الوقاية من فقر الدم.. ماذا يحدث للجسم عند تناول العجوة؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قدم الدكتور أحمد صبري استشارى السمنة والتغذية العلاجية، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فوائد العجوة.
ماذا تعرفون عن فوائد العجوة..
1. تقوية المناعة..
بسبب احتواء تمر العجوة على العديد من المواد الغذائية الهامة من معادن وفيتامينات ومضادات أكسدة، فإن تناولها بانتظام يساعد على تقوية مناعة الجسم ومحاربة العديد من الأمراض والالتهابات.
2. الحماية من السرطان…
قد يكون لتمر العجوة فوائد هامة جدًا في الوقاية من السرطانات والأمراض المزمنة المختلفة، وقد بدأت العديد من الدراسات تظهر أنه قد يكون للتمر تأثير مشابه لتأثير بعض أنواع المضادات الحيوية والأدوية المسكنة للألم كذلك.
3. تحسين الهضم…
يحتوي تمر العجوة على كمية كبيرة من الألياف الغذائية، لذا فإنه مفيد جدًا لتحسين عملية هضم الطعام وامتصاصه في الجهاز الهضمي، كما أنه يساعد على محاربة مشكلة الإمساك.
4. الوقاية من فقر الدم …
ينصح بتمر العجوة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم الناتج عن نقص الحديد، كما وينصح به الأشخاص المعرضون بكثر للإصابة بهذا النوع من فقر الدم، ويعود السبب في ذلك لاحتواء التمر على نسب عالية من الحديد الذي يحتاجه الجسم لإنتاج خلايا الدم الحمراء بكميات كافية يوميًا.
5. لصحة العظام…
يحتوي تمر العجوة على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن، خاصة الفسفور والكالسيوم، ما يجعله مفيدًا بشكل خاص لصحة العظام، إذ تساعد العناصر الغذائية المذكورة على منع تداعي العظم ومنع تلفها، كما تساعد على إصلاح أي ضرر حاصل فيها بسرعة بالإضافة للتقليل من فرصة الإصابة بأمراض العظام المختلفة.
6. تسهيل الولادة …
يساعد تناول تمر العجوة على تحفيز عضلات الرحم وعنق الرحم لتسهيل الولادة، وتخفيف الألم الحاصل أثناء عملية الولادة بالنسبة للمرأة.
7. إدرار حليب الثدي…
تنصح المرأة المرضعة عادة بتناول تمر العجوة بانتظام يوميًا وذلك لتحسين إدرار حليب الثدي لديها وتحفيزه، كما أن تناول المرأة لتمر العجوة خلال هذه الفترة الحرجة من عمر الرضيع قد يحسن مناعة الرضيع بشكل كبير
8. تحسين صحة الدماغ..
يساعد تناول تمر العجوة بانتظام على التقليل من عمليات الأكسدة الضارة التي قد تحصل في خلايا الدماغ والتي تلحق الضرر بالدماغ بطرق مختلفة، كما يحتوي تمر العجوة على عناصر غذائية تساعد على محاربة مرض الزهايمر ومرض الخرف والتقليل من فرص الإصابة بهما.
9. الحماية من أمراض القلب
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز الهضمي السرطانات العجوة المضادات الحيوي الوقاية من السرطان خلايا الدم الحمراء من فقر الدم
إقرأ أيضاً:
تضامن مصر الكامل مع السودان.. تطورات الوضع في الخرطوم| ماذا يحدث؟
تقوم السياسة المصرية الخارجية على أسس قوية حيث تدير علاقتها الخارجية إقليميًا ودوليًا بثوابت راسخة ومستقرة، قائمة على الاحترام المتبادل والجنوح للسلام، وإعلاء قواعد القانون الدولي، كما تسعى إلى تعميق العلاقات الخارجية على كافة المستويات الإقليمية والدولية.
تضامن مصر الكامل مع السودان الشقيقاستقبل الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، مساء الخميس، الدكتور علي يوسف الشريف وزير خارجية السودان، وذلك لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والوقوف على آخر التطورات الميدانية في السودان.
وقال السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن وزير الخارجية أعرب عن تضامن مصر الكامل مع السودان الشقيق، وذلك في ظل خصوصية العلاقات التاريخية والروابط الأخوية الوثيقة بين البلدين والشعبين الشقيقين، مشددًا على دعم مصر للمؤسسات الوطنية السودانية وجهودها لاستعادة الاستقرار والسلم في السودان، ومعربا عن موقف مصر الداعي لاحترام سيادة ووحدة وسلامة أراضي السودان.
حرص الدكتور بدر العاطي على الإطلاع من نظيره السوداني على مستجدات الأوضاع الميدانية في السودان، ولاسيما في ظل التطورات الراهنة بالخرطوم، وإعلان الجيش السوداني تحريرها، كما تناول الجانبان الجهود الهادفة لدعم السودان على المستويين الإقليمي والدولي.
تطورات الوضع في السودانقال الناطق باسم القوات المسلحة السودانية، إن عملياتنا العسكرية مستمرة لتحرير السودان بشكل كامل، وحساباتنا العسكرية لا تخضع لأي مساومات.
وأكد الناطق باسم القوات المسلحة السودانية، أن جميع المناطق في الخرطوم تحت سيطرة الجيش السوداني، وماضون بعزم وإصرار على إكمال مراحل العملية العسكرية لإخلاء السودان من الدعم السريع.
وشدد الناطق باسم القوات المسلحة السودانية، أن موقف الدولة السودانية وجيشها حازم وواضح تجاه الدعم السريع.
وقال المتحدث باسم الحكومة السودانية، خالد الإعيسر، إن مصر سجلت موقفًا تاريخيًا وقدمت دعمًا غير محدود للمؤسسات السودانية خلال الحرب الجارية، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل على تجهيز البنية التحتية في جميع المناطق المحررة.
وأضاف «الإعيسر»، أن السودان واجه محاولات كثيرة لإسقاطه وتفكيك مجتمعه، واستعادة القصر الجمهوري والعاصمة الخرطوم بداية لاستقرار البلاد.
وأشار إلى أن بلاده تواجه تعقيدات أمنية تحتاج إلى بعض الوقت لحلها، ونعمل على خطة تتضمن سياسة مرحلية في الخرطوم كما حدث بأم درمان وبحري، كما أن أمامنا مسؤولية تاريخية لأداء دورنا على أكمل وجه من أجل إعادة النازحين إلى منازلهم.
اختتم "الإعيسر"، قائلا: "سنعمل على إعادة النازحين إلى منازلهم وفق تسلسل زمني، كما سنعمل على تعزيز شراكاتنا المستقبلية مع مصر والدول التي ساعدت السودان في المرحلة الحالية".