصفهم على الأقل يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، بحلول عام 2030.